صحيفة الاتحاد:
2024-09-07@15:08:29 GMT

مدرب يواجه شبح الطرد من «الأولمبياد»!

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أستراليا والأرجنتين إلى ربع نهائي «سباعيات الرجبي» ميتشيل من «السرطان» إلى «الألمبياد»


يواجه مدرب أسترالي احتمال طرده من قبل بلاده من الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس اعتباراً من الجمعة، وذلك بعد تشجيعه سباحاً من كوريا الجنوبية على حساب اثنين من مواطنيه.
وقال مايكل بالفري الذي يشكل أحد أعضاء الطاقم التدريبي لفريق السباحة الأسترالي في أولمبياد باريس، في حديث لوسيلة إعلامية كورية جنوبية، إنه يفضّل فوز وو-مين كيم بالذهب على حساب مواطنيه سام شورت وإيلايجا وينينجتون في سباق 400 م حرة.


وسيتواجه السباحون الثلاثة المتوجون سابقاً أبطالاً للعالم اعتباراً من السبت في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة في مجمع «لا ديفانس أرينا».
وعلّق المدرب الرئيس لفريق السباحة الأسترالي روهان تايلور على ما أدلى به بالفري، قائلاً «أشعر بخيبة كبيرة، خيبة هائلة، أن يقوم مدرب من فريقنا بتشجيع رياضي آخر على حساب رياضيينا، فهذا أمر غير مقبول».
وعمل بالفري مع السباحين الأستراليين زاك إينسيرتي وآبي كونور وأليكس بيركنز، لكنه أشرف أيضاً على السباح الكوري الجنوبي، خلال تمارينه في بريزبين الأسترالية، استعداداً للأولمبياد الباريسي.
ووفقاً لصحيفة «سيدني مورنينج هارالد»، كان بالفري يرتدي ألوان الفريق الأسترالي، حيث أجرى المقابلة مع الصحافيين الكوريين، قائلاً «هيا كوريا» خلال تمنيه التوفيق لكيم.
وقال تايلور، إنه بحاجة لاتخاذ قرار «عملي.. عاجلاً وليس آجلاً» بشأن بقاء بالفري في الفريق، وتحقيق التوازن بين احتياجات سبّاحيه والاستياء الذي تسبّب به.
ورأى أن «الترويج لرياضي غير أسترالي هو أمر غير أسترالي بصراحة، الخيارات هي إما أن يعود إلى منزله أو يبقى، وما هو تأثير ذلك على أداء الفريق»، مضيفاً «إذا عاد إلى المنزل، علينا العثور على مدرّبين آخرين لحمل العبء، ومدرّبونا مرهقون حقاً».
أما «إذا بقي، فالأمر يتعلّق بديناميكية الفريق، وما إذا كان المدرّبون الآخرون يمكنهم دعم ذلك ويمكن للرياضيين القيام بعملهم من دون أن يشتّت تركيزهم».
ووصفت رئيسة البعثة الأسترالية آنا ميريس تعليقات بالفري بأنها «خطأ جسيم في الحكم»، مضيفةً «مثل الكثير من الناس، كانت مفاجأة وصدمة، أفكاري الأولى كانت موجّهة إلى الرياضيين ورفاهيتهم».
تحدّث زاك ستابلتي-كوك الذي يستعد للدفاع عن لقبه في سباق 200 متر صدراً، إلى زميليه وينينجتون وشورت الخميس وقال إنهما «لم يكونا منزعجين كثيراً بصراحة» من الذي حصل، مضيفاً «نعم، إنه أمر مخيب للآمال لكنه لم يهز القارب كثيراً»، أي أنه لم يزعزع الاستقرار في الفريق الأسترالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أستراليا كوريا الجنوبية السباحة باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

السلطة تجر الرئيس السابق لجماعة الفنيدق وسياسيين إلى القضاء بعد السباحة في "شاطئ ممنوع"

أطلقت عمالة المضيق الفنيدق سلسلة إجراءات قضائية في مواجهة منتخبين ومسؤولين سياسيين محليين على خلفية السباحة في شاطئ قرب الحدود مع سبتة، كانت السلطات قررت منع الولوج إليه بدعوى مكافحة الهجرة غير النظامية.

