شيخوخة خالية من الأمراض القاتلة.. طبيبة تكشف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشفت طبيبة عن العمر المحدد الذي يجب علينا فيه الاهتمام بصحتنا لدرء خطر الإصابة ببعض الأمراض المهددة للحياة في سن الشيخوخة
وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO podcast مع المضيف ستيفن بارتليت، أكدت الدكتورة فوندا رايت أن الفترة ما بين 35 إلى 45 عاما هي "العقد الحاسم" للتركيز بشكل كامل على الصحة في محاولة لمنع المعاناة من الأمراض في عمر متقدم.
وأفاد ستيفن أنه أجرى بحثا في متوسط الأعمار التي يكون فيها الأفراد أكثر عرضة للإصابة بمرض مميت، بما في ذلك، أمراض القلب، وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وكذلك سرطان الثدي والبروستات. وقام بمقارنة البيانات بعدد الأشخاص الذين يموتون بسبب كل من هذه الأمراض. ونتيجة لذلك، وجد ستيفن أن "62.94 عاما هو العمر الدقيق" (أي ما يقارب 63 عاما) الذي من المحتمل أن يتم فيه تشخيص شخص ما بأحد هذه المشاكل الصحية.
وأكدت الدكتورة رايت، وهي جراحة العظام في الطب الرياضي على صحة نتائج هذه البيانات وعلى أهمية الوعي بأي مشاكل صحية في وقت مبكر.
وشددت الطبيبة على إمكانية الوقاية من الأمراض أو إدارتها مبكرا، مشيرة إلى أن الأربعينيات من العمر هي العقد الذي تحتاج فيه إلى التركيز على تعزيز الصحة.
وأوضحت: "مهما كانت الظروف، بين سن 40 و63 عاما، لديك الوقت لتصحيح المسار، ولكن إذا قررت أن تنتبه إلى صحتك في سن 63 عاما، فإن الأمر أصعب بكثير".
وأضافت أن الأمر لا يقتصر على الاعتناء بالصحة في منتصف العمر فقط، بل إن تعزيز الشيخوخة الصحية يجب أن يبدأ من مرحلة الطفولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض الشيخوخة سن الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة في زجاجة تكشف سر جثة منذ 25 عاما
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة السابعة عشر – رسالة في زجاجة تكشف سر جثة على الشاطئ
في صيف 2020، عثر مجموعة من السياح على زجاجة عائمة على أحد شواطئ هاواي، بداخلها ورقة مكتوبة بخط يدوي قديم.
كان نصها غامضًا لكنه يشير إلى أن هناك شخصًا "لم يمت في حادث طبيعي".
أثار الأمر فضول الشرطة، وبعد البحث في المنطقة، تم العثور على هيكل عظمي مدفون بين الصخور.
وبعد تحليل الحمض النووي، تبيّن أنه يعود لرجل اختفى منذ 25 عامًا، كان يُعتقد أنه غرق، لكن التحقيق كشف أنه قُتل عمدًا وألقي بجثته في البحر.
لم يكن أحد ليعرف الحقيقة لولا تلك الرسالة الغامضة التي قذفتها الأمواج!
مشاركة