التحضير للدخول المدرسي يجمعُ بنموسي بجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ(بلاغ)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الأربعاء 24 يوليوز الجاري بالمقر الرئيسي للوزارة، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، يندرج في إطار الاجتماع السنوي للجنة الدائمة المشتركة بين الوزارة وهذه الهيئات، وترصيدا لاشتغال اللجن المنبثقة عنها، والتي اشتغلت طيلة الموسم الدراسي على عدة مواضيع تربوية، بما فيها مقترحات إغناء القانون المتعلق بالتعليم المدرسي، كما يأتي لتقاسم مستجدات المنظومة التربوية ونتائج الامتحانات الإشهادية والتحضير للدخول المدرسي المقبل والمعطيات المرتبطة بالصيغة الجديدة للمبادرة الملكية "مليون محفظة".
ويأتي هذا اللقاء حسب بلاغ صحفي توصل موقع "أخبارنا المغربية" بنسخة منه، عقب مصادقة مجلس الحكومة، يومه الأربعاء 24 يوليوز 2024، على مشروع مرسوم يتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، في إطار تنزيل البرنامج الملكي "مليون محفظة"، حيث سيتم صرف مبالغ مالية إضافية للأسر المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، تدفع نقدا لأولياء أمور التلاميذ، وذلك برسم كل دخول مدرسي جديد.
وأكد الوزير، خلال هذا اللقاء، أن هذا المرسوم يهدف إلى التخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي وما يقتضيه ذلك من اقتناء الكتب واللوازم المدرسية وضمان تحقيق تكافؤ الفرص، والتشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وتجويد آليات استهداف الأسر ومساعدتها في إطار الانسجام بين كل مكونات الدعم الاجتماعي.
ويحدد مشروع المرسوم قيمة المبالغ الجديدة التي ستمنح للأسر، كما يلي:
- 200 درهم لفائدة الأسر التي تضم أطفالا متمدرسين في السلك الابتدائي أو السلك الثانوي الإعدادي؛
- 300 درهم لفائدة الأسر التي تضم أطفالا متمدرسين في السلك الثانوي التأهيلي.
وسيمكن مشروع المرسوم من الرفع من المبلغ المخصص لتحمل الكلفة الأحادية للمحفظة، بعد أن كانت تتراوح ما بين 94 درهما و123 درهما، إضافة لتوسيع مجال الاستفادة من هذا الدعم، ليشمل السلك الثانوي التأهيلي.
وستنطلق هذه العملية ابتداء من الدخول المدرسي 2024/2025، إذ ستصرف المنح مرة واحدة برسم شهر شتنبر من كل سنة. وهي مناسبة تجدد من خلالها الوزارة دعوة الأمهات والآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ إلى تسجيل أو إعادة تسجيل أبنائهم المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية العمومية قبل نهاية كل سنة دراسية.
كما ذكر الوزير بأن مجلس الحكومة قد صادق، يوم 18 يوليوز الجاري، على مشروع المرسوم المتعلق بتحديد أصناف ومقادير المنح الدراسية الخاصة بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي وكذا شروط الاستفادة منها، وذلك بهدف مراجعة الآليات المتعلقة باستهداف المستفيدات والمستفيدين من المنح الدراسية الخاصة بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي وتعزيز حكامة خدمة الإطعام باعتماد نظام التدبير المفوض على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وعبرت الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمغرب عن تثمينها للمجهودات التي تبذلها الوزارة للنهوض بقطاع التربية والتكوين، وخاصة مشروع "مؤسسات الريادة"، حيث دعت إلى مواصلة توسيعها وتعميمها، كما نوهت بالمبادرات الرامية إلى التشجيع على التمدرس من خلال دعم الأسر المعوزة وتجاوز التعثرات وتعزيز التعلمات الأساس والتفتح، بما يحقق المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ ويساعدهم على النجاح والتميز.
وفي الأخير، نوه الوزير بالمجهودات الاستثنائية التي بذلها الأطر التربوية والإدارية ومختلف الفاعلين والشركاء، بمن فيهم الهيئات الممثلة للأسر من أجل تجاوز تداعيات الظرفية الاستثنائية التي شهدتها بداية السنة الدراسية والتعبئة الشاملة لمواكبة دينامية الإصلاح من أجل تحقيق التحول المنشود في أداء المدرسة العمومية.
حضر هذا اللقاء كل من رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ورئيس الفدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ورئيس المجلس الوطني لمنتخبي أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بأكاديميات التربية والتكوين، ورئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أمهات وآباء وأولیاء التلامیذ التلمیذات والتلامیذ
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.