انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.

وجاء ذلك مع تلاشي المؤثرات التي تسببت في ضبابية الناجمة عن الطقس والإغلاق المؤقت لمصانع سيارات.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة الحكومية انخفضت بعشرة آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 235 ألفا للأسبوع المنتهي في 20 يوليو.

كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا 238 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

وسجل الاقتصاد الأميركي نموا بنسبة 2.8 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري، وهو ما يتجاوز بكثير التوقعات بنموه 2 بالمئة فقط.

وتأتي هذه التقديرات الأولية لنمو الناتج المحلي الأميركي، التي أصدرتها وزارة التجارة، الخميس، مقارنة مع نمو بنسبة 1.4 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأونروا العمود الفقري والقلب والرئة والذراع لتوزيع المساعدات الصحية والغذائية والإنسانية في غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "إسرائيل" القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتمكين المنظمات الأممية من القيام بواجبها الإغاثي.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، علّق دوجاريك، على رغبة دولة الاحتلال في تولي توزيع الغذاء في غزة، قائلا: "لم يتم التواصل مع الأمم المتحدة أو مشاركة خطة بهذا الشأن".

وأوضح أن "إسرائيل" طرحت هذه الفكرة في السابق، لكنه أكد بأن "الأونروا؛ العمود الفقري والقلب والرئة والذراع لتوزيع المساعدات الصحية والغذائية والإنسانية في غزة".

ووصف دوجاريك، الوضع الإنساني في غزة بأنه "يفوق الرهيب".

وأشار إلى وجود انخفاضٍ بـ35 بالمئة في توزيع الغذاء مقارنة بتموز/ يوليو الماضي، عازيا ذلك إلى "أوامر الإخلاء" التي يصدرها جيش الاحتلال بين فترة وأخرى.


حصار مطبق
وُيحكم جيش الاحتلال حصاره العسكري على جميع حدود القطاع ويسيطر على كافة منافذ دخول المساعدات إليه.

ويعاني الفلسطينيون في قطاع غزة، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات بالجوع، جراء الحرب وقيود الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية.

ففي ظل سياسة تجويع تطال 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات اليومية، يحتاج الفلسطينيون في القطاع إلى أكثر من 7 ملايين وجبة طعام يوميًا، حسب بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤخرا.

يضاف إلى ذلك، احتياجات كبيرة من الوقود والأدوية والمستلزمات المعيشية الأخرى تلبى حاجات هذا العدد الضخم من النازحين.

لكن قيود دولة الاحتلال المشددة على دخول المساعدات والإغلاقات التي تفرضها على المعابر، تضاعف من الأزمة الإنسانية في غزة.

فقد تسببت سيطرة الاحتلال  على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في 7 آيار/ مايو الماضي، في إغلاق هذا المعبر تمامًا، الذي يعد الممر الرئيس لدخول المساعدات إلى القطاع، ولسفر المرضى والجرحى إلى العلاج في الخارج.

وخلال حربها الحالية على غزة، تواصل دولة الاحتلال عرقلة عمل الأونروا في القطاع بدعوى أن موظفين منها ينتمون لحماس، وهي ادعاءات التي قال تحقيق أممي مستقل في وقت لاحق أنها "بلا حثيات".

وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف أقل من التوقعات في أغسطس
  • الولايات المتحدة تتهم وسائل إعلام روسية بالتورط في مخطط للتأثير على مواقع التواصل
  • موجة حر خطيرة تضرب غرب الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف و"إسرائيل" ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها
  • انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
  • أوبك+ تقترب من اتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط
  • أبو الغيط: حجم القنابل التي أُلقيت على غزة يفوق قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما ونجازاكي
  • الولايات المتحدة.. “إنفيديا” للرقائق تخسر 280 مليار دولار في جلسة واحدة