أحيزون يعقد جمع عاماً “سرياً” لجامعة ألعاب القوى
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
استغل عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، انشغال المغاربة بمباراة منتخبهم الوطني الأولمبي ضد الأرجنتين في أولمبياد باريس، وعقد جمعاً عاماً “سرياً” للجامعة.
وجرى هذا الجمع العام، في توقيت غير مفهوم، تزامن مع وجود الصحافة الرياضية والرياضيين والجمهور المغربي في الأولمبياد، مما أتاح لأحيزون الفرصة لتمرير تقاريره في ظل “ظلام إعلامي” ودون رقابة أو انتباه من الجمهور والصحافة.
وتتزامن هذه الخطوة مع انشغال الجميع بمباريات الأولمبياد، مما يجعل توقيت عقد الجمع العام يبدو مشبوهاً، حيث استغل أحيزون هذا الانشغال لتمرير تقارير الجامعة بعيداً عن أعين الصحافة والنقاد، والبقاء على رأس الجامعة لولاية سابعة، ما يثير تساؤلات حول شفافية ونزاهة هذه الإجراءات.
ويأتي هذا “التمرير” و”الجمع السري” في ظل فشل أحيزون بميزانية تتجاوز عشرة مليارات سنوياً، في تحقيق ما كان مسطراً من نتائج كانت أم الألعاب، تحمل بها راية المملكة خفاقة في الملتقيات العالمية.
رياضة ألعاب القوى، باتت من رياضات الماضي في عهد عبد السلام أحيزون، بعدما كانت الرياضة الأولى التي تقود بقية الرياضات الوطنية، لعقود.
متتبعون طالبوا بوقف الدعم العمومي عن الجامعة بعدما فشلت في تحقيق أي شيء بميزانية سنوية، تقارب 10 مليارات في الوقت الذي تسير إتحادات قارية من قبيل اثيوبيا و كينيا بميزانيات لا تتجاوز 900 ألف دولار، وتفرخ سنوياً عشرات الأبطال العالميين.
ومع قرب الألعاب الأولمبية يطالب المغاربة بضرورة محاسبة عبد السلام أحيزون على ستة ولايات دون تكوين أي بطل ليخلف أساطير ألعاب القوى في المسافات الطويلة والمتوسطة و الماراطون.
وينتظر المتتبعون ما سيحصده العداؤون المغاربة في أولمبياد باريس، بعدما كان المشاركات السابقة تقتصر على إسم واحد إلى إسمين طيلة ولايات أحيزون الستة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في خطوة هامة، تواصل السعودية تحركاتها المكثفة لدفع عجلة السلام في اليمن، حيث عقد السفير السعودي محمد آل جابر، المسؤول عن الملف اليمني، اجتماعًا جديدًا مع أعضاء البعثة الأوروبية في اليمن لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار في البلاد.
وقال السفير آل جابر عبر منصات التواصل الاجتماعي إن اللقاء تناول دعم جهود السلام في اليمن، في وقتٍ تشير فيه مصادر دبلوماسية غربية إلى أن السفير السعودي طالب بتكثيف الجهود الغربية لتسريع الوصول إلى اتفاق نهائي.
اقرأ أيضاً تصعيد مفاجئ: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى ساحل اليمن 28 أبريل، 2025 هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو 28 أبريل، 2025هذا اللقاء يأتي بعد أيام قليلة من اجتماع بين محمد عبدالسلام، رئيس وفد صنعاء المفاوض، والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ.
وتواكب هذه الحركات مع معلومات تشير إلى أن السعودية أبلغت القوى اليمنية الموالية لها بتجهيز خطط لمرحلة ما بعد الاتفاق مع الحوثيين.
في هذا السياق، كشف مسؤولون حكوميون في عدن عن أن القوى اليمنية المناوئة للحوثيين بدأت فعليًا في إعداد رؤيتها للمرحلة المقبلة في اليمن.
حيث قررت هذه القوى، التي تحت مظلة "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" بزعامة أحمد عبيد بن دغر، تشكيل لجنة لإعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد السلام.
ويشمل التصور تعزيز جهود السلام وضمان شراكة وطنية واسعة في صناعة القرار، في الوقت الذي يُعبّر فيه البعض عن مخاوف من أن يتم استبعادهم من المشهد السياسي الجديد في اليمن.
كما تزامن هذا التحرك مع زيارة نادرة لوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى العاصمة الإيرانية، حيث تم تناول الملف اليمني بشكل مكثف، مما يعكس استمرار الحراك السعودي نحو تعزيز استقرار اليمن والتهيئة للمرحلة القادمة.