أخبارنا المغربية ـ الرباط

قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، أن الآلية التشاورية مع ليبيا والجزائر ليست بديلا عن المغرب العربي.

وفي حوار مع صحيفة "الصباح" التونسية، أوضح عمار إن بلاده ملتزمة ببناء نموذج تنموي يرتكز على توسيع قاعدة الشراكات وتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وذلك في إطار انفتاحها على مختلف القوى الإقليمية والدولية بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية والدولية، مع استخلاص الدروس من العقود الماضية، حيث تتمثل بوصلتها في الاصطفاف وراء الشرعية الدولية ودعم القضايا العادلة والثبات على المواقف المبدئية التي لا تتأثر بالمصالح الآنية والضيقة ذات المدى القصير.

وأشار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى أن اللقاءات الثلاثية بين تونس وليبيا والجزائر هي اجتماعات تشاورية تهدف إلى تطوير العلاقات وتفعيل التعاون المشترك وفق خطط عمل جديدة تعزز التنمية والشراكة الإستراتيجية.

وأكد عمار أن هذه اللقاءات تأتي في إطار الحرص المشترك لقادة البلدان الثلاثة على تعزيز التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية ومجابهة المخاطر التي تواجه بلداننا نتيجة تفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للحدود.

وأوضح المتحدث أن الآلية التشاورية الثلاثية تسعى إلى إقامة علاقات مع البلدان والتجمعات الإقليمية والدولية الأخرى على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما أنها تبقى مفتوحة أمام أي إرادة سياسية صادقة ومخلصة تشارك في دفع العمل الجماعي المشترك وإثرائه، بعيداً عن سياسة المحاور ومخاطر التدخلات الخارجية".

وأضاف الوزير التونسي أن هذه الآلية التشاورية لا تشكل بديلاً عن اتحاد المغرب العربي الذي يظل خياراً استراتيجياً ومكسباً حضارياً تعمل تونس وبقية الدول الأعضاء الشقيقة على تحقيقه وتجاوز الصعوبات التي تعيق تفعيل أدائه.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الخارجية تصدر بياناً حول ترشيح ليبيا لـ«عضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي»

أعربت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، عن “شكرها وتقديرها وامتنانها لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، على استجابتها لدعم ترشيح دولة ليبيا لعضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي، عن إقليم الشمال للفترة 2028-2025م خلال الانتخابات المزمع عقدها خلال الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس التنفيذي”.

وقالت الخارجية في بيان: “هذا الدعم الذي من شأنه إفساح المجال الدولة ليبيا للمشاركة الفعالة في تحمل مسؤوليات وأعباء الدفاع عن السلم والأمن الأفريقي، علما ان دولة ليبيا لم تحظ بعضوية المجلس المذكور منذ 10 سنوات”.

وأعربت وزارة الخارجية عن “شكرها لهذا الدعم الذي يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين، وجددت امتنانها البالغ للدور المحوري والهام الذي قامت به المملكة المغربية، ولا تزال في دعم الشرعية في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار، انطلاقا من رعاية المملكة المغربية للحوار الليبي- الليبي الذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 م”.

وعبرت الوزارة في بيانها، “عن تقديرها السامي لهذا الدور المتميز”، مؤكدة “سعيها الدائم لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط بين ليبيا والمغرب في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين”.

آخر تحديث: 21 مارس 2025 - 18:41

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • مدبولي: خطة مصر لإعمار غزة ستشهد تنسيقًا مع الأطراف الإقليمية والدولية
  • في بيان بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، الخارجية تحيّ دور الجامعة في العمل العربي المشترك
  • كشف تفاصيل تجارة النفط غير المشروعة التي تُبقي ليبيا منقسمة
  • «التعاون الخليجي»: وساطة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا تعكس مكانتها الإقليمية والدولية
  • الخارجية تصدر بياناً حول ترشيح ليبيا لـ«عضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي»
  • العبيدي: ليبيا غير ملزمة بأن تكون شرطياً لحماية أوروبا أو موطناً بديلاً للمهاجرين
  • وزير الطيران يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب سبل تعزيز التعاون المشترك