قائد الثورة: الرد آت على ما أقدم عليه العدو الإسرائيلي من عدوان على الحديدة

الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي يستمر في عدوانه الهمجي الوحشي وحرب الإبادة في غزة للأسبوع الثاني والأربعين.. مشيرا إلى أن من أبرز جرائم العدو هذا الأسبوع هو العدوان المتكرر على الأحياء الشرقية لخان يونس بعد العودة البسيطة لمظاهر الحياة.

وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن العدو في اعتداءاته يركز على مراكز إيواء النازحين والمناطق التي يعلنها مناطق آمنة بعد نزوح الناس إليها.

. مؤكدا أن حجم الإجرام في غزة فظيع جدا تشهد له مشاهد الفيديو والأطباء الذين يتواجدون في غزة حتى من البلدان الغربية.

وأضاف أن طبيب أمريكي كان يعمل في غزة تضمنت شهادته ما يدل على أن الحرب استهدفت الأطفال بشكل كبير.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يجعل من الأطفال أهدافا متعمدة مقصودة بالقصف والقناصة وكل وسائل القتل.

وأشار إلى أن الطبيب الأمريكي أفاد بأن مجموع ما شاهده من كوارث طيلة 30 عاما لا تعادل الدمار الذي شاهده ضد المدنيين في غزة لأسبوع واحد.. قائلا: إن أطباء كثر قدموا شهادات على تعمُّد جيش العدو قناصة الأطفال في غزة وبأكثر من طلقة وفي مناطق قاتلة.

ولفت إلى أن ما يفعله كيان العدو الصهيوني هو إجرام وطغيان وهمجية ووحشية وكل الأوصاف المعبرة عن السوء والجريمة تنطبق على جريمة الإبادة بغزة.. مبينا أن كل المنتسبين إلى كيان العدو الإسرائيلي تجردوا من أي ذرة من المشاعر الإنسانية.

وبين السيد القائد، أن على مستوى التجويع وحسب إحصائيات للأمم المتحدة هناك 96% من الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.. مشيرا إلى أن في الضفة الغربية يواصل العدو اعتداءاته وهجماته على المدن والبلدات والقرى، والتصعيد الملحوظ كان في طولكرم.. قائلا: إن العدو كثف من اقتحامات الأقصى والتدنيس لباحاته، وتقدم المقتحمين بعض القادة الصهاينة للتباهي بجرائمهم.

 

الصمود العظيم للشعب الفلسطيني:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الصمود الفلسطيني رغم حجم التدمير والاستهداف مستمر بشكل عظيم في غزة، والفصائل تقاتل ببسالة وثبات.. مشيرا إلى أن المجاهدون في غزة يواصلون استهداف آليات العدو بشكل فعال ومتزايد وملحوظ .

وأوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن المجاهدون في غزة تمكنوا من إصابة وتدمير 500 دبابة إسرائيلية وهذا عدد كبير عدا عن الآليات الأخرى.. لافتا إلى أن العدو يقدم في إحصائية رسمية لجرحاه من جنوده إصابة 9250 وقد يكون الرقم قليلا بالنسبة للرقم الواقعي.

وأضاف أن توقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق في الصين مهم جدا لتعزيز حالة التعاون ومواجهة العدو، وخطوة متقدمة لإنهاء الانقسامات.

 

جبهات الإسناد لغزة:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن عمليات حزب الله كانت مكثفة هذا الأسبوع في شمال فلسطين والجولان واستهدفت مغتصبات جديدة لتوسيع دائرة العمليات.. مشيرا إلى أن حزب الله نشر تسجيلا جديدا يظهر استطلاع طائرة هدهد على قاعدة “رامات الجوية” بكل تفاصيلها دون تمكن العدو من اكتشاف الطائرة أو استهدافها.

