ضاعن جمعة التميمي.. 53 عاماً في خدمة الفن
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
الممثل الإماراتي القدير ضاعن جمعة التميمي من رواد الفن الإماراتي في المسرح والتلفزيون، ساهم في تأسيس نهضة الدراما المحلية والخليجية. وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات، توفي اليوم 25 يوليو 2024 عن عمر ناهز 76 عاماً.
بدأ مشواره الفني عام 1971، وجسّد عدداً من الأدوار المتميزة على مدار 53 عاماً، مقدماً باقة من الأعمال التي استعرضت قضايا اجتماعية، عائلية وشبابية مهمة، لا تزال محفورة في الذاكرة.
تعاون ضاعن مع جيل الرعيل الأول من الممثلين الإماراتيين مثل سلطان الشاعر، محمد الجناحي وجابر نغموش، شارك في بطولة عدد من المسلسلات الإماراتية المتميزة منها: «زمن الطيبين»، «عام الجمر»، «أصابع الزمن»، «قوم عنتر»، «الجيران» و«ظلال الماضي»، وكانت له إسهامات بالمشاركة في بطولة أعمال درامية خليجية، منها مسلسل «ساعة الصفر» من إخراج الإماراتية نهلة الفهد.
في «أبو الفنون»، يُعتبر ضاعن من أهم رواد المسرح المحلي، حيث قدم عدداً من المسرحيات المتميزة التي أسهمت في نهضة المسرح، أبرزها: «طبيب رغماً عنه»، «البترول»، «سر الكنز»، «توبة هالمرة» و«شريكة العجائب».
عام 1971، قدّم ضاعن جمعة التميمي الأوبريت الغنائي «الغوص» احتفالاً باليوم الوطني الأول لدولة الإمارات، كما تولى تقديم الأوبريت الثاني الذي حمل عنوان «عرس راشد» عام 1973.
وخلال مسيرته الفنية الحافلة، حصد عدداً من الجوائز والتكريمات، منها: جائزة جمعية المسرحيين الإماراتيين عام 1994، جائزة الشيخ خليفة للمعلم عام 1997، شهادة تقدير من وزارة الإعلام والثقافة عام 1982، كما تم تكريمه من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عام 2007.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ضاعن جمعة الفن المسرح التلفزيون ضاعن جمعة التميمي
إقرأ أيضاً:
التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
وقال التميمي في تصريح لوكالة "المعلومة" العراقية: إن "الكيان الصهيوني سبق أن هدد بضرب الأراضي العراقية، وفي الأمس ذهب نحو مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد العراق بهدف إخطار المجتمع الدولي بنواياه تجاه البلاد".
وأضاف: إن "الكيان الغاصب يحاول استفزاز العراق وضرب أراضيه، إلا أن الأمور لن تسير لـ"تل أبيب" كما يخطط لها نتنياهو بل إن ردة الفعل ستكون قوية، وخصوصاً من قبل المقاومة الإسلامية".
وأوضح أن "نتنياهو يعمل على صناعة حرب شاملة في المنطقة وفتح جبهات ضد جميع الدول التي ترفض الاحتلال الصهيوني، حيث أن وضع العراق في الخارطة من قبل النتنياهو دليل واضح على نواياه تجاه البلاد".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية وجهت الأجهزة الامنية بالتعامل مع أي خرق لسيادة العراق، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية إلى جانب محور المقاومة ستوجه ضربة موحدة لكيان الاحتلال لو حاول المساس بسيادة البلاد".