الحرة:
2024-09-07@15:08:49 GMT

أولمبياد باريس.. مخاوف لدى المنظمين من رسائل سياسية

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

أولمبياد باريس.. مخاوف لدى المنظمين من رسائل سياسية

من المتوقع أن تخيم أجواء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى جانب الجدل الدائر حول السباحين الصينيين، على الألعاب الأولمبية التي ستنطلق رسميا في باريس الجمعة، لكن أي نوع من الاحتجاج الذي يحمل طابعا سياسيا من قبل الرياضيين في الملعب أو على منصة التتويج سيكون ممنوعا منعا باتا، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وتقول الصحيفة إن المسؤولين الرياضيين سيراقبون عن كثب، وبشكل أكثر من المعتاد، جميع الرياضيين الذين سيصعدون إلى منصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية، بحثا عن أي علامة على وجود رسائل سياسية.

وترجح الصحيفة أن يعمد رياضيون للتعبير عن آرائهم حول مواضيع عدة، من أبرزها الحرب في غزة وأوكرانيا، وكذلك السماح لرياضيين روس المشاركة في المنافسات وكذلك تورط سباحين صينيين في فضيحة منشطات مزعومة.

ومع ذلك جرى الطلب من جميع الرياضيين المشاركين في الأولمبياد الاحتفاظ بآرائهم، لأن قواعد اللجنة الأولمبية الدولية تحظر عليهم الاحتجاج في ميدان اللعب أو على منصات التتويج.

فيما يتعلق بأزمة المنشطات، تقول الصحيفة إن الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات ترافيس تيغارت على خلاف مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن ما يعتبره سوء تعاملها مع ثبوت تعاطي المنشطات لعدد من السباحين الصينيين، الذين سيتنافس بعضهم في باريس. 

وقال تيغارت إن الرياضيين الأميركيين يشعرون بالإحباط، وفي الوقت ذاته بالضغط من قبل الهيئات الإدارية الرياضية والجهات الراعية لهم من أجل الصمت والتركيز على المنافسة فقط.

ويضيف تيغارت أن العديد من السباحين الأميركيين الذين سينافسون في باريس وجهوا له سؤالا عما الذي يجب فعله في الأولمبياد.

رفض تيغارت الإفصاح عما قاله للسباحين، لكنه قال إنه تحدث عن كيفية دق ناقوس الخطر بشأن ما يعتبرونه وضعا غير عادل للغاية.

وبموجب قواعد اللجنة الأولمبية الدولية، يُسمح للرياضيين الأولمبيين بالتعبير عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في المقابلات، أو في المدينة المضيفة خارج الملاعب الأولمبية أو قرية الرياضيين. 

لكن في ميدان اللعب أو منصات التتويج "لا يُسمح بأي نوع من المظاهرات أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العنصرية"، وفقا للقاعدة 50 من الميثاق الأولمبي.

جرى اعتماد هذه القاعدة في أولمبياد مكسيكو سيتي عام 1968، بعد أن قام عداءان أميركيان برفع قبضة يدهما في الهواء بينما كانا على منصة التتويج، للتعبير عن دفاعهما عن الحقوق المدنية للأشخاص من أصول أفريقية، ليتم طردهما من الألعاب الأولمبية في حينه.

ومنذ ذلك الحين، لم تحظ سوى احتجاجات قليلة بهذا القدر من الاهتمام، لكن ذلك لم يمنع الرياضيين من اغتنام الفرصة للتعبير عن مواقفهم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عاجل | القسام تبث تسجيلين للأسيرين الإسرائيليين ألكسندير لوبنوف وكارميل غات وهما من الأسرى الـ6 الذين عثر على جثثهم

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • رغم الانتقادات.. ناغلسمان يتمسك بهدف التتويج بكأس العالم 2026
  • مفاجأة.. طلب إجراء اختبار المنشطات للاعبين توفيا منذ أكثر من 40 عاما!!
  • مفاجأة.. طلب إجراء اختبار المنشطات للاعبين توفيا منذ أكثر من 40 عاما!!
  • عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • لجنة المنشطات النرويجية تبحث عن لاعبين لإخضاعهم للتحاليل.. أحدهم مات منذ 42 عاما
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • بارالمبياد تنس الكراسي المتحركة أكثر الرياضات شعبية بين الرياضيين
  • عاجل | القسام تبث تسجيلين للأسيرين الإسرائيليين ألكسندير لوبنوف وكارميل غات وهما من الأسرى الـ6 الذين عثر على جثثهم