نفذت نقابات موظفي البنك المركزي والبنك الأهلي، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للتنديد بتراجع المجلس الرئاسي والحكومة عن قرارات البنك المركزي بحق المصارف المخالفة، أمام مقر البنك المركزي، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.


وخلال الوقفة قال المحتجون في بيان لهم إن المواطن كان يعول ويأمل كثيرا من هذه القرارات في أن تسهم بشكل مباشر في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب، إلا أن مجلس القيادة والحكومة خذلت هذا الشعب وخضعت للضغوطات الدولية وتراجعت عن تنفيذ هذه القرارات.


وأدان المحتجون بشدة التراجع والخذلان، معبرين عن رفضهم لتدخلات المبعوث الأممي في البنك المركزي، وتطاوله على سيادة البلاد خدمةً لجماعة الحوثيين.


وطالب المحتجون، محافظ البنك أحمد المعبقي بتنفيذ قراراته واتخاذ المزيد من القرارات الهادفة إلى تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن الذي باتت معاناته تتفاقم اليوم بسبب التدهور المستمر للعملة المحلية.


وكان مجلس القيادة الرئاسي قد أعلن تراجعه عن تنفيذ قرارات البنك المركزي بحق ستة بنوك مخالفة للوائح التنظيمية لعمل البنوك، وذلك تحت الضغوطات الأممية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البنك المركزي غروندبيرغ المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

واشنطن: سوريا مستمرة في تجاهل قرارات مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية

سرايا - قال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إنّ سوريا تتجاهل بشكل متكرر قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، مستخدمًا هذه الأسلحة بشكل مفرط ضد المدنيين السوريين.

وشددّ وود على أنّ الإفلات من العقاب فيما يخص استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول بتاتًا.

في سياق متصل، كشفت منظمات حقوقية في عام 2022 أنها قدمت أدلة إضافية للسلطات القضائية في ألمانيا وفرنسا والسويد تثبت استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية بين عامي 2013 و2017.

وقد قامت المنظمات غير الحكومية مثل "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، و"الأرشيف السوري"، و"مبادرة عدالة المجتمع المفتوح"، و"منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية"، بتسليم هذه الوثائق في الذكرى الخامسة للهجوم بغاز السارين على خان شيخون.

وفقًا للبيان المشترك لهذه المنظمات، فإن الهجوم الذي وقع في 4 نيسان 2017 على مدينة خان شيخون استخدمت فيه سوريا غاز السارين، مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم 32 طفلًا و23 امرأة.

كما وثق تقرير صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2022 استخدام مادة الكلور في هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في تشرين الأول 2016.

وقع الهجوم قرب مستشفى ميداني في بلدة كفر زيتا بمحافظة حماة، مما أدى إلى إصابة 20 شخصًا بصعوبات في التنفس.

وفي 21 آب 2012، شنت القوات السورية هجومًا كيميائيًا على الغوطة الشرقية قرب دمشق باستخدام غاز السارين، الذي يعد من أخطر الغازات الكيميائية، ما أدى إلى مقتل حوالي 1400 شخص، بينهم 400 طفل.

على الرغم من هذه الانتهاكات المتكررة، تنكر الحكومة السورية استخدامها للأسلحة الكيميائية، وتؤكد أنها قامت بوضع جميع مخزوناتها تحت إشراف دولي وفقًا للاتفاق الذي أبرمته في عام 2013 مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.


مقالات مشابهة

  • المركزي يصدر بيانا حول أنباء توقف عمل مصارف أجنبية
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • وقفة احتجاجية تطالب الرئاسي اليمني بالعمل الجاد لكشف مصير السياسي “محمد قحطان”
  • مجلس الرقابة في ميتا.. محكمة فيسبوك العليا
  • مباشر الآن.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري.. بعد قرارات البنك المركزي
  • البنك المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير
  • واشنطن: سوريا مستمرة في تجاهل قرارات مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية
  • قرارات حاسمة لـ البنك المركزي المصري في 2024.. تحولات دراماتيكية في أسعار الفائدة تحدد مستقبل الاقتصاد وسط توقعات بالتخفيف
  • البنك المركزي العراقي يبيع 266 مليون دولار في مزاد اليوم
  • وقفة احتجاجية في تركيا لإطلاق سراح أشخاص هاجموا جنودا أمريكيين (شاهد)