قيادي بـ«حماة الوطن»: التحالف الوطني قاطرة النهضة الشاملة في مصر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال اللواء طارق عبد الباعث بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يعد إنجازًا استثنائيًا يعكس التفاني والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في مصر، مؤكدا أن التحالف يشكل نقطة تحول جوهرية في تاريخ العمل الأهلي والتنموي، حيث يجمع بين قوة المجتمع المدني والدولة لتحقيق أهداف تنموية رائدة.
وأضاف رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، في بيان، أن التحالف الوطني يمثل استراتيجية متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف دور العمل الأهلي، من خلال توحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية، والجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص، مؤكدا أن هذا التعاون يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تستند إلى أسس علمية ورؤية مستقبلية واضحة.
وأوضح أن التحالف يسعى إلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في المجتمع، بدءًا من تطوير البنية التحتية في المناطق النائية والقرى الفقيرة، وصولًا إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى أن التركيز على الإنسان وتنمية قدراته هو جوهر هذه المبادرة، حيث يتم تزويد الأفراد بالمهارات والفرص التي تمكنهم من تحقيق النجاح والازدهار، فضلا عن أن التحالف يعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي، مما يعزز من روح التضامن والوحدة الوطنية، قائلا:« التحالف ليس مجرد مبادرة تنموية، بل هو حركة شاملة تسعى إلى إعادة بناء نسيج المجتمع المصري، من خلال تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز دورهم في قيادة التنمية».
تحقيق التنمية الشاملةوأكد «بركات»، أن حزب حماة الوطن يدعم بقوة هذا التحالف، ويعمل على تعزيز دوره من خلال تقديم الدعم والمشاركة الفعالة في تنفيذ المشروعات التنموية.
وأشار إلى أن التحالف يمثل فرصة ذهبية لتحقيق التنمية الشاملة، من خلال الاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف الوطنية، قائلا: «إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ليس مجرد مشروع، بل هو رؤية شاملة لبناء مصر المستقبل، إنه يمثل التزامًا حقيقيًا بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ويعكس إرادة قوية لإحداث تغيير إيجابي في حياة كل مواطن مصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحقيق التنمية الشاملة التنمية المستدامة أهمية التنمية المستدامة التحالف الوطني التحالف الوطنی أن التحالف حماة الوطن من خلال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني
أبوظبي (الاتحاد)
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار «الإمارات تقرأ»، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 «عام المجتمع».
يهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
يستضيف البرنامج نخبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي «كلمة»، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: «تنوير الماء» للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و«فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه».
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «أطلق المركز، خلال الفترة الماضية، حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من عام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة».
وأضاف «يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين».
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة.
وأوضح: «لكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتمامنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع».
يتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع. فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، نظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول «المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام». وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي، يقدم فعالية بعنوان «الطفل ثنائي اللغة». فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن «روحانيات رمضانية في الشعر العربي»، وأخرى عن «الشعر مع عبق الفصحى ودفء النبطي»، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان «تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي».
في الوقت ذاته، تزوّدت مبادرة «خزانة الكتب» بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.
يشهد البرنامج مشاركات وفعاليات من شأنها تحفيز جميع أفراد المجتمع على ممارسة القراءة، وحثهم على المشاركة الفعّالة في ترسيخ ثقافتها عادة يومية أصيلة.