“بلومبرغ”: الدفاعات الجوية الإسرائيلية عاجزة أمام هجمات حزب الله وصنعاء
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الثورة نت../
تشكل أسراب الطائرات المسيرة، سلاحاً هاماً في أيدي حركات المقاومة لكيان الاحتلال، بسبب قدرته على التخفي وتجاوز الدفاعات الجوية، وإصابة أهداف دقيقة في عمق الكيان المحتل.
أشارت شبكة “بلومبرغ” الإعلامية، في مقال نشر على موقعها، إلى أن “أفضل الدفاعات الجوية في العالم” الذي تفخر “إسرائيل” بامتلاكه، والذي يتضمّن أنظمةً “تبلغ قيمتها مليار دولار”، يتم اختبارها، في هذه المعركة، من خلال هجمات حركات المقاومة، و”القتال المتبادل” الذي يخوضه كل من حزب الله والقوات المسلحة اليمنية مع “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر”.
وقد كثّفت حركات المقاومة، بحسب “بلومبرغ”، استخدامها للطائرات بدون طيار المتفجرة، “التي أثبتت فعاليتها في التهرب من دفاعات إسرائيل، عالية التقنية، من الصواريخ والقذائف”، ما جعل تصعيد هجمات المقاومة يطغى على أنظمة الاحتلال.
كذلك، أكّدت “بلومبرغ” إلحاق حزب الله، بالفعل، أضراراً، وأوقع عشرات القتلى في شمال “إسرائيل”، منذ تشرين الأول/أكتوبر باستخدام “طائرات بدون طيار انتحارية متفجرة”، في ظلّ قدرة العديد منها “على التسلل عبر الدفاعات الإسرائيلية”.
كما سلط هجوم القوات المسلحة اليمنية على “تل أبيب”، بطائرة بدون طيار، “والذي لم يطلق على إثره أي إنذارات تحذيرية، “الضوء على ضعف إسرائيل في مواجهة الطائرات القادمة”.
وهذا في ظلّ ما اعترف به “الجيش” الإسرائيلي، حيث قال بأنّ “دفاعاته الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية، يمكن التغلب عليها إذا تم إطلاق عدد كبير من القذائف في وقت واحد”، في حين تتوقع “إسرائيل” أن يتمكن حزب الله “من إطلاق نحو 3000 صاروخ وقذيفة يومياً خلال الحرب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرة الأنظمة المصممة لاعتراضها”.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين في سلاح الجو في “جيش” الاحتلال، قولهم، بعد نشر حزب الله فيديو “ما عاد به الهدهد 3″، وضمّه صوراً لقاعدة جوية إسرائيلية، إنّ الجزء الأكثر تحدياً في مواجهة مسيّرات حزب الله، هو التعرّف عليها في المقام الأول.
“بلومبرغ”: الدفاعات الجوية الإسرائيلية عاجزة أمام هجمات حزب الله وصنعاء
الثورة نت../
تشكل أسراب الطائرات المسيرة، سلاحاً هاماً في أيدي حركات المقاومة لكيان الاحتلال، بسبب قدرته على التخفي وتجاوز الدفاعات الجوية، وإصابة أهداف دقيقة في عمق الكيان المحتل.
أشارت شبكة “بلومبرغ” الإعلامية، في مقال نشر على موقعها، إلى أن “أفضل الدفاعات الجوية في العالم” الذي تفخر “إسرائيل” بامتلاكه، والذي يتضمّن أنظمةً “تبلغ قيمتها مليار دولار”، يتم اختبارها، في هذه المعركة، من خلال هجمات حركات المقاومة، و”القتال المتبادل” الذي يخوضه كل من حزب الله والقوات المسلحة اليمنية مع “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر”.
وقد كثّفت حركات المقاومة، بحسب “بلومبرغ”، استخدامها للطائرات بدون طيار المتفجرة، “التي أثبتت فعاليتها في التهرب من دفاعات إسرائيل، عالية التقنية، من الصواريخ والقذائف”، ما جعل تصعيد هجمات المقاومة يطغى على أنظمة الاحتلال.
كذلك، أكّدت “بلومبرغ” إلحاق حزب الله، بالفعل، أضراراً، وأوقع عشرات القتلى في شمال “إسرائيل”، منذ تشرين الأول/أكتوبر باستخدام “طائرات بدون طيار انتحارية متفجرة”، في ظلّ قدرة العديد منها “على التسلل عبر الدفاعات الإسرائيلية”.
كما سلط هجوم القوات المسلحة اليمنية على “تل أبيب”، بطائرة بدون طيار، “والذي لم يطلق على إثره أي إنذارات تحذيرية، “الضوء على ضعف إسرائيل في مواجهة الطائرات القادمة”.
