رعب في الفلبين بسبب غرق سفينة نفط عملاقة وجهود جبارة لاحتواء الكارثة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تسبب الإعصار جايمي في غرق ناقلة محملة بالنفط، ما أثار الرعب من تسرب كمية النفط الضخمة للمياه، ما قد يهدد بتلوث ضخم وكوارث أخرى تطال شواطئ الفلبين.
ناقلة النفط تحمل 1.4 مليون لتروبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن السلطات الفلبينية تبذل جهودا حثيثة لاحتواء تسرب نفطي بعد انقلاب ناقلة نفط تحمل 1.4 مليون لتر من النفط في خليج مانيلا حيث كانت الناقلة «ام تي تري نوفا» متجهة إلى مدينة إيلويلو عندما غرقت على بعد حوالي 7 كيلومترات من ساحل بلدية ليماي في مقاطعة باتان في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وعثر على أحد أفراد الطاقم السبعة عشر ميتا، وقال الأميرال البحري أرماندو باليلو المتحدث باسم خفر السواحل، إنهم يسابقون الزمن لاحتواء تسرب نفطي يمتد لعدة كيلومترات، مضيفًا أنه إذا تسرب كل النفط، فسيكون ذلك أكبر تسرب في تاريخ الفلبين وسيهدد ساحل العاصمة مانيلا.
ولم تربط السلطات بشكل مباشر بين انقلاب ناقلة النفط وغرقها والإعصار الذي مر بالمنطقة يوم الأربعاء وجلب أمطارا غزيرة وأمواج عالية، لكنها تحقق في ما إذا كان هناك اضطراب في الطقس بالمياه المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناقلة نفط نفط تسرب نفطي جايمي الإعصار جايمي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عددا من الأعضاء المنتخبين مؤخرا للكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد المخاطر النووية بسبب تخلي عدد من الدول عن السعي لحلول دبلوماسية للقضايا.
ووجهت الصحيفة إلى جميع أعضاء الكونجرس في نوفمبر الماضي أسئلة متعلقة بالأسلحة النووية، بما في ذلك سؤال حول ما إذا كانوا يؤيدون حق الرئيس الأمريكي في توجيه ضربة نووية استباقية دون التشاور مع الكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين عشرات المشرعين الذين أجابوا عن الأسئلة، والذين كانت أغلبيتهم من الديمقراطيين، "اعترفوا بتزايد مخاطر الكارثة، إذ أن قادة العالم تخلوا عن الدبلوماسية النووية".
وأضافت أن الكثيرين أشاروا إلى ضرورة وجود آليات موثوق بها للرقابة وتواصل عملي دقيق بغض النظر عمن يشغل منصب الرئيس.
وعلى سبيل المثال، أعرب النائب مارك تاكانو عن مخاوفه تجاه تدهور الاتصالات بين الدول النووية، ما قد يؤدي إلى مواجهة نووية، حسب رأيه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على ردود المشرعين، فإنها لم تر استعدادا واضحا لديهم للتعاون من أجل ضمان تجنب الحرب النووية.
وأعرب جميع الديمقراطيين الذين ردوا على رسالة "نيويورك تايمز"، عن قلقهم بشأن حق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في استخدام الأسلحة النووية دون التشاور مع الكونجرس.
واعتبر البعض أن الكونجرس يستطيع أن يكون قوة رادعة فعالة أمام ترامب، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسات الأمريكية في المجال النووي.