سواليف:
2025-03-26@07:14:17 GMT

المهدوية بين أتباع الشيطان ومُتَّهَموا الطاغوتية

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT


المهدوية بين #أتباع_الشيطان ومُتَّهَموا الطاغوتية
بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إن الناظر في حال البشرية، يدرك بأن الصراع الحاصل، أصبح صراعا لإثبات من هم أصحاب الحق في أن يكونوا الفرقة الناجية، فجماعة تُفسّق وتُكفّر، وأخرى تُشهّر وتُبَدّع، وثالثة تُدخل جنة وتُخرج من نار، ورابعة وخامسة.. إلخ!
فكل هذا يُثبته ما جاء من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- “تفترق أمتي.

.”، حيث تتعدد الفرق والطوائف، لكن هناك فرقة واحدة ناجية، وهذا دليل على أننا في زمان؛ القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر، وقد يأتي أحدهم ويقول: أنا منهم وذاك منهم، وآخر ليس منهم! قلت: إن الحكم والفيصل في هذه الأمور، ظهور محمد المهدي، عندها نستطيع معرفة أهل الفرقة الناجية، ولكن هناك أمر لا بد من إدراكه ابتداء، وهو من هم أتباع محمد المهدي؟ فلو رجعنا إلى (القابض على دينه كالقابض على الجمر) لوجدنا بأنهم قلة، فأتباعهم أيضا قلة، ولا نجد قلة أتباع؛ إلا لمن يصفهم الناس بأنهم علماء طواغيت أو سلاطين! فهؤلاء هم من اصطفاهم الله رغم كثرة أعدائهم، وهم ممن القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر وأتباعهم، وهم مَن غالبية الناس ضدهم، وهذا أمر طبيعي لا بد منه، لأنه ولو قسّمنا ثلاثا وسبعين فرقة- ولن ينجوا منها إلا واحدة-؛ لوجدنا بأن الفرقة الناجية لا تتجاوز العشرة بالمئة من الكل، وهذا دليل قاطع على كثرة أتباع الدجال، والدليل الآخر؛ هو رفض الكثير من الناس لهؤلاء، بحجة أنهم علماء سلطان وطاغوت، فبذلك لن يؤمنوا بمحمد المهدي، حيث علماء السلاطين -زعموا- هم من يبايعونه في صحن الكعبة، ولن تكون المبايعة إلا بعد أن تُبرمج عقول الغثائية على رفض هؤلاء ونصائحهم، فيخرج كلب الروافض ودجال الدّهر، ليتبعه كلٌّ إلا أهل الفرقة الناجية، فاعلم أنه من الصعوبة أن تكون من أهل الفرقة الناجية، وخصوصا في زمن افترقت فيه الأمة، ولا تزال تفترق، تماما كمن يعزل التراب والزوائد وغيرها؛ عن أحجار الذهب والألماس، فلن يبقى في الغربال إلا القليل مقارنة بما كان يختلط فيه، فكن أنت من ضمن هذه الأحجار الكريمة، فلا تغرّنكم الكثرة، ولا يغرّنكم رأي الغالبية، فالعبرة بحسن الاتباع، وليست بكثرة الأتباع.

ملاحظة:
“كلها في النار” لا تعني الخلود، وإنما استحقاق العذاب بسبب البدعة، إلا أن يعفو الله تعالى.

مقالات ذات صلة طريق البترول مأساة تتكرر وقلوب تتفطر ..؟؟ 2024/07/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الفرقة الناجیة

إقرأ أيضاً:

العراق وإيران يؤكدان على “أنهما جبهة واحدة أمام الشيطان الأكبر”!

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 12:37 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا ، فيما اطلع على مضمون رسالة الرئيس الأمريكي الموجهة إلى الحكومة الإيرانية.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إيران عباس عراقجي، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا على خلفية خرق الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الهجمات الأميركية على اليمن.وأضاف، أن ” وزير الخارجية الإيراني أعرب عن قلقه إزاء هذه التطورات”، لافتا الى ان ” الوزير فؤاد حسين أطلع على مضمون رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموجهة إلى القيادة الإيرانية، ممثلة بمرشد الثورة علي خامنئي، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية سترد على الرسالة والعراق وإيران بلدا واحد .”

مقالات مشابهة

  • خبير أميركي يحذر من "الشيطان الروسي الثاني"
  • مثلث الشيطان.. صلاح عبدالله وأنوشكا ونيكول سابا في كواليس «وتقابل حبيب»
  • تقرير أمريكي: صاروخ "الشيطان" الروسي النووي قادر على تدمير العالم
  • العراق وإيران يؤكدان على “أنهما جبهة واحدة أمام الشيطان الأكبر”!
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مقتل قائد الفرقة المضادة للدروع في الجبهة الجنوبية بحزب الله في غارة على النبطية أمس
  • ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
  • ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟
  • د.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
  • كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟
  • من طهران.. شفق نيوز تكشف فحوى الرسالة التي حملها عبد المهدي للحوثيين