رويترز: السعودية تستورد زيت وقود من الكويت لتلبية طلب الصيف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت مصادر تجارية وبيانات شحن أن السعودية استوردت زيت وقود من الكويت في يوليو لأول مرة منذ أكثر من عامين في خطوة نادرة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في الصيف.
كما أظهرت البيانات، بحسب رويترز، تراجع إمدادات زيت الوقود المخفضة من روسيا للمملكة.
وأظهرت بيانات من شركتي "كبلر" و"فورتيكسا" لتحليل بيانات الشحن إن واردات المملكة من زيت الوقود عالي الكبريت من الكويت تجاوزت 180 ألف طن (ما يعادل تقريبا 37 ألف برميل يوميا) وتلك هي أول عملية شراء للوقود تنفذها السعودية من الكويت منذ مايو 2022.
ويبقي الطلب السعودي المزيد من الإمدادات الكويتية داخل منطقة الشرق الأوسط مما دعم الأسعار القياسية في سنغافورة في ظل تراجع عام في الصادرات من الشرق الأوسط.
وقالت المصادر التجارية إن المرجح أن يستمر هذا التدفق في أغسطس في وقت فازت فيه الذراع التجارية لأرامكو السعودية بعطاء في الآونة الأخيرة للحصول على 130 ألف طن من زيت الوقود منخفض الكبريت بشدة من مصفاة الزور الكويتية.
وأضافت المصادر أن الشحنة المقرر تحميلها بين 11 و12 أغسطس بيعت بخصم نحو ثمانية دولارات عن الأسعار المعروضة لزيت الوقود منخفض الكبريت بشدة في سنغافورة على أساس التسليم على ظهر السفينة في الكويت.
ولا تزال الإمدادات الروسية هي الأكبر في واردات السعودية من زيت الوقود ووصلت إلى نحو 441 ألف طن في يوليو بما شكل نحو 30 بالمئة من الكميات الإجمالية.
ولكنها انخفضت بنحو 750 ألف طن عن ذات الشهر من العام الماضي.
واشترت السعودية كميات غير مسبوقة من زيت الوقود الروسي المخفض في يونيو 2023 لتلبية الطلب في الصيف في حين صدرت إنتاجها بأسعار أعلى.
وقال إمريل جميل وهو كبير محللين في أبحاث النفظ في مجموعة بورصات لندن إن المنافسة من الصين والهند لزيت الوقود الروسي عالي الكبري دفعت السعودية إلى التحول إلى مصادر بديلة مثل الكويت.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من زیت الوقود من الکویت ألف طن
إقرأ أيضاً:
افتتاح مميز لـ"مهرجان صحار".. و180 فعالية ومسابقة لتلبية تطلعات الزوار حتى يناير المقبل
صحار- خالد بن علي الخوالدي
افتتحت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان صحار في القبة التفاعلية والمسرح الرئيسي، إذ شمل حفل الافتتاح تقديم لوحات استعراضية وطنية وتراثية تعكس الإرث العُماني ومكانة مدينة صحار ومحافظة شمال الباطنة وتطلعاتها المستقبلية.
وتخلل الافتتاح فعاليات غنائية وبرامج متنوعة، حيث تم تفعيل مجموعة من الفعاليات الرئيسية من بينها القرى التراثية التي تعكس البيئات العمانية البدوية والزراعية والبحرية، إلى جانب فعاليات مسرح الطفل والألعاب المائية والكهربائية. ويضم المهرجان أكثر من 180 فعالية ثقافية وفنية ورياضية، تشمل النافورات الموسيقية والأنشطة التفاعلية المختلفة.
وأعرب سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، عن فخره بنجاح انطلاق المهرجان قائلًا: "جاء المهرجان احتفاءً بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، ويهدف إلى تعزيز القطاع السياحي وتنشيط الحركة الاقتصادية في محافظة شمال الباطنة، وهذا التفاعل الكبير من الجماهير يعطينا دافعًا أكبر لتطوير المهرجان سنويًا وجعله وجهة رئيسية للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها".
من جهته، أوضح الدكتور عبدالرحمن القاسمي رئيس لجنة الفعاليات: "في حفل الافتتاح جسّدنا في اللوحة الأولى التراث العماني عبر فرق الفنون الشعبية، ثم عبر الأطفال عن فرحتهم بافتتاح المهرجان، وعكسنا في اللوحة الثالثة صحار مثلما هي عليه الآن من إنجازات، و لوحة صحار المستقبل ثم الحلم، واختتمنا بالولاء والعهد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله".
وأكد القاسمي أن الحفل حمل رؤية مبتكرة، بدأت بلوحة "إرثنا" التي أبرزت عراقة التراث العماني، تبعتها لوحة "مهرجاننا" التي رحبت بالحضور وعرضت تفاصيل وأجواء المهرجان بالقرب من القبة التفاعلية، واللوحة الثالثة أقيمت داخل القبة التفاعلية، مقدمة تجربة بصرية فريدة قبل أن ينتقل الحضور عبر ممر بطول 300 متر يربط القبة بالمسرح الرئيسي، حيث تم تقديم لوحة استعراضية متكاملة بمشاركة 120 فردًا، لتستمر الفقرات مع 3 لوحات ذات طابع غربيوصولا إلى اللوحة الختامية التي جمعت جميع المشاركين في احتفالية جماعية مبهرة".
وتضمن حفل الافتتاح نقلا مباشرا لمباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي الشقيق، مما أضاف طابعًا رياضيًا تفاعليًا للمهرجان، إلى جانب تنظيم فقرات تفاعلية ومسابقات قدمها محمد المخيني، وتقديم وصلة غنائية للفنانة زمزم البلوشية.
وقدمت فرقة شناص المسرحية عرضًا بعنوان "وردة"، تناولت فيه قضايا مجتمعية كالبطالة، العنوسة، والزواج المبكر، كما أقيمت مسابقة سباق الشوش الشراعي بمشاركة 35 فريقًا و150 مشارك حيث انطلق السباق من ميناء الصيادين لمسافة 8 أميال بحرية وصولًا إلى شاطئ حديقة اليوبيل الفضي.
وفي مساء السبت انطلق سباق الكاياك من شاطئ حديقة اليوبيل الفضي بمشاركة 45 متسابقًا بمسافة تصل إلى ميل بحري، كما تضمنت الفعاليات الشاطئية منافسات قوية في الألعاب الرياضية والشعبية، حيث تشارك أندية محافظة شمال الباطنة الستة في بطولة كرة القدم الشاطئية، بينما يتنافس 16 فريقًا في بطولة كرة الطائرة الشاطئية على شاطئ حديقة اليوبيل الفضي.
وفي إطار المحافظة على التراث الثقافي، أُقيمت مسابقات الألعاب الشعبية التي تضمنت ألعابًا تقليدية مثل الصياد، اليوس، الأترج، واللحوف، بمشاركة 12 متسابقًا أضافوا أجواءً تراثية وحماسية مميزة للفعاليات، وتقام هذه الأنشطة على مدار أيام الجمعة والسبت حتى نهاية شهر ديسمبر.
يشار إلى أن المهرجان يستمر حتى 3 يناير ٢٠٢٥، مقدمًا أكثر من 180 فعالية متنوعة تشمل الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية، مما يعزز مكانة محافظة شمال الباطنة كوجهة سياحية وثقافية بارزة.