طلب رئاسي بإصدار عفو خاص عن مدير مصرف (وثيقة)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قدمت رئاسة الجمهورية، طلباً إلى الامانة العامة لمجلس الوزراء بإصدار عفو خاص عن صاحب بنك الشمال نوزاد داود صالح. وثيقة رسمية صادرة عن هيئة المستشارين والخبراء في رئاسة الجمهورية، جاء في مضمونها: "بناءً على الطلب الموجه الى رئيس الجمهورية من المدان (نوزاد داود فتاح) الذي يروم فيه شموله بالعفو الخاص، وبعد دراسة الطلب وقرارات الحكم المرفقة والمصدقة تمييزيا وتنازل المشتكي عن الشكوى وللتخفيف من اكتظاظ السجون وللحالة الانسانية لأصابته بمرض السرطان اضافة الى عمره لكونه تجاوز سن ٦٥ عاما، يرجى التفضل بعرض الموضوع على انظار رئيس مجلس الوزراء لشمول المدان بتوصية العفو الخاص استنادا لأحكام المادة ٧٣ /اولا من الدستور”.
في 19 اذار 2023، أفاد عضو مجلس النواب العراقي، سوران عمر، بإحالة 10 أشخاص؛ بينهم مسؤولون مصرفيون، إلى القضاء بتهمة إهدار نصف تريليون دينار عراقي في قضية "نفط الشمال".
وقال عمر في منشور على مواقع التواصل، إن: "مصرف الشمال؛ هو أحد البنوك التي رفعت عليها مؤخرًا قضية لدى البنك المركزي؛ وذلك بشأن إهدار: 505 مليارات دينار".
وأضاف: "أبارك للبنك المركزي جهودهم على تحركهم في محكمة تحقيق الكرادة لمحاكمة: 10 أشخاص مسؤولين عن هدر: 505 مليارات، وقد تم استدعاء عدة أشخاص آخرين وما زالت التحقيقات مستمرة في قضية مصرف الشمال".
وأشار عمر إلى: "أسماء مسؤولين عن إهدار أكثر من 350 مليار دينار، وهم، (نسرين يحيى محمد، محمد فاضل محمد، سعد فائق كلك، ياسر موفق سامي، حميد أكرم حميد النجار، وهب طارق عبد الجبار، طارق محمد إبراهيم الحسن، حارث شاكر عبد الحميد)".
وتابع أن: "نوزاد الجاف؛ مسؤول عن هدر 145 مليار دينار، ونبيل كاظم محمد عن 10 مليارات دينار".
ولفت إلى أن: "إصلاح النظام المصرفي يُعد أولوية مهمة لمنع غسّيل الأموال وإلحاق الضرر باقتصاد البلاد".
وختم بالقول: "لسّوء الحظ تسّبب وجود العديد من البنوك في العراق بأضرار كبيرة للاقتصاد والتنمية والاستثمار في البلاد؛ بينما كان من المفترض أن يكونوا في خدمة البلاد لتنمية الاستثمارات والمشاريع والصناعة".
وتاريخ في 25 أيار 2025، أكد سوران عمر، أن مصرف الشمال تحت وصاية البنك المركزي بشأن قضية هدر نصف تريليون دينار.
وقال عمر، ان "قضية الفساد في مصرف الشمال تم كشفها من قبلنا وبعد ابلاغ البنك المركزي بشأن وجود هدر في المال العام تم فتح تحقيق وثبت وجود هدر بنحو 505 مليار دينار اي نصف تريليون".
واضاف، ان "البنك المركزي اتخذ الاجراءات القانونية بحق المتورطين وان الملف بات لدى القضاء العراقي"، مشيرا الى اننا "لا نستطيع التدخل في عمل القضاء ونحن ننتظر اجراءاته في محاكمة المتورطين".
واوضح، ان "مصرف الشمال تحت وصاية البنك المركزي العراقي في الوقت الحالي".
وفي وقت سابق، اكدت مصادر صحة الوثيقة، فيما نفت مصادر أخرى وأشارت الى ان الكتاب مزور.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
جدول اجتماعات البنك المركزي المصري 2025.. قرارات مرتقبة بشأن أسعار الفائدة
تشهد الأسواق المصرية حالة من الترقب مع اقتراب انعقاد أولى اجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري للعام 2025، حيث تعد قرارات أسعار الفائدة إحدى الأدوات الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد والأسواق. ومع الإعلان عن جدول اجتماعات اللجنة للعام الجاري، يتساءل المواطنون والخبراء عن التوجهات الاقتصادية المنتظرة.
جدول اجتماعات البنك المركزي في 2025أعلن البنك المركزي المصري عن جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية للعام 2025، التي ستُعقد في ثمانية مواعيد محددة مسبقًا. الاجتماع الأول سيعقد يوم الخميس 20 فبراير 2025، لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، ما يجعل الأسواق في حالة تأهب لأي تغيير في السياسة النقدية.
تشمل الاجتماعات التالية تواريخ رئيسية، منها 17 أبريل، و22 مايو، و10 يوليو، وصولًا إلى الاجتماع الأخير يوم 25 ديسمبر. هذه الاجتماعات تمثل محطات فاصلة في تحديد مسار الاقتصاد المصري على مدار العام.
قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الأخير لعام 2024 الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة، وذلك بهدف مواجهة معدلات التضخم المرتفعة وضمان استقرار الأسواق. هذه السياسة النقدية أثرت بشكل كبير على الأنشطة الاقتصادية، وخاصة القطاعات المرتبطة بالتمويل والقروض.
ومع بداية 2025، تترقب الأسواق ما إذا كانت اللجنة ستستمر في هذه السياسة المتشددة، أو ستتخذ خطوات لتخفيف أسعار الفائدة، خاصة مع تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية عالميًا ومحليًا.
تلعب قرارات أسعار الفائدة دورًا حاسمًا في تشكيل السياسات الاقتصادية، حيث تؤثر بشكل مباشر على معدلات الإقراض والاستثمار. قرارات رفع أو خفض الفائدة قد تحفز الأنشطة الاقتصادية أو تؤدي إلى كبح جماح التضخم، وهو ما يجعل الأسواق تتابع هذه الاجتماعات باهتمام بالغ.
بالإضافة إلى ذلك، يؤثر تثبيت أو تعديل أسعار الفائدة على معدلات الادخار والاقتراض للأفراد والشركات، مما يجعل هذه القرارات محورية في تشكيل معادلة الاقتصاد الوطني على المدى القريب.