الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الخميس، ضبط مسؤول في مديرية بلدية الناصرية بتهمة إنجاز معاملات بصورة غير قانونية لقاء مبالغ مالية.

وقالت الهيئة- في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنها "نفذت عمليَّة ضبط لمسؤول في مُديريَّة بلديَّة الناصريَّة؛ لتعقيبه معاملاتٍ خلافاً للقانون؛ لقاء مبالغ ماليَّةٍ، فضلاً عن الكشف عن عدم معالجة ضريبة الشطرة مبالغ الأمانات الضريبيَّة البالغة أكثر من ثمانمئة مليون دينار".



وأشارت إلى، أنَّ "فريق التحرّي في مكتب تحقيق ذي قار تمكَّن- بعد القيام بأعمال المُتابعة والمُراقبة- من ضبط وكيل مدير قسم التدقيق في مُديريَّة بلديَّة الناصريَّة وبحوزته مُعاملات و(16) وصل جبايةٍ تعود لمُواطنين تمَّت جباية الأموال منهم"، مُبينة، أن "أعمال المُراقبة امتدَّت إلى خارج أوقات الدوام الرسمي".

وأضافت، أن "الفريق قام بضبط المُتَّهم الذي كان يقوم بنقل المعاملات إلى منزله؛ لغرض تعقبيها وإكمالها لقاء مبالغ ماليَّة، خلافاً للقانون والضوابط ودون مُوافقاتٍ رسمية"، مُنبهة، بأن "عملية الضبط تمَّت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ صادرةٍ عن قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة في ذي قار، وفقاً لأحكام المادة (240) من قانون العقوبات".

وكشفت الهيئة، عن "عدم قيام فرع الهيئة العامَّة للضرائب في الشطرة، بمُعالجة مبالغ الأمانات الضريبيَّة البالغة (814,593,913) مُدَّة التقادم البالغة خمس سنواتٍ وعكسها إيراداً نهائياً لخزينة الدولة مُنذ العام 2013"، لافتة إلى، أنَّ "تقارير ديوان الرقابة المالية وشعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب والخبير الحسابيّ المُنتدب لاحظت عدم تسديد مبالغ الأمانات لعددٍ من الأشهر إلى مُديريَّة خزينة المُحافظة".

وتطرقت الهيئة في بيانها إلى، "رصد مُخالفاتٍ ارتكبتها الشركة المُنفّذة لمشروع صيانة طريق بطول (5 كم) في الشطرة، وهو من ضمن المشاريع المُنفَّذة من قبل صندوق إعمار ذي قار"، مُوضحة، أنَّ "المُخالفات التي سجلها تقرير شعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب، تمثّلت بقيام الشركة المُحال بعهدتها المشروع بتبليط الشارع دون مُعالجة المناطق التي تحتوي على قناطر أو أنابيب مياه قديمة، فضلاً عن عدم تقديم جدول تقدم العمل أو وجود ما يُؤيد إصدار وثيقة تأمين من شركة التأمين الوطنيَّة، إضافة إلى أن الشركة لم تُقدِّم جدولاً عن عدد الآليات ونوعيتها والأيدي العاملة في المشروع".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم

دفع دعم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إسرائيل خلال حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، 13 مسؤولا في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وجدد بايدن في أكثر من مناسبة دعمه المطلق لإسرائيل التي تواصل ارتكاب حرب إبادة جماعية في غزة، وقال إنه "لا داعي لأن يكون الشخص يهوديا ليصبح صهيونيا".

وتنفي إدارة بايدن تلك الاتهامات مستشهدةً بما تسميه "انتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع"، في حين يقول مسؤولون بوزارة الصحة في غزة إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في حرب الإبادة الإسرائيلية، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

وبدعم أميركي مطلق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إعلان

ولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت إنها ترحب بالمعارضة.

وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا: 1- مايك كيسي

ترك منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة في يوليو/تموز الماضي، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الغارديان في ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال للصحيفة "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى.. تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".

2- مريم حسنين

كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي، وتركت منصبها في يوليو/تموز الماضي.

وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

3- محمد أبو هاشم

في منتصف عام 2024، أنهى أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.

وقال إنه فقد أقارب له في قطاع غزة خلال الحرب بما في ذلك عمته التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

4- رايلي ليفرمور

ترك المهندس بسلاح الجو الأميركي منصبه في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وقال لموقع إنترسبت الإخباري "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".

5- ستايسي جيلبرت

غادرت جيليرت، التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.

6- ألكسندر سميث

استقال وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أواخر مايو/أيار الماضي بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.

إعلان 7- ليلي جرينبيرج كول

في مايو/أيار الماضي، أصبحت ليلي أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية، وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

8- آنا ديل كاستيلو

تركت نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض منصبها في أبريل/نيسان الماضي، وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.

9- هالة راريت

غادرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية منصبها في أبريل/نيسان الماضي احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في قطاع غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.

10- أنيل شيلين

استقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس/آذار الماضي، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي إن إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

11- طارق حبش

استقال حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه مساعدا خاصا في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير/كانون الثاني الماضي، متهما إدارة بايدن بأنها "تتعامى عن الفظائع في غزة".

12- هاريسون مان

استقال الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب السياسة في قطاع غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو/أيار السابق.

13- جوش بول

غادر مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية منصبه في أكتوبر/تشرين الأول السابق في أول استقالة معلنة، منتقدا ما وصفه بـ"الدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تستذكر شهداءها في حادثة تفجير مبنى مكتب تحقيقات الرصافة
  • حماس تستفز نتنياهو بصورة لابنه "يائير في ميامي"
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق موظفين بمجلس محافظة بغداد وتربية الرصافة الأولى
  • وزارة الداخلية تضبط شخصا تخصص فى تزوير المحررات الرسمية
  • 13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم
  • لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!
  • محاضرات قانونية وإدارية تسلط الضوء على قضايا معاصرة بمعهد البحوث الجنائية
  • سقوط غامض لفتاة أجنبية من الطابق الرابع في إسطنبول
  • النقل العراقية: سنفتتح مطارات الناصرية وكربلاء والموصل وميناء الفاو العام المقبل
  • إختفاء 5 محركات صيد من محشر بلدية زرالدة تقود حراسها بتهمة الإهمال