سبا فرانكورشان (أ ف ب)
يدافع السائق الفرنسي إستيبان أوكون الذي يغادر فريقه الحالي ألبين، في نهاية الموسم، بعد 5 أعوام قضاها معه في بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، عن ألوان هاس اعتباراً من الموسم المقبل ولسنوات عدّة، كما أعلنت الحظيرة الأميركية على هامش سباق جائزة بلجيكا الكبرى.
وسيحلّ السائق البالغ 27 عاماً بدلاً من الدنماركي كيفن ماجنوسون الذي أعلن بدوره رحيله عن هاس في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقال أوكون «أنا سعيد للغاية لبدء هذا الفصل الجديد في مسيرتي في (الفورمولا-1)».
وتابع «سأنضم إلى فريق طموح للغاية، لقد أبهرتني مهنيته ومساره التصاعدي الذي لا يمكن إنكاره».
وسينضم أوكون، الذي شارك في 146 سباقاً، إلى فريقه الرابع في بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» بعد مانور وفورس إنديا ورينو، المعروف الآن باسم ألبين.
حقق فوزه الوحيد حتى الآن في سباق جائزة المجر الكبرى عام 2021 وسط أمطار شديدة.
وقال مالك فريق هاس جيني هاس «كان من المهم بالنسبة لي أن يكون لدينا سائق يملك الخبرة في (الفورمولا-1)، وكونه سبق له أن أحرز أحد سباقات الجائزة الكبرى، فإن إستيبان يناسب هذا المعيار».
وتابع «أثبت إستيبان نفسه في الفرق التي دافع عن ألوانها سائقاً يتواجد باستمرار في دائرة المنافسة ويسجل النقاط، إنها تلك الاستمرارية التي نحرص على الاستفادة منها، بينما نبحث عن زيادة فعالية الأداء على المضمار».
وأعلن أوكون، الذي شارك في أول سباق رسمي له في الفئة الأولى عام 2016، انفصاله عن ألبين في يونيو بعد أسبوع من اصطدامه بزميله الفرنسي بيار جاسلي في جائزة موناكو الكبرى.
وسيكون البريطاني الشاب أوليفر بيرمان (19 عاماً)، زميلاً لأوكون، علماً أن الأوّل، الذي يخوض غمار سباقات «الفورمولا-2»، احتلّ المركز السابع في سباق جدة في مارس الماضي بعدما حلّ بدلاً من سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينز في اللحظة الأخيرة، في مشاركته الوحيدة في سباقات «الفورمولا-1».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 بلجيكا
إقرأ أيضاً:
الشهادة الجائزة الربانية الكبرى
طريق المقاومة والجهاد ليس مفروشا بالورود ، وغير خال من التضحيات والقرابين ، فهو طريق يقود إلى الحرية والإنتصار ، وثمنهما يكون مكلفا جدا ، ولكن هذا الثمن المكلف ، لا يساوي شيئا أمام ما يقابله من عطاء وتكريم إلهي لا يقدر بثمن على الإطلاق ، فالشهادة هي الجائزة الربانية الكبرى التي تمنح من يظفر بها الإمتيازات الكبيرة والمزايا الكثيرة التي لا نظير لها ولا مثيل على الإطلاق .
نعم إمتيازات ومزايا وجوائز كبرى حصرية على الشهداء العظماء ، اختصهم الله بها ، ومنحهم إياها ، لأنهم استحقوها بكل جدارة واستحقاق ، كيف لا وهم تاجروا مع الله و دخلوا معه في تجارة مضمونة الربحية ، ومعدومة الخسارة ، فربحت تجارتهم الربح الكثير ، وتجاوزت تجارتهم البوار والخسارة ، فاستحقوا الإرتقاء الكبير ، والمكانة المرموقة في الجنة ، رفقة الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين ، وفازوا بالحياة الأبدية ، الحياة الحقيقية ، والرزق الإلهي الواسع الغير منقطع ، لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وباعوا أنفسهم له بنفوس مطمئنة راضية مرضية .
تجردوا من كل الملذات وتجاهلوا كل المغريات ، وانطلقوا في سبيل الله ذودا عن الدين و الأرض والعرض والشرف والكرامة ، لم يخرجوا من أجل الحصول على حقائب وزارية ، ولا من أجل مناصب سيادية ، ومصالح ومكاسب مادية ، ومطامع دنيوية ، تركوا الزوجات والأولاد والأهل والأحباب ، تركوا المنازل والأراضي والوظائف والأموال ، وخرجوا ينشدون النصر والحرية والعزة والكرامة ، شعارهم النصر أو الشهادة .
سطروا الملاحم البطولية في مواجهة الأعداء في كل جبهات العزة والكرامة ، وضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء والتضحية والفداء ، فكان التكريم والوفاء لهم من قبل القيادة الثورية الحكيمة بقيادة الشهيد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي ، ومن خلفه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، تم تخصيص أسبوع كامل من 13إلى 19جمادي الأولى من كل عام للإحتفال بالذكرى السنوية للشهيد ، حيث تقام الفعاليات والندوات والمهرجانات الخاصة بالمناسبة ، وتفتتح معارض مصورة تضم صور الشهداء العظماء في مختلف المديريات والمحافظات ، وتتم زيارة أسر وروضات الشهداء وتقديم هدايا السيد القائد يحفظه الله لأسر الشهداء ، وفاءً لمن أروت دماءهم الطاهرة الزكية الأرض اليمنية ، ودافعوا بكل إيمان وعزيمة وإرادة عن العرض والعرض والهوية ، ورسموا بعظيم تضحياتهم طريق النصر والحرية والعزة والكرامة .
وهذا أقل ما يمكن القيام به تجاه هؤلاء العظماء ، الذين مهما تحدثنا عنهم فإننا لن نوفيهم حقهم ، وأجدها فرصة هنا للإشادة بما تقوم به الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء من جهود مشكورة ، وخطوات ملموسة في جانب رعاية أسر الشهداء ، والتي تعكس من خلالها توجيهات القيادة الحكيمة ، التي تولي هذه الشريحة الإهتمام والعناية ، ونشد على أيديهم لإستكمال عملية الحصر لأسر الشهداء ، ليتسنى لها تنفيذ إستراتيجية الرعاية الخاصة بهم والتي سيكون لها أثرها عليهم وخصوصا في ظل الظروف الراهنة ، وأنا على ثقة تامة بأن كل تلكم الجهود المبذولة والعمل المؤسسي القائم داخل هذه المؤسسة الوطنية سيثمر خيرا وفيرا لأسر الشهداء ، الذين يستحقون منا جميعا العناية والإهتمام والتكريم والمواساة .
بالمختصر المفيد، الشهداء العظماء هم صفوة المجتمع وهم أهل السبق في البذل والعطاء والتضحية والفداء ، ومن الوفاء لهم العناية والإهتمام بأسرهم ، ولا يمكن أن تتحقق هذه الغاية وهذا الهدف إلا بتكاتف الجهود وتظافرها ، على المستوى الجانب الرسمي والقطاع الخاص وعلى المستوى المجتمعي ، وعلينا أن نستلهم في هكذا مناسبة روح الإباء والتضحية والفداء التي عليها هؤلاء العظماء ، و السير على نهجهم ودربهم نحو معانقة الحرية والإنتصار بعون الله وتأييده .
الرحمة والخلود للشهداء ، والشفاء للجرحى ، والحرية للأسرى ، ولا نامت أعين الجبناء.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله