عمرو رمزي: التضحية مطلوبة في أي علاقة حب لأنها تخلق الثقة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال الفنان عمرو رمزي، إن التضحية مطلوبة في أي علاقة حب بين طرفين، ولم تكن عقود مكتوبة بينهما، بل تخلق ثقة لأنها من العوامل الأساسية التي تساهم في بناء الثقة، حتى في أصغر المواقف التي يتعرض لها الطرفين، تكون عاملا حاسما في بناء الثقة.
تصريحات عمرو رمزي
وأضاف خلال استضافته مع الإعلامية «راندا فكري»، ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة « الحياة» اليوم الخميس، أن التضحية قد تكون سبب للخلافات، عندما يسيء الطرفان فهمها، غالبا تتحول من سبب للتفاهم والتناغم، إلى سبب للخلافات، وربما الصراع على من يضحي أكثر من الآخر، قائلا: «في العلاقات الحقيقية الشخص يبحث عن طريقة للتعبير بالمعاتبة بأقل الخسائر».
وعن من أكثر التضحية الرجل أم المرأة؟ أوضح: «العاقل هو اللي دائما بيضحي عشان المركب تسير من أجل تكوين أسرة مستقرة، ودائما الرجل هو من يقيم تضحية المرأة، وعلى العكس هناك تضحيات الرجل يقوم بها في الخارج، المرأة لم تراها».
تفاصيل برنامج «الحياة انت وهي»
يعد «الحياة انت وهي» برنامج اجتماعي، يهدف للم شمل الأسرة المصرية ومواجهة تفككها، من خلال تقديم فقرات متنوعة، تتضمن مناقشات، وفقرات كوميدية، وتربوية، وغيرها، ويناقش البرنامج كل ما يتعلق بالقضايا الأسرية المختلفة، والموضوعات والقضايا التي تهم الرجل والمرأة، وتناول واقع الحياة العملية والأسرية، ومناقشة المشكلات التي قد تواجه الأسرة المصرية، وكيفية علاجها، بالاستعانة بمتخصصين، ومشاركة ثرية من رجال وسيدات مصر.
أخر أعمال عمرو رمزي
وكان أخر أعمال عمرو رمزي مسلسل “بيت الشدة” الذي تم عرضه على شاشات التلفزيون في السباق الرمضاني الماضي، وكانت تدور أحداثه حول حفيدة مشعوذ وساحر تُدعى (فَلك) تعود إلى منزل جدها، لأجل الانتقام مِن مَن حرقوا المنزل قديمًا، في ظل وجود لعنة تطارد ابنها سيف وهي سيطرة روح الجد على جسده، فتجد نفسها في مواجهة تصدي أهل الحارة لها بقيادة (مختار) وسرعان ما تطور الأمور، وايضا مشاركته في فيلم البطة الصفرا بطولة الفنانة غادة عادل، الذي عرض في السينما في 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عمرو رمزي عمرو رمزي عمرو رمزی
إقرأ أيضاً:
وصايا السيستاني الـ 7.. المقاصد والدلالات
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، حول بيان المرجعية الدينية الصادر بعد اجتماع المرجع الديني السيد علي السيستاني مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية العليا قررت ما قالته سابقا لأكثر من مرة هو ضرورة أن تكون في العراق دولة وإنفاذا للقانون وأن تكون هناك سيادة للقرار العراقي المركزي حسب ما نصت عليه الدستور العراقي بعيدا عن التأثيرات الداخلية والخارجية وأن تعود العلاقة بين النظام السياسي والجمهور العراقي الذي تراجع بشكل كبير حتى وصلت نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية إلى نحو 20% بعد أن كانت في أول انتخابات 78%".
وأضاف انه "بالتأكيد البيان كان موجه لجميع الأطراف السياسية المشكلة للحكومة العراقية ولكن لا أعتقد انه موجه لشخص رئيس الوزراء محمد السوداني، ولأن القوى السياسية أغلبها متورطة بالفساد أو استغلال موارد الدولة أو السلاح المنفلت أو التواصل مع جهات خارجية والذي تأكد عليه دائما المرجعية فضلا عن السماح للدول الأجنبية بالتدخل في القرار السيادي العراقي لذلك فإنه أغلب القوى السياسية وخاصة الكبيرة المشتركة في الحكومة هي التي وٌُجِهَت لها هذه الرسائل وهذا الانتقاد والذي يعتبر أشبه بفتوى واجبة التنفيذ لأنها جاءت توصية وعلى القوى السياسية التي تدعي تمسكها بالمرجعية أن تلتزم به".
وأكد ان "البيان سيكون له تأثير وسيعطي رئيس الوزراء المسؤول التنفيذي الأول قوة كبيرة في تنفيذ هذه التوصيات التي تعد بحسب الفقه الجعفري واجبة التنفيذ لأنها صادرة من المرجعية العليا التي تعلن القوى السياسية الشيعية تمسكها بها".
وكان المرجع الديني في النجف السيد علي السيستاني، حدد سبعة عوامل لـ"استقرار البلاد"، مؤكدا أن أمام العراقيين "مسار طويل" لتحقيق ذلك.