بوابة الوفد:
2025-04-29@21:52:29 GMT

9800 حالة اعتقال في الضفة منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

استعرض نادي الأسير الفلسطيني، عدد الأسرى، في بيان مفصّل، أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 9800 معتقل"، شكّلت النساء منها نحو ما يقارب 340 أسيرة، بينما "بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 طفلاً على الأقل". 

 

و أضاف النادي في بيانه،  أنّه في حين تتغاضى الحكومات الغربية المختلفة عن عمليات الاعتقال اليومية المستمرة منذ بدء الحرب، كما تتغاضى عن حالات التعذيب والإعدام التي تتمّ داخل المعتقلات.

 الأسرى من الصحفيين

كذلك، أفاد البيان بأنّ عدد حالات الاعتقال، بين صفوف الصحفيين، بعد السابع من أكتوبر الماضي، بلغ 91 صحافياً، منهم 6 نساء، ويستبقي الاحتلال، بحسب البيان، 53 صحفياً رهن الاعتقال، 17 منهم، تحت عنوان الاعتقال الإداري. 

 

كما تحدّث البيان عن استشهاد ما لا يقل عن 18 أسيراً في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر، "ممن تمّ الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم"، إضافةً إلى العشرات من معتقلي غزة "الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم"، إلى جانب "العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميداني".

 

الأسرى الشهداء

كما ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الاحتلال يحتجز جثامين 16 أسيراً "ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم من بين 27 أسيراً من الشهداء، يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم".

 

و أشار النادي في بيانه إلى أنّ "هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علماً أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل نحو 4.000 مواطن من القطاع، أفرج عن المئات منهم"، إضافةً لاعتقال المئات من عمال غزة في الضّفة.

إعدام 5 أسرى من قطاع غزة

و كان المدير العام لدائرة العلاقات الدولية، في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، قد تحدّث، مطلع الشهر الجاري، للميادين، عن عمليات الإجرام والقتل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي كان آخرها إعدام 5 أسرى من قطاع غزة بعد الإفراج عنهم عند محور "نتساريم". 

 

و أكد عامر أنّ "المعتقلين يعيشون أصعب مرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة و يتعرضون يومياً لعمليات تجويع وتعذيب".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني أكثر اعتقال الضفة بدء الحرب

إقرأ أيضاً:

فيديو القسام لإنقاذ أسرى إسرائيليين يجتاح المنصات ويثير تفاعلا عارما

ولأول مرة منذ بداية الحرب، نشرت كتائب القسام -أمس السبت- مقطع فيديو لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، وأكدت أنها ستعلن عن التفاصيل لاحقا.

ووفق الفيديو، فقد كان النفق مدمرا، بعد استهداف مباشر للمكان الذي يوجد فيه أسرى الاحتلال، الذين أنقذهم عناصر القسام بعد إزالة الردم والركام.

ولم تبدُ ملامح الأسير الإسرائيلي داخل النفق واضحة، لكن القسام أعلنت قبل أسبوع انتشال جثمان أحد المكلفين بتأمين الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر صاحب الجنسية الأميركية، وأكدت أن مصير الأخير لا يزال مجهولا منذ أيام بعد قصف الاحتلال مكان وجوده.

وقبل ذلك بأيام، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر، مؤكدا أن تقديرات القسام تشير إلى أن "جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".

ولطالما أكدت القسام أن جيش الاحتلال يتعمد قتل أسراه، للهروب من إبرام صفقة شاملة والاستمرار في الحرب على غزة، لكنها "تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم"، حسب تصريحات الناطق باسمها.

في المقابل، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية هوية هذا الأسير، ولم تتداول الفيديو، ونقلت عن جيش الاحتلال تأكيده أنه يتحقق من صحته، للتأكد من محتواه، ورجح أن يكون جزءا من الحرب النفسية التي تمارسها حماس على إسرائيل.

إعلان تعليقات كثيرة

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/27) جانبا من التعليقات الكثيرة على مواقع التواصل، التي أثارها فيديو القسام من داخل أحد الأنفاق المستهدفة بقصف إسرائيلي، ومشاهد للحظة إنقاذ أسرى إسرائيليين داخله.

وفي هذا الإطار، قال عمر أبو عامر في تغريدته: "إيه اللي يجبر (ما الذي يجبر) مقاتل من مجاهدي فلسطين يعمل كل ده عشان ينقذ أسير دولته هي اللي قصفته؟".

وأضاف "هذا الفرق الواضح بين الصهاينة المحتلين، وبين أصحاب الأرض الذين يتعاملون بشرف وثقة أهل الحق".

واعتبر تركي الشلهوب فيديو القسام رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقصف أبناءكم ونحن ننقذهم".

وتوقع حساب يحمل اسم "بروفيسور" أن يلقي فيديو القسام بظلاله على الشارع الإسرائيلي، إذ قال: "فيديو سيزلزل الوسط الإسرائيلي، ويقلب الطاولة على نتنياهو وحاشيته. كلما هدأ الشارع الإسرائيلي، تقوم المقاومة بإشعال الشرارة مرة أخرى".

وذهبت ريهام في الاتجاه ذاته قائلة: "بينما يحاول نتنياهو بيع الوهم لشعبه، القسام تكشف الحقيقة بالصوت والصورة وتزيد الطين بلة على رأس الحكومة الإسرائيلية".

في المقابل، أعرب محمد زاهر عن قناعته بأن الفيديو لن يؤثر على مجريات الحرب، ولن يؤثر على خطط الحكومة الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، قال زاهر: "كل هذه المحاولات من القسام لن تردع نتنياهو ولن يوقف الحرب. بالعكس يمكن بعد هذا الفيديو يرتكب مجازر جديدة، ويقتل آلاف المدنيين".

بدوره، نشر "تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين" تقريرا مفصلا بالأرقام والتواريخ، يكشف أن 41 من الأسرى المحتجزين لدى حماس قُتلوا بسبب العمليات التي شنها جيش الاحتلال على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.

27/4/2025

مقالات مشابهة

  • في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات
  • الاحتلال يعتقل الصحفي علي السمودي بعد مداهمة منزله
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 مواطنا
  • نادي الأسير الفلسطيني: إدارة سجون إسرائيل تتعمد نقل الأوبئة للأسرى
  • عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • إعلان عدد المُفرج عنهم ضمن مبادرة "فك كربة"
  • فيديو القسام لإنقاذ أسرى إسرائيليين يجتاح المنصات ويثير تفاعلا عارما