وزير داخلية باكستان: الأعمال الإرهابية الغادرة لن تضعف معنوياتنا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دان وزير الداخلية الباكستاني رنا صنع الله خان، بشدة التفجيرات التي وقعت في جنوب منطقتي وزيرستان، وكيش بإقليم بلوشستان.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الباكستانية، أعرب الوزير في بيان عن تعازيه لأسر الشهداء، ونقلت الوكالة عنه القول:"رحم الله أرواح الشهداء ومنحهم السلام الأبدي وأسكنهم أعلى درجات الجنة".
وأضاف الوزير أن "الأعمال الغادرة التي تقوم بها العناصر المعادية للوطن لن تضعف معنوياتنا"، وتابع:"تحارب قوات الأمن الإرهابيين، وستتواصل الحرب ضد الإرهاب حتى يتم القضاء التام على الإرهابيين".
ومنذ بداية العام، استهدف هجومان مركزين كبيرين للشرطة، ونسبا إلى حركة طالبان الباكستانية.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، فجر انتحاري نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شرطياً.
وشهدت باكستان زيادة كبيرة في الهجمات منذ سيطرة طالبان على أفغانستان المجاورة في أغسطس (آب) من العام 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان
إقرأ أيضاً:
هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة
لم ينته اجتماع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام إلى إعلان مراسيم تشكيل الحكومة السلامية، إنما انتهى إلى لا اتفاق بين الرئيس بري والرئيس المكلف، فالأول غادر قصر بعبدا من باب خلفي، فيما غادر الرئيس المكلف من الباب الأساسي لكن من دون الادلاء بأي تصريح. وبحسب المعلومات فإن المشكلة تكمن في الوزير الشيعي الخامس، الذي يرفض الثنائي الشيعي تسمية اي شخصية تحظى بتفاهم عون وسلام من دون موافقة بري وحزب الله على الاسم، ومن هذا المنطلق، تؤكد المصادر ان الرئيس بري أصر على اسم القاضي عبد الناصر رضا الا ان الرئيس المكلف اصر على اسم رئيسة معهد باسل فليحان المالي لمياء مبيض الامر الذي دفع الرئيس بري الى مغادرة قصر بعبدا غير راض على ما يطرح.وابعد من ذلك ترددت معلومات نقلاً عن أوساط سياسية أن المشكلة الأساس تكمن في رسالة أميركية وصلت إلى الرئيس المكلف بضرورة تشكيل حكومة لا يتمثل بها حزب الله وهذا الأمر من شأنه أن يعيد الأمور الى نقطة الصفر. ولذلك ترجح المصادر ألا تتشكل الحكومة قبل وصول الوسيطة الاميركية مورغان اورتاغوس التي سوف تعيد توجيه بوصلة التأليف بالاتجاه الذي تريده واشنطن، ومع ذلك ترى أوساط سياسية أن ما يقال عن رفض الإدارة الأميركية تمثيل مقربين من حزب الله لا أساس له من الصحة وأن ما يهم واشنطن اليوم هو تنفيذ لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار والإجراءات التنفيذية للقرار 1701. المصدر: خاص "لبنان 24"