وأوضح السيد القائد، أن العدو الإسرائيلي لم يتمكن من حماية أجواء قاعدة عسكرية جوية ما يظهر عجزا وضعفا كبيرا لهذا العدو.. لافتا إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت عن تنفيذ عدة عمليات في حيفا وأم الرشراش بصاروخ الأرقب الجديد والمتطور.. مؤكدا أن مسار العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية سيشهد تطورا مهما في المرحلة القادمة بإذن الله.

وفيما يخص العمليات اليمنية المساندة لغزة.. أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية دشنت  المرحلة الخامسة من التصعيد بعملية “يافا” إلى “يافا” المحتلة نهاية الأسبوع الماضي.. مبينا أن العدو اندهش من عملية يافا وصُدم لأهمية الهدف المستهدف وهي “تل أبيب” مركز القرار، والمسافة الكبيرة التي قطعتها الطائرة.

وأوضح أن طائرة يافا قطعت مسافة أكثر من 2200 كم مخترقة كل الأسوار والأطواق التي يحتمي بها العدو من قبل حماته ومن يتجندون لدعمه.. مؤكدا أن استهداف “تل أبيب” الوكر الذي فيه أهم المنشآت والمراكز يمثل نقطة حساسة لألم العدو وتكبره وغطرسته.

وأضاف أن عملية يافا أصابت المحتلين بالهلع بخروج الكثير منهم إلى الشوارع لا سيما في الحي الذي وصلت إليه الطائرة .. موضحا أن طائرة “يافا” يمنية الصنع تميزت بقدرتها على قطع المسافة الكبيرة واختراق أنظمة الحماية المتطورة وقوة التدمير والتفجير التي هزت الحي بأكمله.

وأشار إلى أن عملية يافا كانت لاستهداف هدف محدد ومقصود، وتمت إصابته بدقة من المسافة البعيدة وهذا أرعب الإسرائيلي والأمريكي. قائلا: إن قادة الصهاينة عبروا عن صدمتهم من عملية يافا، وقال أكثرهم إجراما “لقد فقدنا الأمن في إسرائيل وتم تجاوز الخطوط الحمراء”.

ولفت إلى أن استهداف “تل ابيب” يعني أن فلسطين المحتلة لم يعد فيها مكان آمن لليهود الصهاينة.. مبينا أن بعد عملية يافا تحدث موقع صهيوني عن وجود خلل عملياتي خطير وعمى كامل رغم التأهب في جميع الجبهات.

وبين قائد الثورة أن عملية يافا اعتبرها العدو بعدا جويا جديدا يتحدى قدرات “سلاح الجو والجيش الإسرائيلي” بأكمله لاختراقها التقنيات والقدرات المعادية .. مشيرا إلى أن إعلام العدو اعترف بأهمية عملية يافا وقال إنها تمثل مرحلة جديدة في الحرب مما يجعلها صراعا إقليميا متعدد الجبهات.

وأكد أن العدو الصهيوني يعرف مدى جدية الشعب اليمني وقواته وتوجهه الرسمي والشعبي الصادق لإسناد غزة بحديثه عن صعوبة ردع اليمن.. لافتا إلى أن إعلام العدو تحدث عن أن اليمنيين أثبتوا بضربة “تل أبيب” أنهم يشكلون مشكلة خطيرة على “إسرائيل” وهذا ما نريده ونسعى له.. كما أن إعلام العدو تحدث عن الصدمة الكاملة التي عاشتها مؤسستهم الأمنية بعد عملية يافا، وإن شاء الله ستأتي صدمات أكبر.

وفي ذات السياق.. أوضح السيد القائد، أن الإعلام الأمريكي اعتبر عملية يافا أخطر الهجمات تخريبا على أمن “إسرائيل” بعد عملية السابع من أكتوبر.. كما أن الإعلام البريطاني عبر عن اندهاشه من قدرة المسيرة اليمنية على اختراق المنظومات الدفاعية لدول وجيوش.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يحقق الردع لمنع العمليات المساندة لغزة، وهذا ما يقر به الصهاينة.. مشيرا إلى أن العدو يعترف أن اليمن يصنع أسلحة متقدمة لضرب “إسرائيل” ويعترفون بتأثير العملية على وضعهم الاقتصادي، وتراجع البورصة.

