وزير الكهرباء يتابع الموقف التنفيذي لأعمال مشروع محطة الضبعة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل والوقوف على الموقف التنفيذي للمشروع القومي للمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.
وأجرى الوزير زيارة تفقدية اليوم الخميس، للمشروع بمدينة الضبعة، وذلك في إطار استراتيجية العمل والتواجد الميداني ومراجعة أعمال التنفيذ على أرض الواقع لتقديم الدعم اللازم لمنع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات في جميع مواقع العمل التابعة للوزارة تفقد الدكتور عصمت أعمال التنفيذ المختلفة والمتنوعة هندسيا وفنيا وتكنولوجيا، وما تحقق من إنجاز في مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية، خاصة الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بالمحطة وأعمال الإنشاءات الرئيسية بالوحدات النووية لتوليد الكهرباء.
وأشاد الوزير بالتعاون مع شركاء الإنجاز والنجاح والأصدقاء من الجانب الروسي، ممثلاً في شركة روزآتوم الحكومية وشركة أتوم ستورى إكسبورت، وكذلك الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع المشاركين المتواجدين في موقع المشروع من الجانب الروسي والشركات العالمية والمصرية وفريق العمل المميز التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئاتها المعنية.
اجتمع الدكتور محمود عصمت بفريق العمل ومسؤولي ومشرفي التنفيذ داخل الموقع، واستمع إلى شرح تفصيلي حول معدلات إنجاز الأعمال في إطار الخطة الزمنية المحددة والتنسيق والتكامل والتعاون بين كل الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق لبناء محطة الضبعة النووية في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، وشمل اللقاء تقديم عرض خاص بحجم الأعمال والإنجاز الذي تحقق على صعيد البنية التحتية داخل المحطة وفي المناطق المحيطة بها والذي جاء مواكبا لخطة التنمية المستدامة وتطوير المنطقة بشكل عام.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن القيادة السياسية أولت اهتماماً خاصاً بإحياء المشروع النووي المصري، وتُعد مصر من بين الدول الرائدة في إدراك أهمية الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به في حل أهم عقبتين تواجهان التنمية المستدامة فيما يتعلق بتوفير الكهرباء والمياه، مضيفا أن المفاعل النووي المقدم من الجانب الروسي يحقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النوويين وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور، حيث توفر أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية VVER-1200 مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية وقدرتها على مواجهة موجات تسونامي.
وقال عصمت إن الزيارة غير المخططة لموقع الضبعة تأتي فى ضوء المتابعة لكل الأعمال التي تتم بمواقع العمل بقطاع الكهرباء وسير الأعمال بمشروع المحطة النووية بالضبعة، مشيرا إلى مواصلة العمل والاهتمام ببرامج التعلم والتدريب داخلياً وخارجياً لتنشئة أجيال تمتلك الثقافة والمهارات النووية لتوليد الكهرباء، مشيدا بالتعاون المثمر والبناء بين مصر وجمهورية روسيا الاتحادية، مستشهدا بالتعاون الذي تم في مشروع السد العالي.
تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النوويةجدير بالذكر أنه من المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية، وتتكون محطة الضبعة النووية الجاري إقامتها في محافظة مطروح من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بمعدل 1200 ميجاوات لكل مفاعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة البرنامج النووي توليد الكهرباء الكهرباء من الجانب الروسی لتولید الکهرباء الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
وكالة الموانئ تعيد إطلاق مشروع محطة السفن السياحية بأكادير
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) دراسة جديدة ومحينة لإعادة إحياء مشروع محطة السفن السياحية بميناء أكادير، في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لهذا المرفق البحري في دعم القطاع السياحي بالجهة.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز جاذبية المدينة كوجهة بحرية متوسطية، من خلال تحسين البنية التحتية لاستقبال السفن السياحية، وتوفير مرافق تواكب المعايير الدولية في هذا المجال.
وكان المشروع قد عرف توقفاً في وقت سابق، قبل أن تقرر الوكالة الوطنية للموانئ إعادة تفعيله في إطار استراتيجيتها الجديدة الرامية إلى دعم النقل البحري والسياحة الساحلية، خاصة مع ما تعرفه جهة سوس ماسة من دينامية اقتصادية وسياحية متنامية.
وتنتظر ساكنة أكادير وفاعلو القطاع السياحي نتائج هذه الدراسة الجديدة، التي من شأنها أن تحدد ملامح المرحلة المقبلة، وتضع خارطة طريق واضحة لإنجاز هذا المشروع الحيوي.