استهدفت هذه الإجراءات كلا من الرئيس السابق لجماعة الفنيدق، محمد قروق (حزب العدالة والتنمية)، ونائبه في مرحلته، بلعيد السدهودي (جبهة القوى الديمقراطية)، ومسؤول الحزب الاشتراكي الموحد، بلال دواس رايس.

واستجوبت الشرطة بالفنيدق، الخميس، الأشخاص الثلاثة بناء على شكوى تقدمت بها السلطات الإقليمية تكيل اتهامات تتعلق بالدعوة إلى الاحتجاج والتصعيد ضد السلطات العمومية، واختراق الترتيبات الأمنية بالقول للوصول إلى الشاطئ.

الشاطئ الذي يبعد عن سبتة بحوالي 1.2 كيلومترا، يشكل الوجهة المفضلة للسكان المحليين بالمناطق القريبة من الحدود. ولم يبد أن السلطات تنوي في بداية الأمر، منع الولوج إليه بعدما بدأت مصالح جماعة الفنيدق تهيئة الشاطئ وولوجياته، لكن عمالة الفنيدق المضيق سرعان ما قررت في اليوم الموالي منع السباحة فيه، بينما أصدرت الجماعة قرارا بإلغاء الأشغال التي تمت بالشاطئ.

وفي 7 غشت، تمكن العشرات من السكان المحليين من ولوج الشاطئ، رغم التعبئة الأمنية لإيقاف فعل ذلك.

وليس هذا هو الشاطئ الوحيد الذي أغلقته السلطات بسبب مخاوفها من الهجرة غير النظامية، بل إنها عمدت على مراحل إلى منع الولوج إلى كافة الشواطئ القريبة من الحدود.

ونشبت العام الفائت، بسبب هذا الشاطئ، ملاسنات في اجتماع بالمجلس البلدي بين منتخبين وباشا هذه المدينة الذي سيجري نقله غداة ولوج المصطافين إلى الشاطئ. وأفصح مسؤول السلطة وقتئذ أن «عامل العمالة هو من يأمر بمنع الولوج إلى شواطئ الفنيدق، وليس هو ».

تبرر السلطات الإقليمية موقفها بتطبيق خطة أمنية لوقف تسلل المهاجرين غير النظاميين سباحة إلى الثغر المحتل مستغلين وجود المصطافين في هذا الشاطئ. لكن، لم يمنع عدم وجود حركة بهذا الشاطئ منذ شهور، تدفق مزيد من المهاجرين انطلاقا من هذا الشاطئ الذي تحرسه وحدة من القوات المساعدة من دون فعالية كبيرة.

على الجانب الآخر، لم تقدم سلطات سبتة على منع الولوج إلى الشواطئ المحاذية للمعبر الحدودي، حيث يصل المئات من المهاجرين غير النظاميين هذا الصيف.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الفنيدق المغرب سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • مدرب الغابون: لا نملك المشروع الذي يملكه المغرب في مجال كرة القدم
  • غرق طفل أثناء السباحة فى ترعة بقرية عرب كيما بأسوان
  • السباحة في شاطئ الفنيدق تجر سياسيين بالمدينة للقضاء
  • أستراليا تُقيل «المدرب المشجع»
  • للوقاية من الغرق.. حرس الحدود يوجه نصائح مهمة لممارسي السباحة
  • المدينة المنورة.. إنقاذ مواطن من الغرق في أثناء السباحة بينبع
  • السلطة تجر الرئيس السابق لجماعة الفنيدق وسياسيين إلى القضاء بعد السباحة في "شاطئ ممنوع"
  • إنقاذ مواطن من الغرق أثناء ممارسة السباحة بينبع
  • تصفيات كأس العالم.. البحرين تطيح بالكنغر الأسترالي في عقر داره وبين جمهوره
  • ميركاتو 2024.. سيدني الأسترالي يتعاقد مع الإسباني المخضرم خوان ماتا