رئيس الأركان العامة: تحقيق أقصى درجات الجاهزية لحفظ أمن الوطن من أي تهديدات خارجية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر المزين اليوم الخميس ضرورة تحقيق أقصى درجات اليقظة والجاهزية والاستعداد لحفظ أمن وسلامة الوطن من أي تهديدات خارجية والاستمرار في هذا النهج وتعزيز القدرات عبر التدريب المستمر والتطوير الذاتي.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن (رئاسة الأركان) عقب زيارة تفقدية ميدانية قام بها الفريق المزين إلى القوة البحرية بمختلف وحداتها حيث أشاد بدورها في الدفاع عن الحدود البحرية والمياه الإقليمية للبلاد.
وأضاف الفريق المزين أن القيادة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا لتوفير كافة الإمكانات التي تضمن التفوق والجاهزية الدائمة للقوات المسلحة داعيا المولى أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين حفظه الله.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالجهود المبذولة من قبل منتسبي القوة البحرية مشيدا بما شاهده من كفاءة عالية وتفان في العمل يعكس روح العطاء والانتماء التي تتحلى بها قواتنا المسلحة.
واستمع خلال الزيارة إلى إيجاز شامل عن طبيعة المهام والواجبات التي يقوم بتنفيذها رجال القوة البحرية مع بيان درجة الجاهزية والاستعداد والخطط المستقبلية وبرامج التدريب والتأهيل لمنتسبيها.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأركان العامة القوة البحرية الأرکان العامة القوة البحریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).
وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.