هانزي فليك يُشيد بـ «الجناح»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
برشلونة (أ ف ب)
أشاد الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة الإسباني الجديد بأداء الجناح الشاب للفريق لامين يامال خلال كأس أوروبا 2024، ووصفه بأنه «لا يُصدّق».
وصنع يامال التاريخ في مباراة منتخب بلاده الافتتاحية أمام كرواتيا، عندما أصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ البطولة عن 16 عاماً و338 يوماً.
وعاد الجناح الشاب لصناعة التاريخ مجدداً، عندما أصبح أصغر لاعب يُسجّل هدفاً في تاريخ البطولة في فوز إسبانيا على فرنسا 2-1 ضمن الدور نصف النهائي عن 16 عاماً و362 يوماً.
وحقق منتخب «لا روخا» لقب البطولة للمرة الرابعة بالفوز على إنجلترا 2-1 في 14 يوليو، بعد يوم واحد فقط من بلوغ جمال عامه الـ17.
وقال فليك في مؤتمر صحفي للإعلان رسمياً عن تعيينه مدرباً جديداً لبرشلونة «قام بعملٍ رائعٍ فعلاً في العام الماضي، تحسّن كثيراً، ما فعله في كأس أوروبا كان أمراً لا يُصدّق».
وأضاف «لكن على اللاعبين الكبار المحافظة على أدائهم، ومن المهم بالنسبة إليه حالياً المحافظة على تواضعه».
وتابع «أعتقد أنه شابٌ رائعٌ، تحدّثت إليه سابقاً عندما وصلت، وهو الآن في هذا الفريق ويمنحنا، بكل تأكيد، لحظات رائعة، لكن بمقدوره التحسُّن وجعل الأمور أفضل، إنه حقاً على مسارٍ رائعٍ».
وعيّن برشلونة مدرب منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ سابقاً على رأس الجهاز الفني بعقد لمدة عامين في مايو بعد إقالة تشافي هرنانديز، وكلّفه بمهمة تغيير حظوظ النادي الذي خرج خالي الوفاض في الموسم الماضي.
وأردف «ما أريد رؤيته هو لعب كرة قدمٍ جيدة حقاً، كرة قدمٍ هجوميةٍ، وأن يتمكّن الجميع من رؤية أن هذا الفريق يُقدّم الكثير حقاً للنادي، أعتقد أن هذا أمرٌ بالغ الأهمية».
واستطرد المدرب البالغ 59 عاماً «لا يُمكنك الفوز سوى مع الأندية الكبيرة، ولهذا السبب أنا هنا، لا أقول إنني سأتوّج بجميع الألقاب، لكن إن عملنا بجدّ فبإمكاننا تحقيق ذلك».
وبات فليك الذي قاد العملاق الألماني بايرن ميونيخ إلى التتويج بسداسية تاريخية عام 2020، أول مدرّب يُقال من تدريب منتخب ألمانيا في سبتمبر 2023 بعد سلسلة من النتائج السلبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة هانسي فليك لامين يامال
إقرأ أيضاً:
الفراعنة والميدالية الثامنة
من المؤكد أن مشاركة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى بطولة الأمم الأفريقية النسخة السابقة فى ساحل العاج كانت مخيبة لآمال جمهور الساحرة المستديرة وبالأخص فى ظل غياب الفراعنة عن حصد البطولة منذ عام ٢٠١٠ ووصوله لأكثر من مرة إلى المباراة النهائية والخروج كوصيف اللقب.
أحلام استعادة الأمجاد الكروية المصرية الأفريقية تراود جماهير الساحرة المستديرة مع قرب حلول البطولة الأفريقية لعام ٢٠٢٥ فى المملكة المغربية حيث أسفرت القرعة، التى أقيمت عن وقوع منتخب مصر على رأس المجموعة الثانية. وتضم المجموعة منتخبات جنوب إفريقيا، انجولا، وزيمبابوى أيام ٢٢، ٢٦، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥.
منتخب مصر بقيادة مدربه حسام حسن يستعد بقوة لبطولة أسود افريقيا، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى الأدوار المتقدمة لكن كى يتحقق تخطى دور المجموعات يجب على المنتخب المصرى الاستفادة من أخطاء البطولات السابقة، ويجب أن يكون الشغل الشاغل لمنتخب مصر هو تصدر المجموعة حتى يستطيع لقاء الثانى فى المجموعة الأخرى والابتعاد عن المغرب فى دور الـ ١٦.
ويطمح الجمهور المصرى فى رؤية منتخبهم ينافس بقوة على اللقب، خاصة وأن البطولة تقام فى المغرب، البلد الذى يتمتع بجيل ذهبى فى كرة القدم فى العصر الحالى وبالأخص بعد المشاركة فى كأس العالم والوجود بالمربع الذهبى.
هذة النسخة يشارك فيها أفضل المنتخبات الأفريقية (المغرب، السنغال، كوت ديفوار، تونس، الجزائر، الكاميرون) وتمثل مشاركة منتخب مصر فى هذه البطولة فرصة له لاستعادة قوته ومكانته فى كرة القدم الأفريقية.
صلاح ومرموش ومصطفى محمد وتريزيجية كلمة السر لمنتخبنا الوطنى فى عبور المباريات الصعبة أمام الفرق الأفريقية الكبرى وخاصة أن مصر أصبحت تمتلك رموزًا عالمية فى كرة القدم أصبحوا من أساطير كرة القدم.
نصيحة لاتحاد كرة القدم المصرى برئاسة المخضرم المهندس هانى أبوريدة كانت أهم الأسباب فى إخفاق المنتخب الوطنى فى النسخ السابقة لأمم افريقيا هو السفر قبل البطولة بموعد غير كاف لذا يجب السفر بوقت كاف وتجميع لاعبينا قبل السفر بفترة كبيرة حتى يستطيع لاعبونا التأقلم مع الأجواء المناخية وكذلك الخطط التنسيقية الفنية والبدنية.
يبقى الأمل والتفاؤل هما السمة الأبرز لدى الجماهير المصرية، التى تتمنى أن يحقق منتخبها الإنجاز المأمول فى هذه البطولة. ومع وجود جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، بقيادة حسام حسن، تبدو الفرصة جيدة لمصر لتحقيق نتائج مميزة فى كأس الأمم الأفريقية 2025.