السيد القائد: عملياتنا مستمرة .. و لا مكان آمن لليهود في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم الخميس بمناسبة آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة أن جبهة الإسناد من اليمن دشنا المرحلة الخامسة من التصعيد بعملية يافا إلى يافا المحتلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف: العدو اندهش من عملية يافا وصُدم لأهمية الهدف المستهدف وهي “تل أبيب” مركز القرار، والمسافة الكبيرة التي قطعتها الطائرة بمسافة أكثر من 2200 كم مخترقة كل الأسوار والأطواق التي يحتمي بها العدو من قبل حماته ومن يتجندون لدعمه.
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “تل أبيب” تمثل الوكر الذي فيه أهم المنشآت والمراكز وتعتبر نقطة حساسة لألم العدو وتكبره وغطرسته مبينا الى أن استهداف “تل ابيب” يعني أن فلسطين المحتلة لم يعد فيها مكان آمن لليهود الصهاينة.
وأكد حجم الهلع الذي أصاب المحتلين من علية يافا وذلك بخروج الكثير منهم إلى الشوارع لا سيما في الحي الذي وصلت إليه الطائرة.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن طائرة “يافا” يمنية الصنع تميزت بقدرتها على قطع المسافة الكبيرة واختراق أنظمة الحماية المتطورة وقوة التدمير والتفجير التي هزت الحي بأكمله مشيرا الى ان عملية يافا كانت لاستهداف هدف محدد ومقصود، وتمت إصابته بدقة من المسافة البعيدة وهذا أرعب الإسرائيلي والأمريكي وتطرق السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى حجم الرعب والصدمة التي قادة الصهاينة حيث قال أكثرهم إجراما “لقد فقدنا الأمن في إسرائيل وتم تجاوز الخطوط الحمراء”.
وقال السيد القائد أن عملية يافا اعتبرها العدو بعدا جويا جديدا يتحدى قدرات “سلاح الجو والجيش الإسرائيلي” بأكمله لاختراقها التقنيات والقدرات المعادية وأشتر الى اقرار إعلام العدو الإسرائيلي بأهمية عملية يافا.
وقال إنها تمثل مرحلة جديدة في الحرب مما يجعلها صراعا إقليميا متعدد الجبهات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد عملیة یافا
إقرأ أيضاً:
أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: نقدر بطولات إخواننا في اليمن
الثورة نت/..
أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد المجاهد زياد النخالة، عن تقديره لما قدمه اليمن من بطولات كجبهة إسناد.
وأكد القائد النخالة، وفق وسائل إعلام، أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية.
وقال خلال لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران اليوم “: منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى”.
وأضاف: “نحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
وتابع القائد النخالة: “العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية”.
وأردف قائلاً: “حُماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، ما يتطلب منا يقظة أكبر”.