شبكة أميركية تفسر صمت أوباما تجاه ترشيح هاريس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ذكرت شبكة "إن بي سي" أن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، يعتزم تأييد نائبة الرئيس، كاملا هاريس، في الانتخابات الرئاسية ولكن في الوقت المناسب، موضحة أنه أجرى محادثات متعددة معها حول حملتها، الأسبوع الجاري.
وأوضحت الشبكة أن أوباما وهاريس على اتصال وثيق منذ أن أعلنت ترشحها للرئاسة، الأحد، وأجريا محادثات متعددة، الأسبوع الجاري، مع بدء حملتها، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة على مناقشاتهم.
وقالت تلك المصادر للشبكة إن أوباما دعم بشكل خاص ترشيح هاريس ويخطط لتأييدها قريبًا. وأضاف أحدهم أن الرئيس السابق "كان على اتصال منتظم معها ويعتقد أنها بدأت بداية رائعة".
ويعد أوباما هو واحد من الديمقراطيين البارزين الوحيدين في البلاد الذين لم يؤيدوا هاريس بعد. وفي حين تقدم زعماء الحزب الآخرون لدعمها علناً، فقد أبقى دعمه سراً حتى الآن.
ولم يعرف الأشخاص المطلعون على المناقشات التوقيت الدقيق لإعلانه تأييده. وقال أحدهم إن أوباما لا يريد أن يطغى ذلك على لحظة الرئيس جو بايدن، خاصة خطابه في المكتب البيضاوي للأمة، مساء الأربعاء، بحسب الشبكة.
وقال شخص آخر مطلع على المناقشات للشبكة إن أوباما وهاريس، اللذان يسعيان للحفاظ على الزخم الذي تتمتع به حملتها بين الديمقراطيين منذ دخولها السباق، يريدان أن يكون تأييده لحظة خاصة بهما.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة من الأشخاص المطلعين على المناقشات قولهم إن مساعدي أوباما وهاريس ناقشوا أيضًا ترتيب ظهورهما معًا في الحملة الانتخابية، رغم عدم تحديد موعد.
وقال شخصان مطلعان على الأمر إن ميشيل أوباما تدعم أيضًا ترشيح هاريس.
وقال إريك شولتز، أحد كبار مستشاري أوباما، إن "أوباما يتطلع إلى مساعدة الديمقراطيين في جميع مراحل الاقتراع على إقناع الناخبين هذا الخريف. وسوف تعتمد استراتيجيتنا على إحداث تأثير، خاصة أين ومتى يمكن لصوته أن يحرك مجريات الأمور".
وقال الأشخاص المطلعون على المناقشات إنه خلال محادثاتهما في الأيام الأخيرة، عرض أوباما على هاريس مشورته بشأن إعداد حملة وجوانب أخرى لتنظيم محاولة ناجحة للوصول إلى البيت الأبيض، مع حوالي 100 يوم فقط حتى يوم الانتخابات.
ويرى أوباما أن فائدته في الحملة الانتخابية هي المساعدة في توحيد حزبه ودفع الديمقراطيين إلى الأمام، ومن المتوقع أن يكون عنصرا أساسيا في الحملة الانتخابية هذا الخريف.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، لم يعلن الرئيس السابق، عن تأييد هاريس بعد، بل إنه لم يأت على ذكرها ولو مرة واحدة في بيان أصدره عقب قرار بايدن الانسحاب.
وكتب أوباما، الذي اختار بايدن كنائب له في عام 2008 لأنه قال في ذلك الوقت إنه أراد نائبًا أكبر سنا وأكثر خبرة مع "شيب في شعره": "كان جو بايدن واحدا من أكثر رؤساء أميركا تأثيرا، وكذلك صديقً عزيزا وشريكا لي".
وأضاف أوباما في المنشور: "سنبحر في مياه غير مستكشفة في الأيام القادمة. لكن لدي ثقة استثنائية في أن قادة حزبنا سيكونون قادرين على خلق عملية ينبثق منها مرشح متميز".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على المناقشات
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.