فرنسا – استهل منتخب مصر لكرة القدم مشواره في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” بتعادل مخيب للآمال دون أهداف، مع دومينيكان اليوم الأربعاء ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة.

وحصل منتخب مصر على نقطة واحدة بالتساوي مع دومينيكان في الوصافة، خلف منتخب إسبانيا المتصدر بثلاث نقاط بعد فوزه على أوزبكستان (2-1).

وفوت منتخب مصر فرصة الحصول على ثلاث نقاط كانت في المتناول على اعتبار أن منتخب دومينيكان هو الحلقة الأضعف في المجموعة الثالثة.

ويواجه “الفراعنة” الآن خطر الخروج المبكر من الدورة الأولمبية حيث يخوضون مباراتين صعبتين في الجولتين المقبلتين ضد أوزبكستان وصيفة بطلة آسيا 2024، وإسبانيا التي تبدو من أبرز المرشحين للفوز بالذهب الذي أحرزته مرة واحدة عام 1992 على أرضها في أولمبياد برشلونة 1992.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.

 لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.

هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.

كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.

هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.

المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.

مقالات مشابهة

  • منتخب المملكة يتوج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي
  • بارالمبياد باريس.. العداء حمدي يفشل في التأهل لنهائي 200 متر
  • مدرب منتخب قطر: من المبكر الحديث عن حسابات التأهل لكأس العالم 2026
  • يواجه السعودية بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل: منتخب الناشئين يتطلع لبلوغ نصف نهائي غرب آسيا
  • أوزبكستان تجتاز كوريا الشمالية بهدف
  • غدا .. منتخب الناشئين في مهمة التأهل لنصف نهائي بطولة غرب آسيا من بوابة السعودية
  • عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