مأرب: الإعلان عن إطلاق الملتقى الوطني لتوطين العمل الإنساني والتنموي في اليمن
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
اختتمت اليوم، فعاليات برنامج رفع كفاءة منظمات المجتمع المدني في العمل الإنساني والتنموي المستدام بمحافظة مأرب بالإعلان عن إطلاق الملتقى الوطني لتوطين العمل الإنساني والتنموي في اليمن.
وهدف البرنامج الذي نفذه الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر) بالشراكة مع وقف أويس القرني بإشراف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وأستهدف مرحلته الأولى تأهيل ممثلي 40 منظمة بالمحافظة، على مدى 3 أيام إلى تعريف المشاركين على مبادئ وقواعد وأهداف وأسس الحوكمة وفق معايير المنظمات الدولية.
وفي فعالية الختام أكد رئيس مؤسسة وقف أويس القرني الدكتور صلاح القياضي أهمية إطلاق هذا الملتقى لإيجاد بيئة حاضنة لمنظمات المجتمع المدني لبناء قدراتها التي تقود إلى تجويد عملية التوطين، داعيا كافة المنظمات المهتمة بالشأنين التنموي و الإنساني في اليمن إلى الانضمام إلى عضوية الملتقى عبر منصاته الرسمية المختلفة والعمل معا على تحقيق الأهداف المشتركة نحو تحقيق التنمية المستدامة والنهوض باليمن خلال فترة زمنية وجيزة.
من جانبه أوضح مدير الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر) داوود علوه أن الملتقى يهدف إلى تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي والتشبيك مع أصحاب المصلحة لإيجاد نقاط التقاء تسرع من عملية التوطين، لافتاً إلى أن الملتقى سيعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة وسيسهم في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
بدوره أشار منسق برنامج رفع كفاءة المنظمات المحلية بمحافظة مأرب عز الدين العمري إلى أن المشاركين في البرنامج خرجوا بعدة توصيات ركزت جميعها على أهمية قيام المنظمات والجهات الرسمية المعنية بإعداد دليل بالاحتياجات التنموية لمحافظة مأرب خلال الفترة القادمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال وبتسلئيل سموتريش، "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول "ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".