وهذا في ظلّ ما اعترف به “الجيش” الإسرائيلي، حيث قال بأنّ “دفاعاته الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية، يمكن التغلب عليها إذا تم إطلاق عدد كبير من القذائف في وقت واحد”، في حين تتوقع “إسرائيل” أن يتمكن حزب الله “من إطلاق نحو 3000 صاروخ وقذيفة يومياً خلال الحرب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرة الأنظمة المصممة لاعتراضها”.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين في سلاح الجو في “جيش” الاحتلال، قولهم، بعد نشر حزب الله فيديو “ما عاد به الهدهد 3″، وضمّه صوراً لقاعدة جوية إسرائيلية، إنّ الجزء الأكثر تحدياً في مواجهة مسيّرات حزب الله، هو التعرّف عليها في المقام الأول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تشرین الأول أکتوبر الدفاعات الجویة المسلحة الیمنیة حرکات المقاومة بدون طیار فی مواجهة حزب الله
إقرأ أيضاً:
WP: الغارات الإسرائيلية الجوية في غزة غير مسبوقة وليس لها مثيل
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على حجم الحرب الإسرائيلية والغارات الجوية غير المسبوق في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، والتي خلّفت أكثر من 45 ألف شهيد وما يزيد على 106 آلاف جريح.
وأشارت الصحيفة في تقرير للصحفي إيشان ثارور وترجمته "عربي21" إلى أنها اعتمدت على البيانات التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، والتي كانت بياناتها في الحروب السابقة دقيقة، رغم أنها لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، منوهة إلى أن معظم المنظمات الإنسانية والأممية والحكومات بما في ذلك إدارة بايدن قبلت بهذه البيانات، ورأت أنها أفضل مقياس لما حدث على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية.
ولفتت إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين وأنصارهم في الخارج يسخرون من أرقام الضحايا المبلغ عنها في غزة، باعتبارها نتاجا مبالغا فيه لمروجي دعاية حماس (..)".
في الأسبوع الماضي، أصدرت منظمة إيروارز (Airwars)، وهي منظمة غير ربحية مقرها بريطانيا ترصد الخسائر المدنية في صراعات القرن الحادي والعشرين، تقريرا فحص بالتفصيل الدقيق الأيام الخمسة والعشرين الأولى من الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلصت إلى أنه في تلك الفترة الزمنية، "وقع الضرر المدني في غزة على نطاق لا يضاهيه أي صراع" تتبعته المنظمة، بما في ذلك حملات القصف التي قادتها الولايات المتحدة على مدينتي الموصل والرقة الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة في وقتها.
وقالت المنظمة إن حملة إسرائيل في غزة "لا تقارن بأي حملة جوية في القرن الحادي والعشرين" و"الصراع الأكثر كثافة وتدميرا وفتكا" الذي تتبعته.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحده، أفادت إيروارز بمقتل 5139 مدنيا في غارات إسرائيلية، منهم 1900 طفل، مؤكدة أن هذا الرقم أعلى بنحو سبعة أضعاف من حصيلة القتلى من الأطفال شهريا في أي صراع آخر راقبه باحثو المجموعة.
وتشتهر المنظمة بنهجها الشامل. ودفعت إحالاتها أكثر من 70% من تحقيقات البنتاغون في حوادث الأذى المدني خلال الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
في حالة غزة، أمضت ايروارز أشهرا في تمشيط البيانات مفتوحة المصدر حول الضحايا، بما في ذلك أرقام الهوية الوطنية الفلسطينية للضحايا، وإشعارات وسائل التواصل الاجتماعي، والتقارير الإخبارية وغيرها من المعلومات، لبناء مجموعة بيانات بشأن كل حادثة إصابة. وتتوفر البيانات الخاصة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لكنها تواصل العمل على الأشهر اللاحقة للحرب.
وقالت المنظمة إن الصورة التي قد تتكشف قاتمة، مشيرة إلى أنه "بينما نتوقع أن تظل الاتجاهات العامة على حالها، فمن المتوقع أن تنمو أحجام الاختلاف - حيث تتجاوز مقاييس الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة تلك الناجمة عن الصراعات الموثقة سابقا".
ولكن العنف لم يتوقف. فحتى مع قيام إسرائيل بحملة قصف واسعة النطاق عبر سوريا وتوسيع قبضتها على مرتفعات الجولان المتنازع عليها، فقد واصلت ضرباتها على غزة. ووفقا للسلطات الصحية المحلية، كانت هناك خمس هجمات إسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفرت في مجموعها عن مقتل 46 شخصا على الأقل.
لقد تلقت إدارة بايدن ما يقرب من 500 تقرير يزعم أن إسرائيل استخدمت أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة في هجمات تسببت في أضرار غير ضرورية للمدنيين في قطاع غزة، لكنها فشلت في الامتثال لسياساتها الخاصة التي تتطلب تحقيقات سريعة في مثل هذه الادعاءات، كما أفاد تقارير في واشنطن بوست في تشرين الأول/ أكتوبر.
قال جون رامينغ تشابيل، المستشار القانوني والسياسي الذي يركز على المساعدات الأمنية الأمريكية ومبيعات الأسلحة في مركز المدنيين في الصراع، لمراسلي واشنطن بوست: "إنهم يتجاهلون الأدلة على الأذى والفظائع التي تلحق بالمدنيين على نطاق واسع، للحفاظ على سياسة نقل الأسلحة غير المشروطة تقريبا إلى حكومة نتنياهو".