الحرة:
2025-03-14@21:04:15 GMT

أولمبياد باريس.. مخاوف لدى المنظمين من رسائل سياسية

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

أولمبياد باريس.. مخاوف لدى المنظمين من رسائل سياسية

من المتوقع أن تخيم أجواء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى جانب الجدل الدائر حول السباحين الصينيين، على الألعاب الأولمبية التي ستنطلق رسميا في باريس الجمعة، لكن أي نوع من الاحتجاج الذي يحمل طابعا سياسيا من قبل الرياضيين في الملعب أو على منصة التتويج سيكون ممنوعا منعا باتا، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وتقول الصحيفة إن المسؤولين الرياضيين سيراقبون عن كثب، وبشكل أكثر من المعتاد، جميع الرياضيين الذين سيصعدون إلى منصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية، بحثا عن أي علامة على وجود رسائل سياسية.

وترجح الصحيفة أن يعمد رياضيون للتعبير عن آرائهم حول مواضيع عدة، من أبرزها الحرب في غزة وأوكرانيا، وكذلك السماح لرياضيين روس المشاركة في المنافسات وكذلك تورط سباحين صينيين في فضيحة منشطات مزعومة.

ومع ذلك جرى الطلب من جميع الرياضيين المشاركين في الأولمبياد الاحتفاظ بآرائهم، لأن قواعد اللجنة الأولمبية الدولية تحظر عليهم الاحتجاج في ميدان اللعب أو على منصات التتويج.

فيما يتعلق بأزمة المنشطات، تقول الصحيفة إن الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات ترافيس تيغارت على خلاف مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن ما يعتبره سوء تعاملها مع ثبوت تعاطي المنشطات لعدد من السباحين الصينيين، الذين سيتنافس بعضهم في باريس. 

وقال تيغارت إن الرياضيين الأميركيين يشعرون بالإحباط، وفي الوقت ذاته بالضغط من قبل الهيئات الإدارية الرياضية والجهات الراعية لهم من أجل الصمت والتركيز على المنافسة فقط.

ويضيف تيغارت أن العديد من السباحين الأميركيين الذين سينافسون في باريس وجهوا له سؤالا عما الذي يجب فعله في الأولمبياد.

رفض تيغارت الإفصاح عما قاله للسباحين، لكنه قال إنه تحدث عن كيفية دق ناقوس الخطر بشأن ما يعتبرونه وضعا غير عادل للغاية.

وبموجب قواعد اللجنة الأولمبية الدولية، يُسمح للرياضيين الأولمبيين بالتعبير عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في المقابلات، أو في المدينة المضيفة خارج الملاعب الأولمبية أو قرية الرياضيين. 

لكن في ميدان اللعب أو منصات التتويج "لا يُسمح بأي نوع من المظاهرات أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العنصرية"، وفقا للقاعدة 50 من الميثاق الأولمبي.

جرى اعتماد هذه القاعدة في أولمبياد مكسيكو سيتي عام 1968، بعد أن قام عداءان أميركيان برفع قبضة يدهما في الهواء بينما كانا على منصة التتويج، للتعبير عن دفاعهما عن الحقوق المدنية للأشخاص من أصول أفريقية، ليتم طردهما من الألعاب الأولمبية في حينه.

ومنذ ذلك الحين، لم تحظ سوى احتجاجات قليلة بهذا القدر من الاهتمام، لكن ذلك لم يمنع الرياضيين من اغتنام الفرصة للتعبير عن مواقفهم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

آخر 7 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية من دون التتويج بأبطال أوروبا.. بينهم ميسي

غالبا ما يرتبط الفوز بجائزة الكرة الذهبية بالفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكن هناك مجموعة من اللاعبين صعدوا إلى منصة التتويج من دون تحقيق أي نجاح أوروبي.

ويعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الأكثر تتويجا بالجائزة، ومن بين جوائزه الـ8 بالكرة الذهبية، فاز ميسي بـ5 منها من دون أن يفوز بدوري أبطال أوروبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدو يغلق مطعمه في مدريدlist 2 of 2رونالدو يوضح سبب انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيليend of list

وتراجعت آمال محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية مؤخرا بعد خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، ومع ذلك، لا يزال الفوز بالكرة الذهبية ممكنا بالنسبة للدولي المصري.

وهؤلاء آخر 7 لاعبين نجحوا في تحقيق ذلك:

1-الإسباني رودري (2024)

بينما كان فينيسيوس جونيور المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد تألقه مع ريال مدريد في الفوز بدوري أبطال أوروبا 2023-2024، تفوق عليه رودري ليحصد الجائزة.

قدم لاعب مانشستر سيتي موسما رائعا في موسم 2023-2024، حيث فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

ونظرا لدوره المحوري في فوز إسبانيا ببطولة يورو 2024، فقد تفوق على فينيسيوس بفارق 41 نقطة فقط ليفوز بجائزة الكرة الذهبية.

