تعليقاً على استقبال نتنياهو بأمريكا..طهران: جزار أطفال فلسطين يعود لأحضان داعميه
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمانيون../ أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ترحيب الحكومة الأمريكية والكونغرس برئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو رغم جرائم ذبح الأطفال الفلسطينيين كل يوم على يد جزار تل أبيب.
وقال كنعاني على موقع “إكس” إن استقبال الإدارة الأمريكية والكونغرس لرئيس حكومة العدو المجرم بنيامين نتنياهو “الذي عاد إلى أحضان داعميه” بعد تسعة أشهر “من عمليات الإبادة الجماعية وقتل الأطفال”.
وأضاف إن “الأطفال الفلسطينيون يذبحون كل يوم على يد جزار تل أبيب”.
وأكد أن الحقوق الطبيعية للفلسطينيين لاسيما حق العيش والحياة والأمن والطعام والمياه والدواء والعلاج، “باتت تُنتهك في غزة وأمام أنظار العالم”، في المقابل استقبلت الإدارة والكونغرس الأمريكيين “الجلاد نتنياهو بالتصفيق والصفير”.
واعتبر أن زيارة نتنياهو كشفت الصورة الحقيقية للسياسات الغربية، وفشل مساعيها “لإظهار صورة بريئة وإنسانية لنفسها”، مؤكداً أنه “ظهر الوجه الشيطاني الشرير للسياسة الأمريكية”.
وقال كنعاني إن “العار هي مفردة بسيطة جداً لوصف هذه الفضيحة”، مضيفاً أن شعار حقوق الإنسان أصبح “أكثر الشعارات المضحكة التي يطلقها قادة أمريكا وأوروبا”
# نتنياهوُ#أمريكا#إيران#الكونجرس الأمريكيً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.