فوربس: الحرب الكبرى في الشرق الأوسط لا مفر منها ويمكن أن تشارك بها روسيا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - صرح رئيس تحرير مجلة "فوربس" ستيف فوربس، بأن حربا كبرى ستندلع في الشرق الأوسط بين (إسرائيل) من جهة و"حزب الله" وإيران من الجهة الأخرى، وقد تشمل روسيا أيضا.
وكتب فوربس: "هناك حرب كبيرة تختمر بين (إسرائيل) وحزب الله وإيران. الصدام أمر لا مفر منه"، ووفقاً لرئيس تحرير مجلة "فوربس"، فإن مثل هذا الصراع سوف يتوسع بسرعة، ومن المحتمل ألا يشمل الولايات المتحدة فحسب، بل روسيا أيضا.
ويعتقد الصحافي أن "السؤال الوحيد المتبقي هو وقت الانفجار الذي يمكن أن يحدث في المستقبل القريب أو بعد ذلك بقليل"، وكما أشار فوربس، فإن النقطة الساخنة الرئيسية ستكون الحدود بين (إسرائيل) ولبنان، حيث يتمركز "حزب الله" في الجنوب.
وقد تدهور الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يوميا مستهدفين مواقع بعضهم البعض في المناطق الواقعة على طول الحدود.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي. وأفاد الجانب الإسرائيلي أن نحو 80 ألفا من سكان شمال البلاد وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
المصدر: RTإقرأ أيضاً : من هو الجندي الإسرائيلي "المسلم" الذي حضر مع نتنياهو ووقف له الكونغرس مصفقا؟ - (فيديو)إقرأ أيضاً : متوعدا بمفاجآت .. قائد سلاح الجو (الإسرائيلي) من حدود لبنان: مستعدون للحرب!إقرأ أيضاً : شهيد و3 جرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس روسيا الله روسيا الوضع غزة لبنان روسيا الوضع لبنان الكونغرس الله غزة رئيس
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية
كشف اجتماع رئيس الجمهورية قبل أيام في مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع كبار قادة القوات المسلحة المصرية والشرطة والأجهزة الأمنية والذي أعقبه لقاء مع القيادات الإعلامية، عن تأهب الدولة المصرية وجاهزيتها في ضوء المستجدات الأخيرة بالشرق الأوسط، وما أسفر عنه الوضع في سوريا وغزة. وقد كان لزاما أن يحاط الرأي العام بالموقف الحالى.
فما تشهده مصر في آخر أيام شهر ديسمبر 2024 من تزايد التهديدات والتحديات، كثير، والمشهد ليس بجديد، لأن مصر دائما مستهدفة فكل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث الهدف الحقيقي منه مصر. الأزمة الاقتصادية التي نعيشها الآن سببها رفض مصر مشاريع التقسيم وتهجير سكان قطاع غزة من جانب والأزمة الدولية التي بدأت بجائحة كورونا ثم الحرب الروسية ثم رفع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي مرات عديدة لإرباك أسواق العالم ثم طوفان الأقصى.. كل هذا يجعل مصر في حالة حرب وعدوان همجي يستهدف مصادرة الوعي الجمعي للمصريين لاستخدامهم في إسقاط مصر من خلال إطلاق الشائعات.
نجت مصر من فخ التوريط في مواجهات مباشرة سواء في ليبيا أو إثيوبيا أو السودان أو البحر الأحمر أو حتى في غزة، لأن ما تملكه أنت كمواطن مصري الآن من حقوقك البسيطة مثل منزل آمن تنام فيه أنت وأسرتك أفضل من خيام على حدود دولة، كما هو الحال الان مع من ضاعت أوطانهم.
أتعلم أن هناك الآن ملايين الناس يحلمون أن يمشوا في الشارع مطمئنين. هذه الأمنية أصبحت مستحيلة لنصف دول الإقليم، إما بسبب اندفاع حكامها أو سذاجة شعبها.
فما شهدته القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل أيام توثيق للقاء هو الأهم في زخم الأحداث الأخيرة، تلك رسائل للخارج والداخل بأن مصر الدولة والجيش في جاهزية قصوى تتزامن مع المشهد العام في الشرق الأوسط.
مبعث قلق الدولة المصرية يرجع إلى القراءة الواعية للمشهد الحالى والتاريخ القديم، هناك مخططات لتقسيم الشرق الأوسط نجحت في دول عديدة مثل لبنان، العراق، سوريا، السودان، ليبيا، واليمن.. إلا أنه أخفق في مصر بفضل الله وقوة جيشها والقراءة الواعية من القيادة السياسية.
فشل مخطط إسقاط الدولة المصرية في أعقاب ما جرى في يناير 2011 وفشل مخطط جعل سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين وتم القضاء على الإرهاب في سيناء.. العدو الآن يستتر وراء تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة وأبواق إعلامية خارجية تسعى للنيل منك والمخاطر تزداد، لأجل هذا لابد من الإشادة والتأكيد على قوة الدولة المصرية وجيشها، فمصر دولة قوية بتماسك شعبها.. ادعم بلدك، ثق في جيشك وحافظ عليه، هو صمام الامان وسفينة النجاة.. حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.