في مبادرة للقضاء عليه.. رئيس البرازيل: الجوع إهانة للبشرية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أطلق الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أمس الأربعاء مبادرة عالمية للقضاء على الجوع والفقر المدقع، كعلامة مميزة لرئاسة بلاده لمجموعة العشرين، في وقت تعاني فيه غزة من مستويات خطيرة من الجوع.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من أن سكان القطاع يواجهون "جوعا كارثيا وظروفا شبيهة بالمجاعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تشن حملة هدم واسعة بالضفة بحجة البناء بدون ترخيصlist 2 of 2محققون أمميون يوثقون أعمال قتل مروعة وعنف جنسي وتعذيب بالسودانend of listوأشاد الرئيس البرازيلي بالتحالف العالمي الناشئ ضد الجوع والفقر في التجمع الذي يحضره مسؤولون أجانب في ريو دي جانيرو، حيث يلتقي وزراء المالية والتنمية من أكبر اقتصادات العالم هذا الأسبوع.
وقال: "لا شيء أكثر عبثية وبشاعة في القرن الـ21 من استمرار الجوع والفقر، في وقت نتمتع فيه بوفرة كبيرة وموارد علمية وتكنولوجية كثيرة تحت تصرفنا".
وأضاف: "لا توجد قضية أكثر إلحاحا وتحديا للإنسانية (من هذه القضية)… الجوع هو أكثر أشكال الحرمان البشري إهانة، إنه يمثل تعديا على الحياة، واعتداء على الحرية".
وستطلق البرازيل المبادرة رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما يجتمع رؤساء الدول لحضور قمة مجموعة العشرين في نفس المدينة.
ومهدت الفعالية أمس الأربعاء الطريق أمام البلدان والمؤسسات للانضمام إلى الاقتراح، الذي يهدف إلى تجميع أدوات المعرفة والموارد والشراكات لمكافحة سوء التغذية.
وتقدر الحكومة البرازيلية أن الاقتراح قد يجتذب مشاركة من أكثر من 100 دولة.
وقبل هذا الإعلان، أكد رئيس البنك الدولي أجاي بانجا دعمه للمبادرة خلال اجتماع ثنائي مع لولا دا سيلفا، حسبما ذكر المكتب الرئاسي.
ووافق صندوق النقد الدولي على توجيه حقوق السحب الخاصة إلى بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز قدرتها على الإقراض في مايو/أيار.
وفي تكرار للإستراتيجية التي تبنتها في وقت سابق من هذا الأسبوع اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين، أصدرت الرئاسة البرازيلية للمجموعة بيانا قالت فيه إن بعض الدبلوماسيين يريدون مناقشة الصراعات التي تؤثر على الاقتصاد العالمي مثل روسيا وأوكرانيا والعدوان على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
البرازيل: سنعمل على تعزيز التحالف الدولى لمكافحة الجوع والفقر
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أنهم سيعملون على تعزيز التحالف الدولى لمكافحة الجوع والفقر.
على هامش قمة العشرين.. أرقام واعدة للعلاقات التجارية بين مصر والبرازيل قناوي: مكاسب اقتصادية بالجملة تجنيها مصر من مشاركتها في قمة العشرين بالبرازيل
جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح أعمال قمة العشرين بالبرازيل.
انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البرازيل؛ ويجتمع قادة من الدول صاحبة أكبر 20 اقتصادًا في العالم، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي.
هذا التجمع الاقتصادي الضخم، الذي من المقرر أن يستمر على مدى يومين، يحسر الضوء عن الولايات المتحدة، لا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يتبنى "خطاً انعزاليا".
ومع ذلك، يحضر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن القمة التي من المقرر أن يلتقي على هامشها نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا.
ويلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش القمة، ويسعى ستارمر إلى بناء علاقة "نفعية" مع الصين.
ويعدّ هذا اللقاء هو الأول بين رئيس وزراء بريطاني والرئيس الصيني منذ فبراير 2018.
وتفيد التقارير بأن الرئيس الصيني سيقيم مدة خمسة أيام في البرازيل، حيث سيوقّع مع لولا دا سيلفا اتفاقات تجارية واستثمارية.
تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر:
يرصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف: أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.
إضافة إلى ذلك، يرغب الرئيس البرازيلي في أن تُموّل الدول الغنية مشاريع الطاقة الخضراء في البلاد الفقيرة.
ويرى مراقبون أن هذه الأهداف الطموحة ستواجه مزيدًا من الصعوبات بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.