اصدرت محكمة استئناف أمريكية قرارا برد دعوى شركة أمنية ضد العراق، إثر مقتل مديرها في البلاد عام 2003، مؤكدة امتلاك بغداد حصانة سيادية. وقال مصدر دبلوماسي عراقي، إن "شركة Wye Oak الأمريكية تقدمت بدعوى قضائية ضد العراق، تطالب بتعويض أكثر من 120 مليون دولار كتعويضات عن مقتل مديرها في العراق أواخر عام 2003 على يد مجموعة مسلحة".



وأضاف المصدر، أن "حصانة العراق السيادية أسهمت بشكل كبير برد الدعوى، وفق قانون (FSIA)، الذي استندت فيه المحكمة إلى أن العراق يتمتع بالحصانة من الدعوى؛ لأن ما حدث لمدير الشركة لم يكن له تأثير مباشر على الولايات المتحدة أو نشاطها التجاري أو الأمني أو السياسي".

وعادة ما ترفع جهات دولية دعاوى قضائية ضد العراق سواء بطلب تعويضات أو غيرها، لكن العراق وخصوصًا أمواله تتمتع بحصانة من الولايات المتحدة والبنك الفدرالي الذي يمنع استيلاء أي من طالبي التعويضات على أموال العراق".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ضد العراق

إقرأ أيضاً:

كوالكوم تخطط للاستحواذ على أجزاء من شركة إنتل

قالت مصادر مطلعة إن شركة "كوالكوم" (Qualcomm) تدرس إمكانية الاستحواذ على أجزاء من قسم التصميم التابع لشركة "إنتل" (Intel) لتعزيز محفظة منتجات الشركة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

فوفقا لمصدرين على دراية بالموضوع، فإن شركة صناعة الرقائق المحمولة كوالكوم قامت بدراسة الاستحواذ على أجزاء مختلفة من إنتل، التي تكافح من أجل توليد السيولة وتتطلع إلى التخلص من وحدات الأعمال وبيع أصول أخرى.

وقال أحد المصادر إن أعمال تصميم الحواسيب الشخصية التي تقدمها إنتل محل اهتمام كبير من المسؤولين التنفيذيين في كوالكوم، لكنهم يتطلعون إلى جميع وحدات التصميم التابعة للشركة.

قال مصدر مطلع آخر إنه سيكون من غير المنطقي أن تستحوذ كوالكوم على أجزاء أخرى من إنتل مثل قسم الخوادم. وقال متحدث باسم شركة إنتل "إن كوالكوم لم تتواصل مع إنتل بشأن استحواذ محتمل"، وأضاف "نحن ملتزمون بشدة بأعمال أجهزة الحاسوب الخاصة بنا". ومن جهة أخرى، رفضت كوالكوم التعليق.

وفي سياق متصل، انخفضت أسهم كوالكوم بنسبة 1.3%، في حين ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 1% في تداولات ما قبل السوق الأميركي يوم الجمعة.

تعمل شركة كوالكوم، التي تبلغ قيمتها 184 مليار دولار وتعتبر آبل من عملائها، على شراء أجزاء من إنتل منذ عدة أشهر. ولم تنتهِ كوالكوم من خططها ولا تزال قيد التغيير، وفقا للمصدين اللذين رفضا الكشف عن هويتيهما لأنهما لم يُخوّلا بمناقشة الأمر علنا.

وقد أعلنت شركة إنتل الشهر الماضي عن نتائج كارثية للربع الثاني، الذي شمل تخفيضا بنسبة 15% من عدد موظفيها وتوقفا مؤقتا عن دفع أرباح الأسهم. ويواجه المديرون التنفيذيون تحديا في كيفية مواصلة تمويل خطط الشركة الإنتاجية وتوليد النقد.

وقد تراجعت إيرادات قطاع العملاء في شركة إنتل للحواسيب بنسبة 8% إلى 29.3 مليار دولار العام الماضي، وسط ضعف عام في سوق الحواسيب المحمولة. وبالمقابل، حققت شركة كوالكوم إيرادات إجمالية بلغت 35.82 مليار دولار في سنتها المالية الأخيرة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت إنتل شريحة حواسيب جديدة تُدعى "لونر ليك" (Lunar Lake) والتي تدّعي أنها تقدم أداء متفوقا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

من المقرر أن يجتمع مجلس إدارة إنتل الأسبوع المقبل للنظر في اقتراح من باتريك بول جيلسنجر المدير التنفيذي لإنتل ومديريها الآخرين بشأن كيفية تقليص عملياتها، في محاولة لتوفير السيولة النقدية. وتضمن الخيارات المحتملة بيع وحدتها الخاصة بالرقائق القابلة للبرمجة "ألتيرا" (Altera)، وفقما أفادت رويترز.

مقالات مشابهة

  • عائلة عائشة نور تطالب بتحقيق مستقل بمقتل ابنتها برصاص القوات الإسرائيلية بالضفة
  • عائلة الناشطة عائشة نور تطالب بتحقيق مستقل في مقتلها برصاص القوات الإسرائيلية
  • كوالكوم تخطط للاستحواذ على أجزاء من شركة إنتل
  • شركة Salesforce تُخطط للاستحواذ على شركة Own بـ 1.9 مليار دولار
  • العراق يخفض صادراته النفطية إلى 3.3 مليون برميل يوميًا
  • تقارير: حملة هاريس ‎الانتخابية جمعت 300 مليون دولار خلال شهر
  • لـ 7 اكتوبر.. تأجيل دعوى قضائية بشأن أزمة شيرين عبد الوهاب و روتانا
  • الأمم المتحدة تطالب بتوفير 13 مليون دولار لليمن
  • البنك المركزي العراقي يبيع 266 مليون دولار في مزاد اليوم
  • «راك بنك» يصدر سندات بـ 250 مليون دولار