وأشار إلى أن إعلام العدو يعترف أن الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لجبهات الإسناد لمناصرة الشعب الفلسطيني.. قائلا: إن من الجيد أن تكون نظرة العدو إلى الشعب اليمني وقواته بأنهم “عدو خطير للغاية ومجهز بأسلحة حديثة” وهذا يدل على فاعلية ما نقوم به.

ولفت إلى أن العدو اعترف باستهدافه بأكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة من اليمن، والصهاينة يقلقون من ذلك، ونحن نريدهم أن يقلقوا جدا.. قائلا: نريد أن يكون الصهاينة في منتهى القلق وألا يناموا ولا ينعموا أبدا بالاستقرار، لأنهم محتلون مجرمون وظالمون.

وجدد قائد الثورة التأكيد، أن الأمريكي فشل في منع العمليات في البحر الأحمر وأكد ذلك “القائد الأعلى” للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط في رسالة سرية لوزير الحرب.. مشيرا إلى أن باحث في معهد أمريكي قال إن عملية “حارس الازدهار” انتهت إلى فشل مهين.

وقال إن الإعلام الإسرائيلي عبر عن قلقه من التهديدات القادمة وحث على ضرورة عدم تجاهل القوة البشرية “للحوثيين” وتدريباتهم العسكرية.. مضيفا بالقول: نريد أن يبقى دور شعبنا وقواته المسلحة بهذا المستوى من التأثير والفاعلية والحضور الكبير لإسناد الشعب الفلسطيني.

وأكد أن عملية يافا وما يترتب عليها احتلت مكانة كبيرة في الإعلام الإسرائيلي وكذلك الأمريكي والبريطاني.. مبينا أن  نجاح اليمن في إطلاق المسيرة المتفجرة إلى وسط “تل أبيب” اعتبره إعلام العدو فشلا مدويا لنظام الدفاع الجوي ونهاية عصر “السماء النظيفة”.

وأوضح السيد القائد أن الصهاينة يعرفون بالتجربة تصميم الجيش اليمني وثباته لذلك يعتبرونه “عدو” غريب لا تنطبق عليهم قواعد الردع المعتادة.. مبينا أن الهدف من الاعتداء على الحديدة كان استعراضيا وفي سياق الاستهداف الاقتصادي لشعبنا ومحاولة لردع بلدنا عن مناصرة وإسناد فلسطين.

وأضاف أن قبل عملية يافا لم نكن في حالة ردع بل نسعى باستمرار إلى تطوير قدراتنا بشكل أكبر لتحقيق هذه الأهداف.. مؤكدا الاستمرار في التطوير بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى لتكون القدرات أكثر فاعلية، وأكثر تدميرا وضررا وتنكيلا بالعدو.

وأشار إلى أن موقف شعبنا اليمني قوي جدا، وهو ثابت عليه لن يتزحزح عنه مهما كانت ردة فعل العدو استعراضية أو مهما نتج عنها.. مبينا أن كل ما يحصل من جانب العدو الإسرائيلي سيكون محفزا أكثر على الانتقام ومواصلة نصرة الشعب الفلسطيني وهو الهدف الأساس.

ولفت إلى أن الرد آت لا بد منه، على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان على الحديدة، وعملياتنا المساندة متواصلة في المرحلة الخامسة.. مؤكدا بالقول: لن نتردد في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه ضد العدو الإسرائيلي حتى يوقف إبادته الجماعية في غزة ويوقف حصاره.

وبين قائد الثورة، أن التضامن كان كبيرا مع بلدنا بعد العدوان الإسرائيلي من إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في فلسطين والعراق وسوريا الإباء.. كما أن من خارج المحور كان هناك تضامن على المستوى الرسمي وبعض الأنظمة العربية والإسلامية عبرت عن تضامنها وإدانتها الصريحة.

