تناقلت صفحات تنشط على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالسودان, مقطع فيديو تحت عنوان “بشريات الرجوع لأرض الوطن”.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع عودة المياه لسوق أم درمان الشهير وسط مطالبات المواطنون المتواجدون للتجار بالعودة.

وطالب المواطنون تجار السوق الشهير بالعودة وفتح محلاتهم من جديد بعد نزوح أصحابها بسبب الحرب, وقال أحدهم في حديثه مخاطباً التجار: (تعالوا راجعين من مصر خلاص البلد رجعت).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“صوت من لا صوت لهم: بين حكمة اللورد فاريس وواقع السودان المؤلم”..

“صوت من لا صوت لهم: بين حكمة اللورد فاريس وواقع السودان المؤلم”.. بقلم .. كريم الهادي
في المسلسل الشهير “صراع العروش”، يتحدث أحد شخصيات المسلسل المدعو اللورد فاريس عن دوره في خدمة المملكة قائلاً: “أخدم المملكة… شخص ما يجب أن يتحدث باسم أولئك الذين لا يستطيعون التحدث.” هذا القول يعبر عن واجب كل فرد مسؤول أو قائد في أي مجتمع أو دولة أن يعمل ليس فقط من أجل مصلحته الخاصة، ولكن من أجل مصلحة الشعب، خاصة أولئك الذين لا صوت لهم ولا قدرة على المطالبة بحقوقهم.

إذا أسقطنا هذا القول على الواقع في السودان، نجد أن البلد يعاني منذ سنوات طويلة من أزمات متتالية تفاقمت بشكل كارثي مع اندلاع الحرب الأخيرة.
السودان، الذي يمتلك شعبه روحًا قوية، يجد نفسه اليوم في قبضة أزمة طاحنة جعلت الملايين من أبنائه يعانون الفقر والتشرد، وفقدوا الأمل في أن يكون لهم صوت يسمع في أروقة السلطة أو في المجتمع الدولي.

في ظل هذه الأوضاع، باتت الحاجة ماسة إلى قيادات ومسؤولين يتبنون فلسفة اللورد فاريس، ويتحدثون حقًا باسم الشعب الذي يعاني. ليس الشعب السوداني في حاجة إلى كلمات جوفاء أو وعود لا تنفذ؛ بل يحتاج إلى أفعال من قادته تضع مصالحه فوق كل شيء. السودان مليء بالثروات الطبيعية والبشرية، لكن هذه الثروات تحولت إلى عبء بسبب الحروب والنزاعات التي تغذيها بعض الأجندات الخارجية، والتي يتبناها للأسف بعض أبناء الوطن ممن يرون في مصالحهم الشخصية أو الحزبية ما هو أعظم من مصلحة الوطن.

إنها خيانة عظمى أن يكون أبناء السودان أنفسهم تهديداً لوحدة بلادهم وسلامتها بسبب تلك الأجندات التي لا تمت بصلة إلى هموم ومعاناة الشعب.
حينما يكون هناك أفراد يفضلون ولاءاتهم الخارجية على خدمة شعبهم، تتفاقم المأساة، والأكثر إيلاماً هو أن هؤلاء لا ينظرون إلى ملايين السودانيين المشردين والمجروحين بفعل الحرب، بل يتصارعون على السلطة والمكاسب، تاركين المواطن البسيط بلا مأوى ولا طعام، ضحية في صراع لا نهاية له.

الحديث باسم أولئك الذين لا يستطيعون التحدث، كما أشار فاريس، ليس خياراً، بل هو واجب على كل مسؤول يحمل في قلبه حب الوطن وشعبه. في السودان، يجب أن يعلو صوت أولئك الذين ينادون بالسلام والعدالة، والذين يرون في شعبهم أعظم ثروة. لا يمكن أن نبني دولة على أنقاض معاناة الشعب.
يجب أن يتحد السودانيون ويعيدوا ترتيب أولوياتهم، ويوقفوا أي تدخلات خارجية تهدد سيادة السودان.

إن بناء المستقبل السوداني يعتمد على القدرة على تمثيل الشعب الحقيقي، وهو الشعب الذي يحلم بالسلام والتنمية والعدالة.

الحرب في السوداناللورد فاريس

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. في مفاجأة من العيار الثقيل.. قائد الدعم السريع “حميدتي” يطلب الزواج من حسناء الفن “مونيكا” ويعرض عليها أموال طائلة وكميات من الذهب والفنانة تكشف التفاصيل كاملة
  • “صوت من لا صوت لهم: بين حكمة اللورد فاريس وواقع السودان المؤلم”..
  • على أنغام “محمود عبدالعزيز” .. شاهد بالفيديو كيف رقص الجنوبيون وشجعوا المنتخب السوداني لكرة القدم
  • شاهد بالفيديو.. بأزياء ضيقة وفاضحة.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل خلال افتتاح محل “باسطة” سودانية بحي غبيرا بالسعودية
  • شاهد بالفيديو.. الكوميديان محمد جلواك يظهر مع إحدى الحسناوات خلال حفل خارج السودان يثير ضحكات الحاضرين بفاصل من رقصة “القرد” القديمة
  • شاهد بالفيديو.. الحسناء “لوشي” ترد على سخرية الجمهور من قصتها مع الدعامة: (عاملين فيها رجال أنزلوا الميدان وكامل الحب لجيشنا وربنا ينصرنا على الجنجويد وحثالة المجتمع)
  • شاهد بالفيديو.. احتفالاً بالفوز على النيجر.. لاعب المنتخب السوداني جون مانو يعزف لزملائه السلام الوطني السوداني مستخدماً “البيانو” واللاعبون يغنون مع عزفه ويصفونه بالأسطورة
  • شاهد بالفيديو.. “التيك توكر” السوداني أبو أحمد يظهر بعد غيبة.. يلقب نفسه بملك “الجكسي” ويلوم متابعيه على عدم السؤال عنه
  • شاهد بالفيديو .. مريضة تستخدم وسيلة نقل تقليدية للوصول إلى المستشفى بمنطقة “ود شريفي” بولاية كسلا
  • عائلات الأسرى في غزة يطالبون نتنياهو بعدم ارتداء “دبوس” يحمل شعارهم