لماذا استغرق الحكم ساعتين لإلغاء هدف الأرجنتين في شباك المغرب رغم وجود تقنية التسلل شبه الآلية؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
فرنسا – فجر المغرب مفاجأة مدوية بفوزه على نظيره الأرجنتيني 2-1 في مسابقة كرة القدم بأولمبياد باريس، وذلك بعد مباراة غريبة الأطوار تم خلالها إلغاء هدف للأرجنتين بعد توقف اللقاء نحو ساعتين.
وبعد حصول الأرجنتين على ما يمكن أن يكون تعادلا مثيرا (2-2) في الدقيقة 106 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، اندلعت الفوضى في سانت إتيان حيث اقتحم المشجعون أرض الملعب احتجاجا على الهدف، والذي جاء بعد 15 دقيقة التي أضافها الحكم السويدي غلين نيبيرغ كوقت بدل عن الضائع.
واقتحم حوالي عشرين مشجعا مغربيا الملعب، كما ألقيت العبوات والكؤوس، مما اضطر الحكم إلى مطالبة اللاعبين بالعودة الى غرف الملابس على وجه السرعة حتى لا يتعرضوا لأي أذى.
وبعد توقف المباراة لقرابة ساعتين، عاد لاعبو المنتخبين إلى الملعب ليقرر الحكم بعد عودته لتقنية حكم الفيديو المساعد “فار” إلغاء هدف الأرجنتين الثاني بداعي وجود تسلل ويأمر باستكمال الدقائق الثلاث المتبقية من المباراة دون حضور جماهيري، مما أدى إلى اعتقاد الكثيرين أن الأمر استغرق وقتا طويلا للتوصل إلى قرار بشأن إلغاء الهدف الأرجنتيني.
ولكن في الواقع، فقد كان من الممكن إجراء تفحص للقطة هدف الأرجنتين والتوصل إلى نتيجة فورية بفضل تقنية التسلل شبه الآلية المستخدمة في منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس، وقد تأخر القرار بسبب المخاوف من المزيد من مشاكل الجماهير.
وكشف تقرير لشبكة “ESPN”، أن المنظمين تأكدوا من عدم مشروعية الهدف عندما عمت الفوضى في الملعب، وكان إصدار أي قرار حاسم سيأزم الأوضاع وقد يزيد من صعوبة الأمور بالنسبة لموظفي الملعب.
استخدام تقنية التسلل شبه الآلية لإلغاء هدف الأرجنتين
وتبدو الـ15 دقيقة المضافة كوقت بدل عن الضائع مفرطة للوهلة الأولى، ولكن في 110 دقيقة و29 ثانية التي استغرقتها المباراة، وجدت “ESPN” أن الكرة كانت في اللعب لمدة أقل من نصف تلك المدة – 54 دقيقة و27 ثانية.
أما الشوط الثاني على وجه الخصوص، والذي استمر 65 دقيقة، فلم يشهد سوى 26 دقيقة وخمس ثوان من اللعب.
المصدر: ديلي ميل + “ESPN”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هدف الأرجنتین
إقرأ أيضاً:
«جيش سيميوني».. الأرجنتين تسيطر على أتلتيكو مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
عندما يأتي مدير فني إلى فريق، فإنه غالباً ما يحاول ضم عدد من مواطنيه، والسؤال الذي يطرح نفسه من هو المدرب في الدوريات الخمس الكبرى الذي يفضل التعاقد مع لاعبين من الجنسية التي ينتمي إليها؟
يأتي أتلتيكو مدريد الإسباني وجيش الأرجنتين بقيادة دييجو سيميوني على رأس القائمة، وتولى المدرب «54 عاماً» مسؤولية تدريب «الأتليتي» لمدة 14 عاماً، ويضم فريقه الحالي 6 لاعبين أرجنتينيين، بمن فيهم نجله جوليانو، بجانب جوليان ألفاريز، ورودريجو دي بول، وأنخيل كوريا، وخوان موسو، وناهويل مولينا.
وتنتشر ثورة سيميوني الأرجنتينية بشكل أكبر هذا الصيف، حيث يرتبط أتلتيكو ارتباطاً وثيقاً باللاعب الأرجنتيني كريستيان روميرو مدافع توتنهام.
أما الفريق الآخر الدوريات الخمس الكبرى، الذي يضم 6 لاعبين يتشاركون في الجنسية مع مديرهم الفني، وتكمن في المجموعة البرتغالية مع وولفرهامبتون، ويدرب فيتور بيريرا 6 من مواطنيه وهم نيلسون سيميدو، وخوسيه سا، ورودريجو جوميز، وتوتي جوميز، وكارلوس فوربس، وجونزالو جويديس.
وفي المركز الثالث، يأتي الإسباني سيسك فابريجاس ونادي كومو الإيطالي، الذي يضم 5 لاعبين إسبان، وفي المركز الرابع، يأتي الأرجنتيني إدواردو كوديه، مدرب ديبورتيفو ألافيس، الذي يضم 4 لاعبين أرجنتينيين.
وتتقاسم 4 فرق، المركز الرابع، حيث يضم أستون فيلا بقيادة أوناي إيمري 3 لاعبين إسبان، وليفربول بقيادة أرني سلوت 3 لاعبين هولنديين، وبرينتفورد بقيادة توماس فرانك 3 لاعبين دنماركيين، بينما يضم باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو 3 لاعبين إسبان.