«المهندسين» تنظم ورشة عمل حول علاقة المسابقات المعمارية بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نظّمت لجنة التنمية المستدامة بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندسة إيمان راغب، ورشة عمل تحت عنوان «المسابقات المعمارية وعلاقتها بالتنمية المستدامة»، حاضر فيها المهندس أحمد باتع، مؤسس المدرسة المعمارية في مصر، والمهندسة آية السعيد، المعيدة في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.
أهمية المسابقات المعماريةوأبدت المهندسة إيمان راغب سعادتها بالحضور الكثيف الذي ضم عددا كبيرا من طلاب كليات الهندسة، إضافة إلى حديثي التخرج، مؤكدة أن نقابة المهندسين بكافة شُعبها الهندسية ولجانها المتنوعة ومن قبلهم هيئة مكتب النقابة حريصون على إقامة مثل هذه الفعاليات لصقل معلومات طلاب السنوات النهائية في الكليات الهندسية، وإكساب الخبرة العملية لحديثي التخرج من خلال ما يتم طرحه في الفعاليات.
وأكّدت «راغب»، أن فعالية اليوم هي أولى حلقات ورشة العمل لإبراز أهمية المسابقات المعمارية وما تُكسبه ورش العمل للمهندسين الشباب، مشيرة إلى أن لجنة التنمية المستدامة ستُعد قريبًا ورشة عمل عن التنمية المستدامة، والتي من خلالها سيتعرف طلاب السنوات النهائية وحديثو التخرج على أهمية التنمية المستدامة وأبعادها.وتطرقت في كلمتها إلى بعض أبعاد التنمية المستدامة والتي من أهمها البُعد البيئي، والبُعد الاقتصادي، والبُعد الاجتماعي، وكيفية تكامل هذه الأبعاد مع بعضها البعض.
وقالت، إن المسابقات تُعد فرصة جيدة لتجربة أدوات ومفاهيم جديدة في التصميم، مشيرة إلى أن تكرار الاشتراك في المسابقات يُكسب المتسابق خبرة كبيرة وتُطوّر من سيرته الذاتية، مضيفة إلى أنها تُعد منصة لعرض مهارات المُتسابق الخاصة.
تطوير المجتمع المعماري والعمرانيفيما تناول كل من المهندس أحمد باتع، والمهندسة آية السعيد في محاضرتهما دور المسابقات المعمارية في تطوير المجتمع المعماري والعمراني، ومساهمتها في تطوير المدن العالمية.كما تناولا خلال المحاضرة أمثلة لمعماريين على المستوى العالمي وكيف كان لهم دور كبير في المدن الخاصة بهم.
وأشارا في محاضرتهما إلى الدور المنوط به المستثمرين ورجال الأعمال في تطوير مشروعات المعماريين الشباب من خلال إقامة مسابقات تُتيح لهم الفرصة لرؤية أفكار متعددة بدلًا من اختيار مكتب استشاري واحد وفكرة معمارية واحدة.
كما تطرقت المحاضرة إلى الأهداف والنتائج المترتبة على اشتراك المعماريين في المسابقات المعمارية ومن بينها احترام التسلسل الطبيعي للوصول إلى منتج نهائي، وأن الوصول لإنتاج منتج معماري مدروس وقابل للتطبيق يعتمد اعتمادًا تامًا على فكرة ترتيب خطوات العمل، لأن المهندس المعماري سيكون هو الأداة الرئيسية في المجتمعات لتقديم أفكار مبتكرة ومبدعة.
وأكدت المحاضرة على أن المكاتب الاستشارية المعمارية في مصر يجب أن يكون بها قسم خاص بالمسابقات التي تُتيح للجيل الجديد من المعماريين تقديم أفكارًا مبدعة وابتكارية، كما تُتيح لهم فرصة خوض التجربة قبل التنفيذ الفعلي للمشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين التنمية المستدامة أهمية التنمية المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
المرأة الجديدة تنظم ورشة عمل حول سياسات الحماية من العنف في عالم العمل
نظم مشروع تعزيز قدرات النقابات والجمعيات الأهلية بمؤسسة المرأة الجديدة، الورشة الثالثة حول آليات وسياسات الحماية من العنف في عالم العمل، في محافظة قنا مع النقابات والجمعيات الشريكة، بعد انعقادها في محافظتي القاهرة والإسكندرية.
الورشة الثالثة حول آليات وسياسات الحماية من العنف
تناولت الجلسات نقاشات حول أشكال العنف ضد النساء وما يعتبره المجتمع عنف وما يعتبره ضمن العادات والتقاليد ويتم التصالح معه، وتم عرض المصطلحات الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش وأشكال كلًا منهما للوقوف على أرضية مشتركة فيما يخص التعريفات.
تعرف المشاركين.ات على مكونات سياسات الحماية والمبادىء والقيم التي يجب أن تبنى عليها تلك السياسات،وعرضت بعض النقابات والجمعيات مالديها من أشكال سياسات الحماية.
وتناولت الجلسات، تعريف سياسات الحماية وأهدافها وأهمية إيجاد سياسات حماية في أماكن العمل، كذلك تم عرض مبادىء سياسات الحماية والإجراءات اللازمة لتطبيق تلك المبادئ.
كما تعرّف المشاركون.ات على الفرق بين سياسات الحماية ومدونات السلوك، وتم عرض الآليات الوطنية من الدستور والاستراتيجيات الوطنية، وكذلك للاتفاقيات الدولية المرتبطة.
وخلال مجموعات العمل، تعرف المشاركون.ات على نماذج من سياسات الحماية لبعض المؤسسات والنقابات والوزارات سواء محلية أو إقليمية.
كما تم عرض قائمة مراجعة سياسات الحماية وفق التوصية 206 من اتفاقية 190، ومن هم المخاطبين.ات بسياسة الحماية ومن القائمين.ات على تنفيذها، وأهم الإجراءات المتبعة في سياسة الحماية من العنف والتحرش، وكذلك آليات ومعايير التبليغ والشكاوى.
وفي اليوم الثالث والأخير، بدأت كل نقابة وكل جمعية على حدة بكتابة مسودة لسياسات الحماية الخاصة بمكان عملهم، على أن يتم مراجعتها مع أعضاء كل نقابة وكل جمعية، وتنقيحها للخروج بسياسات حماية يتم تطبيقها.
قدمت التدريب مي صالح، مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية، ومنى حبيب أمين عام نقابة العلوم الصحية.
يأتي هذا التدريب ضمن خطة مشروع تعزيز دور النقابات والجمعيات الأهلية في تفعيل أجندة التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي، في دعم النقابات والجمعيات في تطوير سياسات حماية داخل مؤسساتهم تتضمن بنود من اتفاقية 190 بشأن العنف والتحرش في عالم العمل