أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أنها دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية صاروخين معدين للإطلاق تابعين للحوثيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.

 

وفي إطار آخر، أعلنت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، أن أحكام الإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي ضد مختطفين مدنيين بلغ عددها 145 حكما، بينها أحكام ضد متوفين وآخرين كانوا قد تم إطلاقهم بصفقات تبادل.

 

وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحافي عقدته، أمس الأربعاء في مأرب، أن عدد أحكام الإعدام التي أصدرتها المحاكم الحوثية غير القانونية، بلغ 145 حكما، بين ضحاياها 9 تم إعدامهم فعلا، و2 متوفيان أساسا، و26 تم تبادلهم بصفقات محلية وأممية، و12 صدرت أحكام إعدامهم بعد الإفراج عنهم، و25 لم يتمكن الحوثيون من احتجازهم، فيما تم العفو عن مختطف واحد بقرار من مجلس الحكم الحوثي، ولا يزال 70 مختطفا مدنيا معرضين لخطر الإعدام.

 

لا للتصفيات السياسية

وأكدت الهيئة في مؤتمرها الصحافي الذي حمل عنوان "لا للتصفيات السياسية"، أن الأحكام الصادرة عن محاكم جماعة الحوثي تفتقر إلى الشرعية القانونية، وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ومحاكمات سياسية بامتياز.

 

وأوضحت أن قرار مجلس القضاء الأعلى الصادر في 20 أبريل 2018 بنقل اختصاص المحكمة الجزائية المتخصصة إلى المحكمة الجزائية الابتدائية في مأرب ينفي شرعية المحاكم التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي والأحكام الصادرة عنها، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة وصفت محاكمات الحوثيين للتسعة مدنيين من أبناء محافظة الحديدة في 18 سبتمبر 2021 بأنها لم تحترم معايير المحاكمة العادلة.

 

استخدام القضاء في تصفية حسابات سياسية يشكل تهديدا

وأضافت هيئة المختطفين أن استخدام القضاء في تصفية حسابات سياسية يشكل تهديدا للمحتجزين السياسيين، مطالبة بإجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوقهم، بما في ذلك الإخفاء القسري والتعذيب، داعية إلى بذل أقصى الجهود لمحاسبة المسؤولين عبر محاكم دولية لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

 

وشددت على ضرورة إلغاء أحكام الإعدام الصادرة عن المحاكم غير الشرعية، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وإنهاء ممارسات الاختطاف التعسفي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية حوثيين صاروخين جماعة الحوثي الحوثيون

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء

 

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن ما تنشره مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من اعترافات "متسلسلة" ومفبركة لنخبة المجتمع من اكاديميين وخبراء وموظفين في المنظمات الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية، افنوا حياتهم في خدمة البلد، واستخدامهم كمادة للدعاية الإعلامية والبروباغندا السياسية، جريمة نكراء لم يسبق لها مثيل، تكشف همجيتها وتخلفها وتجردها من كل القيم والاعتبارات الانسانية والاخلاقية، واستهانتها واستخفافها باليمنيين.

 

ونقلت وكالة سبأ عن معمر الإرياني،قولة بأن المتتبع لهذه السلسلة من الاعترافات المُفبركة، ومضامينها التي تثير السخرية، يكتشف أن ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، قد رسم سيناريو مُسبق لمزاعم وجود نشاط استخباراتي أجنبي في اليمن، ثم بحث عن ضحايا لاداء الادوار في تلك المشاهد الهزيلة لاثبات صحة تلك المزاعم، وتم تلقينهم تلك العبارات مقابل وعود بالافراج عنهم، دون اي اعتبار لاعمارهم ومكانتهم وادوارهم في خدمة المجتمع، ومشاعر اهاليهم.

واشار الارياني الى أن الهدف من هذه الدعاية السياسية الرخيصة هو الادعاء أن اليمن كانت قبل انقلاب مليشيا الحوثي المتخلفة، مسرحاً للتدخلات الاجنبية، وساحة لنشاط الاستخبارات الدولية، ثم جاء المدعو عبدالملك الحوثي من كهفه في صعدة لوضع حد لهذا الاختراق، إضافة إلى شرعنة سياساتها التدميرية الممنهجة لمؤسسات الدولة، واستمرار وصايتها على المنظمات الدولية والمحلية، وفرض قيودها على الحريات العامة والخاصة، وارهاب المجتمع.

وأكد الإرياني أن هؤلاء الضحايا الابرياء الذين تعرضوا للاختطاف والاخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي طيلة اعوام، وتم تلطيخ سمعتهم بنشر صورهم واعترافاتهم التي انتزعت تحت الضغط والاكراه، كانوا يؤدون مهامهم الروتينية ووظائفهم بشكل اعتيادي في مؤسساتهم ومنظماتهم وسفاراتهم، كما هو حاصل في كل دول العالم، وأن كل ما تروج له مليشيا الحوثي من تهم تجسس بحقهم، هي ادعاءات كاذبة وتهم باطلة لا اساس مادي ولا معنوي لها.

وشدد الارياني على ان موقف المجتمع الدولي المتراخي في التعامل مع مليشيا الحوثي طيلة السنوات الماضية، وغض الطرف عن ممارساتها الاجرامية، ساهم في الوصول لهذه المرحلة الخطيرة التي تقتحم فيها المليشيا مقار المنظمات الدولية، وتتعامل مع موظفيها والبعثات الدبلوماسية ك "جواسيس، وعملاء"، وتقتادهم للمعتقلات، وتتخذهم على طريقة "داعش، والقاعدة" أدوات للدعاية والضغط والابتزاز والمساومة.

وطالب الإرياني بموقف دولي حازم ازاء هذه الممارسات التي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، واتخاذ اجراءات قوية ورادعة تتناسب مع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية عليها لاطلاق كافة المحتجزين قسرا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • القيادة الوسطى الأمريكية تعلن عن ضربات جديدة تشمل تدمير مسيرة ومركبات
  • القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا مسيرة ومركبة دعم في منطقة خاضعة للحوثيين
  • السفارة الأمريكية في اليمن توجه طلبا للحوثيين وسفيرها يعلن تعهدا
  • جماعة الحوثي تهاجم الرياض وتتهمها بنقض اتفاق رعته الأمم المتحدة
  • البنتاغون: ناقلة النفط سونيون التي هاجمتها مليشيا الحوثي ما زالت تحترق بالبحر الأحمر
  • رصد تسرب نفطي بالقرب من مؤخرة السفينة "سونيون" التي هاجمها الحويثون في البحر الأحمر
  • البرلمان يرد على الانزعاج السعودي من افتتاح مكتب للحوثيين في بغداد
  • البرلمان يرد على الانزعاج السعودي من افتتاح مكتب للحوثيين في بغداد - عاجل
  • جماعة الحوثي سارعت بالنفي.. صحفي سعودي بعد مزاعم استهداف سفينة سعودية: من يحاول يكسر لنا غصنا سنقطع شجرته
  • مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء