وزيرا خارجية الأردن وقطر بحثا ملفيّ لبنان وفلسطين: لضرورة الإلتزام بالقرار 1701
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعددا من القضايا الإقليمية.
وأكد الصفدي وآل ثاني خلال لقاء جمعهما في الدوحة اليوم الخميس، والذي جاء في سياق عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين، "خطورة استمرار العدوان على غزة وضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال مساعدات كافية إلى كافة أنحاء القطاع".
وبحث الجانبان "التعاون في مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، بما في ذلك من خلال التعاون القائم في إدخال المساعدات إلى غزة عبر المسار الأردني.
وأكدا "ضرورة بلورة موقف دولي فاعل لوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وبحث الصفدي وآل ثاني أيضا "جهود خفض التصعيد الإقليمي، وأكدا دعمهما لأمن لبنان واستقراره وضرورة التزام قرار مجلس الأمن 1701".
كما تناولت المحادثات بين الطرفين "سبل تعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين البلدين" مؤكدين "استمرار العمل على زيادة التعاون في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني".
وأكدا "استمرار عملية التشاور والتنسيق والتعاون خدمة لمصالح البلدين والقضايا العربية والإسلامية".
من جهته أكد الصفدي "دعم الأردن للجهود التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين . وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات." وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ." وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ." وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ." واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ." وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.