وأشار إلى أن التضامن الشعبي كان واسعا من مختلف العالم العربي والإسلامي، وفي الداخل الفلسطيني كان هناك ارتياحا كبيرا لعملية يافا.

 

 “نتنياهو” أبشع المجرمين وأكبرهم في هذا العصر:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن نتنياهو هو من أبشع المجرمين وأكبرهم في هذا العصر ويداه ملطخة بدماء الأطفال والنساء.. مشيرا إلى أنهُ كان من الملفت حجم الاحتفاء بنتنياهو داخل الكونغرس وهو يلقي خطابه، وهو احتفاء لم يحظ به حتى الرئيس الأمريكي.

وأوضح قائد الثورة، أن الاحتفاء بنتنياهو هو احتفاء بالإجرام والطغيان والإبادة الجماعية وهو يدل على مستوى الدور الأمريكي المشترك في هذه الإبادة الجماعية.. لافتا إلى أن في الكونغرس وقفوا لنتنياهو 58 مرة، وصفقوا له بحرارة أكثر من 75 مرة يعني أكثر من القيام والوقوف للرؤساء في أمريكا.

وأضاف أن خطاب نتنياهو كان مأزوما، ويظهر المأزق الذي وصل إليه كما يظهر عدوانيته وإجرامه.. مضيفا أن نتنياهو قال إن “الشرق الأوسط يغلي والصراع ليس بين حضارات، وإنما بين البربرية والتحضر”.. قائلا: إذا أضفنا البربرية “الإسرائيلية” والتحضر “الفلسطيني” في جملة نتنياهو فستكون أصدق جملة في خطابه.

وقال: صحيح أن المنطقة العربية ومحيطها تغلي، لأن هناك أكبر إبادة جماعية تُرتكب في هذا العصر في نطاق جغرافي محدود.. مبينا أن خطاب نتنياهو كان مشحونا بالأكاذيب ومتنكرا للحقائق الكبرى المعلومة قطعا والتي ملأت سمع الدنيا وبصرها.

وأضاف أن نتنياهو أنكر القتل للمدنيين رغم المشاهد والحقائق الواضحة في قطاع غزة وعمد إلى التزييف والافتراء.. مبينا أن نتنياهو ركز في خطابه على التحريض للأمريكي لدعمه بشكل أكثر ولاشتراكه في الجرائم وتوسيع نطاق العدوان.

وأشار إلى أن نتنياهو تحدث عن العرب بطريقة ساخرة وكلام سخيف، وكأنهم لا قضية لهم ولا لوجود لفلسطين والأقصى.. مبينا أن نتنياهو يطلب من العرب أن يتحالفوا مع العدو الإسرائيلي ضد إيران، ونحن نتساءل ما ذنب إيران ولماذا هذا العداء لها؟

ولفت إلى أن إيران دولة إسلامية متحررة من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، تدعم فلسطين وتساند العرب ضد عدو الأمة وهذا ذنبها!!.. مضيفا أن إيران لا تحاول أن تتمترس بالعرب في مواجهة العدو الإسرائيلي لأنها في موقع القوة.

وبين أنهُ عندما استهدف العدو قنصلية إيران في دمشق، أمطرت إيران هذا العدو بالمئات من الصواريخ والطائرات المسيرة.. موضحا أن إيران تساند وتدعم العرب لأن العدو الإسرائيلي احتل فلسطين وبلاد عربية إسلامية واستهدف لبنان وسوريا والأردن ومصر.