رودري فاز بالكرة الذهبية في 2024 بعد تفوقه على فينيسيوس (رويترز)

2-الأرجنتيني ليونيل ميسي (2010 و2012 و2019 و2021 و2023)

إعلان

من بين جوائزه الـ8 بالكرة الذهبية، فاز ميسي بـ5 منها من دون أن يفوز بدوري أبطال أوروبا.

وتأثر فوزه الأخير بجائزة الكرة الذهبية بشكل كبير بأدائه في البطولات الدولية، حيث فاز بكوبا أميركا عام 2021 وكأس العالم نهاية عام 2022.

وفي أعوام 2010 و2012 و2019، تأهل ميسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر في نصف النهائي في كل من تلك الأعوام ورغم ذلك توج بالكرة الذهبية في السنوات الثلاث.

ميسي يعد اللاعب الأكثر تتويجا بجائزة الكرة الذهبية (رويترز)

3-البرتغالي كريستيانو رونالدو (2013)

كان 2013 العام الوحيد الذي فاز فيه كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية من دون الفوز بدوري أبطال أوروبا.

وتمكن من الفوز بالجائزة المرموقة من دون الفوز بأي لقب كبير في ذلك العام. وكان رونالدو مذهلا عام 2013، حيث سجل 69 هدفا في 59 مباراة على مدار العام.

4-الإيطالي فابيو كانافارو (2006)

فاز برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2006، وكان رونالدينيو أفضل لاعب في الفريق لكنه احتل المركز الرابع في سباق جائزة الكرة الذهبية ذلك العام.

وكما هو الحال عادة، غالبا ما تطغى كأس العالم على دوري أبطال أوروبا، حيث استفاد كانافارو في عام 2006، من تتويج إيطاليا بكأس العالم ليتوج بالكرة الذهبية.

⚽️✨ Throwback in 2006 when Fabio Cannavaro won the Ballon d'Or! #ballondor pic.twitter.com/UL1XammuTG

— Ballon d'Or (@ballondor) October 8, 2024

5-البرازيلي رونالدينيو (2005)

في عام 2005، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا، لكن رونالدينيو تمكن من التفوق على ستيفن جيرارد ليحصل على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام.

ولم يتجاوز برشلونة ثمن النهائي في موسم 2004-2005، لكن البرازيلي فاز بالكرة الذهبية بفضل تألقه في الدوري الإسباني.

6-الأوكراني أندريه شيفتشينكو (2004)

بعد أن حقق بورتو مفاجأة غير متوقعة في دوري أبطال أوروبا، وفوز اليونان ببطولة أوروبا عام 2004، لم يكن هناك مرشح واضح للفوز بالكرة الذهبية.

تنافس على الجائزة ديكو ورونالدينيو وتييري هنري، لكنهم خسروا في النهاية أمام شيفتشينكو.

إعلان

وقدّم المهاجم الأوكراني أداء رائعا عام 2004، حيث فاز بالدوري الإيطالي وكأس السوبر الأوروبي مع ميلان.

#OnThisDay in 2004 ???????? @jksheva7's unforgettable (and well-deserved) achievement: the Ballon d'Or ????⚫????

Un traguardo indimenticabile: Andriy Shevchenko conquista il Pallone d’Oro ????⚫???? #SempreMilan pic.twitter.com/H8HEIofxDy

— AC Milan (@acmilan) December 13, 2020

7-التشيكي بافل نيدفيد (2003)

رغم خسارة يوفنتوس نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان، تمكّن نيدفيد من الفوز بجائزة الكرة الذهبية.

وتُعدّ جائزة عام 2003 بلا شك واحدة من أكثر الجوائز إثارة للجدل في تاريخ الكرة الذهبية، حيث لا يزال مشجعو أرسنال اليوم يُجادلون بأن هنري استحقها في ذلك العام.

لعب نيدفيد دورا رئيسا في وصول يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كما فاز بالدوري الإيطالي في ذلك العام أيضا.

مقالات مشابهة

  • اشتباك على الهواء بين الملاكمين يوبانك جونيور وكونور بين قبل نزالهما
  • "ألف مرة" مفاجأة أحمد سعد في "كامل العدد 2"
  • إيقاف عداء كينيا لانتهاك قواعد مكافحة المنشطات
  • غزة تُلهب ملاعب ترامب.. تخريب جديد يحمل رسائل سياسية قوية (فيديو+ صور)
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • آخر 7 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية من دون التتويج بأبطال أوروبا.. بينهم ميسي
  • هنا جودة: التتويج بلقب أفريقيا كان صعبا.. وأتطلع للأفضل
  • بـ 320 عبوة.. أمن القاهرة يضبط تاجر المنشطات المجهولة
  • شريف القماطي: منتخب التجديف الشاطئي يحمل آمال مصر في أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • كل الذين أحبهم رحلوا