تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً يزعم تفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وأن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة، وأنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين والذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.

ونشدد على امتلاك وزارة الصحة والسكان، واحداً من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم، بشهادة منظمة الصحة العالمية، ويتم ترصد جميع الحالات قبل دخولها إلى البلاد، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات الأمراض الصدرية للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض.ونناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض الدرن الصحة النازحين معلومات الوزراء

إقرأ أيضاً:

مستشفى سنجة يبدأ العمل بمعدات طبية حديثة مقدمة من «اليونسيف» و«الصحة العالمية»

مدير مستشفى سنجة أكد أن هذه الجهود ستسهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية بالمستشفى ليعمل بأقصى طاقته بعد وصول التيار الكهربائي عبر الخط الساخن.

سنجة: التغيير

بدأ مستشفى سنجة بولاية سنار، اليوم الخميس، العمل بأجهزة ومعدات جراحية حديثة، تم توفيرها بدعم من منظمتي اليونيسف والصحة العالمية، من خلال منظمة “بانكير” الداعمة للقطاع الصحي في الولاية.

ودشّن والي سنار، توفيق محمد علي، المعدات الجديدة التي شملت أجهزة لغرفة العناية المكثفة وأدوات جراحية حديثة، مؤكداً اهتمام الولاية بقطاع الصحة،  فيما أشاد بجهود وزارة الصحة ومفوضية العون الإنساني في تعزيز الخدمات الصحية.

من جانبها، أوضحت ممثلة مدير عام وزارة الصحة بسنار، مزاهر علي مصطفى أبوحاج، أن منظمة “بانكير” قامت بدور بارز في صيانة أقسام الحوادث وغرف العمليات والعناية المكثفة، وذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.

وأكدت أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المستشفيات التي تضررت بسبب الحرب، وتحسينها لتقديم خدمات أفضل.

كما أشاد مفوض العون الإنساني بولاية سنار، محمد عبدالفتاح بادي، بتدخل المنظمات الدولية لتلبية احتياجات السكان في ظل الظروف الصعبة، مؤكداً وجود تنسيق مستمر لضمان استفادة المواطنين من هذه الجهود.

وفي ذات السياق، أوضحت مديرة إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بصحة سنار، مواهب قسم الله، أن الدعم شمل معدات وأجهزة لإدارة الطوارئ والعمليات، مع متابعة مستمرة للوضع الصحي خاصة في ظل الظروف الهشة التي خلفتها الحرب.

وأكد مدير منظمة “بانكير”، محمد حمودة الإمام، أن هذه التدخلات تأتي ضمن مشروع “التدخلات الصحية والغذائية المتكاملة لإنقاذ المجتمعات الهشة” في ولايتي النيل الأزرق وسنار، مشيداً بالتعاون الفعّال من حكومة الولاية ومفوضية العون الإنساني.

بدوره، أكد المدير العام المكلّف لمستشفى سنجة، حاتم قنديل، أن هذه الجهود ستسهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية بالمستشفى، لافتاً إلى تشغيل المستشفى بأقصى طاقته بعد وصول التيار الكهربائي عبر الخط الساخن.

الوسومآثار الحرب في السودان الصحة في السودان سنجة ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • حالات الإصابة تتزايد .. الصين تكشف حقائق جديدة عن فيروس HMPV
  • منظمة الصحة العالمية تعلق على تقارير حول تفشي مرض غير عادي
  • الصين: نتواصل مع منظمة الصحة العالمية بشأن أمراض الجهاز التنفسي
  • الصين تتواصل مع منظمة الصحة العالمية بشأن الفيروس التنفسي
  • بكين: نتواصل مع الصحة العالمية حول تفشي فيروس HMPV بالصين
  • منظمة الصحة العالمية تنفي وجود جائحة جديدة في الصين
  • مستشفى سنجة يبدأ العمل بمعدات طبية حديثة مقدمة من «اليونسيف» و«الصحة العالمية»
  • الصحة العالمية تقدّم تطمينات بشأن «الفيروس» المنتشر في الصين
  • "منظمة الصحة" تزف بشرى بشأن الفيروس المنتشر في الصين
  • منظمة الصحة العالمية: انتشار الفيروسات التنفسية ضمن المعدلات الطبيعية ولا داعي للطوارئ