تطالب بتعويض 120 مليون دولار.. رد دعوى شركة أمنية ضد العراق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اصدرت محكمة استئناف أمريكية قرارا برد دعوى شركة أمنية ضد العراق، إثر مقتل مديرها في البلاد عام 2003، مؤكدة امتلاك بغداد حصانة سيادية. وقال مصدر دبلوماسي عراقي، إن "شركة Wye Oak الأمريكية تقدمت بدعوى قضائية ضد العراق، تطالب بتعويض أكثر من 120 مليون دولار كتعويضات عن مقتل مديرها في العراق أواخر عام 2003 على يد مجموعة مسلحة".
وأضاف المصدر، أن "حصانة العراق السيادية أسهمت بشكل كبير برد الدعوى، وفق قانون (FSIA)، الذي استندت فيه المحكمة إلى أن العراق يتمتع بالحصانة من الدعوى؛ لأن ما حدث لمدير الشركة لم يكن له تأثير مباشر على الولايات المتحدة أو نشاطها التجاري أو الأمني أو السياسي".
وعادة ما ترفع جهات دولية دعاوى قضائية ضد العراق سواء بطلب تعويضات أو غيرها، لكن العراق وخصوصًا أمواله تتمتع بحصانة من الولايات المتحدة والبنك الفدرالي الذي يمنع استيلاء أي من طالبي التعويضات على أموال العراق".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ضد العراق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة التهجير.. ربع مليون فلسطيني إلى العراق مقابل مليار دولار
بغداد اليوم - ترجمة
ظهر عبر موقع مكتب المساعدات الخارجية الامريكية منذ عدة أيام، تقرير يتضمن خطة التهجير المعدة لقطاع غزة والذي يحتوي على تفاصيل أُعدت منذ أعوام لــ "ترحيل" سكان القطاع الى دول المنطقة وتوزيعهم بحسب النسب السكانية وبالاعتماد على مقدار المساعدات التي تحصل عليها دول المنطقة من الحكومة الامريكية.
وكالة "بغداد اليوم" ومن خلال متابعتها، حصلت على تفاصيل التقرير المصورة، حيث تبين أن الخطة التي اوردها لتهجير سكان القطاع تعود الى عام 2017، حيث عادت الى الواجهة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بغزة.
الخطة التي وضعت من قبل مكتب المساعدات الخارجية الامريكية حينها، تضمنت تفاصيل عن نقل "مليون لاجئ من غزة الى مصر" مقابل الحصول على 1.3 مليار دولار امريكي كقيمة للمساعدات الامريكية المقدمة الى مصر، فيما تلتها تركيا بنحو نصف مليون فلسطيني من سكان غزة بمقابل مساعدات تبلغ قيمتها 150 مليون دولار امريكي فقط، فيما حل العراق في المرتبة الثالثة، حيث تضمنت الخطة نقل 250 الف فلسطيني من قطاع غزة الى العراق بمقابل مساعدات مالية أمريكية تبلغ مليار دولار.
يشار الى أن موقع مكتب المساعدات الخارجية الأمريكي توقف عن العمل بعد انتشار معلومات عن وجود تفاصيل الخطة التي تبين أنها تعود الى سنوات سابقة تم توظيفها من جديد كخطوات عملية لتنفيذ مشروع الرئيس الأمريكي بتهجير سكان القطاع والاستحواذ عليه من قبل الولايات المتحدة الامريكية.