الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُحرِز جائزة الأداء المتميز في نظم المعلومات الجيومكانية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أحرزت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة جائزة الأداء المتميز في نظم المعلومات الجيومكانية خلال مؤتمر "إيزري" العالمي.
وأوضحت الهيئة الملكية أن الجائزة جاءت تقديرًا لإطلاقها المنصة الجيومكانية الموحدة، التي تهدف إلى تحسين إدارة البيانات الجيومكانية للمدينة عبر منصة موحدة، مما يسهم في تعزيز حوكمة البيانات واستخدامها بكفاءة، حيث تشكل هذه المنصة اللبنة الأولى في مشروع طموح لدعم استخدام التقنيات الحديثة المتكاملة مع نظم المعلومات الجيومكانية، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأشارت إلى أن المشروع يسعى إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لسكان مكة وزوارها، ورفع كفاءة إدارة المدينة لتقديم تجربة مميزة واقتصاد متنوع، حيث تم التخطيط لهذا المشروع بشكل إستراتيجي لبناء منظومة مستدامة لمكة المكرمة، من خلال تطبيق المعايير العالمية والوطنية.
وأكدت الهيئة الملكية عزمها على توسيع نطاق المنصة الجيومكانية عبر التكامل مع المزيد من الجهات الخارجية، وإضافة إمكانيات جديدة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجيومكاني وتحليل البيانات الفورية، لتحقيق رؤية "مكة الذكية".
يُذكر أن جوائز الأداء المتميز لنظم المعلومات الجيومكانية تكرم الجهات التي أظهرت الابتكار والقيادة في استخدام هذه التقنيات على مستوى العالم يعكس هذا التكريم التزام الهيئة الملكية لمكة المكرمة بتطوير المدينة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية المعلومات الجیومکانیة الهیئة الملکیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: من عجائب اللغة العربية جمعها بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان اللغة العربية بجمالها وغناها، ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حاملة لمعانٍ عميقة تستحق التأمل.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من عجائب هذه اللغة أنها تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، كما أنها تؤدي إلى فهم صحيح للنصوص المقدسة، وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، وتحفز على الإبداع وعمارة الأرض، وتزكية النفس.
من الجوانب المثيرة للتأمل في سياق الفلسفة اللغوية، الفرق بين اللغة المقدسة وقدسية اللغة.
• اللغة المقدسة تُشير إلى اللغة التي كُتبت بها النصوص الدينية مثل: التوراة بالعبرية، الأناجيل بالسريانية، والـ«فيدا» بالسنسكريتية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، ما أكسبها مكانة خاصة.
• أما قدسية اللغة فهي ليست قداسة في ذات اللغة، بل في علاقتها بالنصوص المقدسة، مما يفرض علينا دراسة خصائصها وقوانينها لفهم النصوص الدينية على نحو صحيح.
علماء اللغة، مثل الجاحظ، أشاروا إلى أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.
فأسلوب الكلام يختلف من عصرٍ إلى آخر، رغم ثبات قواعد اللغة وجوهرها.
فالذين عاشوا في الجاهلية يتحدثون بطريقة مختلفة عن أهل الإسلام، واللغة تستمر بالتطور مع تغير المجتمعات، مع الحفاظ على جوهرها المقدس في النصوص القرآنية.
هذا التوازن بين تطور اللغة ودورها في الحفاظ على النصوص الدينية يبرز أهمية الاهتمام باللغة العربية ودراستها من مختلف الجوانب، فهي ليست فقط وسيلة للتعبير، بل مفتاح لفهم التراث الديني والثقافي للأمة.
اللغة العربية ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي بوابة التفكير والإبداع والحفاظ على الهوية.