أشارت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان في بيان، الى أنه "منذ مدة والطبق اليومي لحديث الناس رفع الدعم عن مادة الطحين كليا في شهر أيلول مع انتهاء دعم قرض البنك الدولي".

وقالت: "لاننا عمال وأصحاب خبرة وكفاءة والطرف الأساسي بصناعة رغيف الخبز والقوت اليومي للاكثرية الساحقة المواطنين، ومن اولوياتنا الدفاع والمطالبة بحماية رغيف الخبز من المحتكرين والمستغلين وتجار الازمات، وواجبنا الإنساني والمهني ان نكون بطليعة المدافعين عن خبز الفقراء، منذ العام ٢٠١٩ طالبنا بتشكيل لجنة من أصحاب الخبرة لدراسة كلفة صناعة ربطة الخبز".



اضافت: "بعد الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت وتدفق المساعدات وخاصة هبات الطحين، طالبنا بإنشاء أفران شعبية في كافة المناطق اللبنانية لتجنب الازمات والاصطفاف بطوابير الذل امام الافران. وطالبنا برفع الدعم عن طحين الاكسترا والسوبر إكسترا الذي يستعمل في الحلويات وتحويل الدعم للطحين الذي يستعمل لصناعة الخبز".

وتابعت: "نحن من دعونا وزير الاقتصاد والتجارة السابق لتصحيح الخلل بكلفة صناعة ربطة الخبز، ولو كانت آذان المعنيين صاغية لما وصل الأمر لما وصلنا اليه اليوم، وخاصة ربط سعر ربطة الخبز بسعر الدولار ورفع سعر ربطة الخبز مع كل ارتفاع للمكونات التي تدخل بصناعة الخبز، ولم يعد للمواطنين طاقة لتحمل المزيد من الأعباء الاقتصادية المتفاقمة".

واردفت: "مع قرب نهاية قرض البنك الدولي وما تبقى من الطحين المدعوم، نشير إلى أن سياسة الدعم كانت فاشلة وتوزيع كميات الطحين غير عادلة وتسببت بالمضاربة وفلتان الأسعار وبيع الطحين في السوق السوداء، والدليل كان كمية الطحين المدعوم ٢٧٠٠٠ الف طن شهريا واليوم أصبحت ٢٢٥٠٠ طن ولا يوجد أزمة خبز".

وختمت: "إننا اليوم بأمس الحاجة اكثر من اي وقت مضى، للاسراع في تشكيل لجنة لدراسة كلفة صناعة ربطة الخبز من اهل الخبرة والكفاءة ومن كل من له علاقة بصناعة الخبز، لتأمين وحماية رغيف الخبز ويكون حقا مقدسا لجميع المواطنين والحفاظ على سلامته وجودته ونوعيته وسعره ووزنه" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مظاهرات ضد ماكرون وبارنييه تعم باريس ومدن فرنسا

انطلقت في باريس ومدن فرنسية أخرى اليوم مظاهرات تطالب بعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، بدعوة من قوى يسارية احتجاجا على تعيين ماكرون للوزير اليميني الأسبق ميشال بارنييه رئيسا للحكومة.

وتتحدى مظاهرات اليوم قرار ماكرون بتجنب تعيين رئيس وزراء من تحالف اليسار الذي حل في المركز الأول في انتخابات تشريعية مثيرة للانقسام في يوليو الماضي.

ويرى اليسار، وخاصة حزب "فرنسا الأبية" بقيادة جان جان لوك ميلانشون، أن الخلفية المحافظة لبارنييه هي بمثابة رفض لإرادة الناخبين وتعيينه يرقى إلى معنى "الاستيلاء على السلطة".

وتوقعت السلطات نزول عشرات الآلاف من المتظاهرين. وفي باريس تجمع المتظاهرون في ساحة الباستيل وتصاعدت التوترات مع استعداد الشرطة لاشتباكات محتملة، كما تجري تجمعات أخرى في 150 نقطة في جميع أنحاء البلاد.

ورفع المتظاهرون شعارات من اللاءات المتعددة "لا لفرض القوة الذي يقوم به ماكرون"، "لا لسرقة الانتخابات"، و"لا لتجاهل خيار الشعب".

وتقدم ميلانشون وهو الداعي الرئيسي للتظاهر، بطلب على مستوى البرلمان لعزل ماكرون بناء على المادة 68 من الدستور.

أما تحالف اليسار: الجبهة الشعبية اليسارية التي تضم حزب "فرنسا الأبية"، فأعلن نيته حجب الثقة عن الحكومة الجديدة.

وأعرب بارنييه، الذي يعمل على تشكيل حكومته، عن التزامه بالاستماع إلى المخاوف العامة، وخاصة فيما يتعلق بالخدمات العامة في فرنسا، بينما يقول المعارضون إن الاضطرابات في الشوارع هي التي تحدد مستقبل حكومته.

وحذر جوردان بارديلا، زعيم التجمع الوطني اليميني المتطرف، من أن بارنييه "تحت المراقبة" من قبل حزبه أيضا. دعا بارديلا رئيس الوزراء إلى تضمين أولويات حزبه في أجندته، وخاصة فيما يتعلق بالأمن القومي والهجرة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات ضد ماكرون وبارنييه تعم باريس ومدن فرنسا
  • مخرج "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو": لم يحالفني الحظ لدراسة السينما
  • وزير العدل عرض مع وفد نقابة خبراء التخمين العقاري أمورا تنظيمية ولوجستية
  • رفع الدعم عن ربطة الخبز اقترب.. وآلية لدعم الأسر الفقيرة
  • ماكرون يكلّف ابن صانع الجلود لتشكيل الحكومة الفرنسية
  • عاجل:- شعبة الأدوية تناشد الحكومة لتشكيل لجنة لحل تحديات قطاع الدواء في مصر
  • «الصحفيين» تدعو أعضائها لمناقشة ملف القيد وتطوير ضوابطه واختيار لجنة معاونة الأحد المقبل
  • «اقتصادية مستقبل وطن» تواصل اجتماعاتها لمناقشة أهم القضايا ذات الأولوية
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تنعي المصور التلفزيوني حاتم مأمون الذي مات متأثراً بإصابته في حادث المسيرة التي استهدفت منطقة “جبيت” العسكرية
  • فرنسا تسير على خطى بلجيكا واليونان.. اختبار تمهيدي لدراسة منع استخدام الهواتف الذكية داخل المدارس