صندوق طوارئ لدعم الصحفيين السودانيين المتضررين من الحرب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد مجلس نقابة الصحفيين السودانيين دعمه للحملة الإعلامية التي تود النقابة إطلاقها لإنهاء الحرب وعكس معاناة المواطنين
التغيير: كمبالا
أجاز مجلس نقابة الصحفيين السودانيين مقترح صندوق دعم طوارئ للصحفيين المتضررين من الأحداث الجارية في البلاد.
وبحسب بيان للنقاية، اطلعت عليه “التغيير”، يهدف الصندوق إلى تقديم المساعدات العاجلة للصحفيين الذين تعرضوا للانتهاكات أو فقدوا مصادر رزقهم.
كما أكد المجلس دعمه للحملة الإعلامية التي تود النقابة إطلاقها لإنهاء الحرب وعكس معاناة المواطنين.
وأكد نقيب الصحفيين، عبد المنعم أبو إدريس، حرص النقابة على سلامة كافة الصحفيين، مشيداً بجهودهم في تغطية الأحداث الجارية.
كما أقر المجلس تقرير أداء المكتب التنفيذي خلال الثلاثة أشهر الماضية، ووجهه بمراجعة أداء سكرتارياته وتقديم خطة عمل جديدة.
وفي سياق آخر، هنأ المجلس أعضاء النقابة في أوغندا على نجاحهم في تشكيل أول رابطة للنقابة في كمبالا، متمنياً لهم التوفيق في خدمة زملائهم الصحفيين.
الوسومانهاء حرب السودان نقابة الصحفيين السودانيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انهاء حرب السودان نقابة الصحفيين السودانيين
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.
جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.
وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.
ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.
ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.
أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.
وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.
لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.