وتساءل قائد الثورة بالقول: جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة على مدى 10 أشهر يقتل بها الشعب الفلسطيني أو الإيراني؟.. مضيفا: حتى لو كانت الجرائم ضد الشعب الإيراني فمن واجب المسلمين أن يقفوا مع إيران لأنه بلد إسلامي، لا مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن الكلام عن تحالف “إبراهام” يعني مطالبة العرب التعاون مع العدو ضد فلسطين وضد أنفسهم وضد المسلمين، وهو كلام سخيف.. مشيرا إلى أن الحديث عن التحالف يتناغم مع بعض العرب الذين يحملون راية التطبيع ويوالون الإجرام الفظيع ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن اليهود يحتفون بشعار الموت للعرب وفي ثقافتهم ومعتقداتهم أن العرب مجرد “حيوانات” .. مشيرا إلى أن نتنياهو شكا من عملية يافا، ونحن نؤكد له أن المزيد من العمليات التي تستهدف “تل أبيب” آت بإذن الله.

وأشار إلى أن العدوان الهمجي على غزة والإبادة الجماعية يكفيان في تقديم وفرض الحقيقة الواضحة الناصعة عمن هو العدو لهذه الأمة.. لافتا إلى أن في أمريكا خرجت مظاهرات للاحتجاج ضد نتنياهو والعدوان على غزة، ومن العرب من يتغابى ويكرر نفس منطق العدو.

ولفت إلى أن من يتناسى ما يفعله العدو في غزة أشد غباء من بني إسرائيل يوم قالوا “إن البقر تشابه علينا”.. قائلا: كيف يشتبه على الإنسان من هو العدو الحقيقي للأمة؟ ومن هو الصديق، الأمور جلية وواضحة.

وأكد قائد الثورة، أن الأحرار من أبناء الأمة، صنعوا معادلة جديدة، وفتحوا جبهات الإسناد المتصاعدة لدعم غزة.. مبينا أن التحرك الشعبي لكل الأحرار في كل الميادين مستمر في الجبهة الإعلامية في المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وأشار إلى أن المظاهرات مستمرة في المغرب والأردن ودول متعددة، وهناك دول غربية استمرت فيها المظاهرات هذا الأسبوع.. مبينا أن الشعب اليمني العزيز كان خروجه في الأسبوع الماضي عظيماً وكبيرا في عدد 288 مسيرة تقريبا بهتافات مؤيدة لعملية يافا.

وجدد التأكيد أن عملياتنا العسكرية ستستمر في البحار وإلى عمق فلسطين بإذن الله تعالى، والاعتداءات على بلدنا لن توقفنا عن التصعيد.. مبينا أن في المرحلة الخامسة نفذ الطيران الأمريكي غارات في الحديدة وحجة وتعز وصعدة، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي.

وأكد أن عملياتنا العسكرية ستستمر في البحار وإلى عمق فلسطين بإذن الله تعالى، والاعتداءات على بلدنا لن توقفنا عن التصعيد.. مبينا أن في المرحلة الخامسة نفذ الطيران الأمريكي غارات في الحديدة وحجة وتعز وصعدة، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن غدا إن شاء الله تعالى يسمع العالم كله والصديق والعدو هتافات شعبنا العزيز في خروجه المليوني الأسبوعي مؤكدا مواصلة العمليات.. قائلا: إن في خروجه المليوني سيؤكد شعبنا فشل العدوان الإسرائيلي في منع العمليات اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأضاف أن الخروج يوم الغد هو مهم جدا للرد الشعبي على العدوان الإسرائيلي.. داعيا شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وسائر المحافظات والمديريات حسب الإجراءات المعتمدة.

وأكد قائد الثورة، أن خروج الشعب اليمني غدا هو ذو أهمية كبرى ليؤكد للعدو الإسرائيلي أن شعبنا العزيز لا يرهبه أي عدوان مهما كان.. قائلا: خروجكم يوم الغد يؤكد أن الشعب اليمني مستمر على موقفه الإيماني المبدئي الجهادي الشجاع والحر والإنساني والأخلاقي لمناصرة الشعب الفلسطيني.

 

 

المصدر: الثورة نت