آسا الزاك تحتفي بعيد العرش بإطلاق مشاريع سدود وملاعب قرب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إستقبلت امس الاربعاء 24 يوليوز الجاري ساكنة جهة كلميم وادنون الذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين، بتدشين ترسانة من المشاريع التنموية الهادفة.
وفي هذا الصدد، أشرف والي الجهة الناجم بهاي ورئيس مجلس جهة كلميم وادنون امباركة بوعيدة على إعطاء الإنطلاقة الرسمية لبناء ثلاث سدود بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم أسا الزاك.
ويتعلق الأمر بكل من سد عوينة لهنا وسد تاروراستسد بولجير وهي مشاريع غير مسبوقة بالإقليم حيث أنها تندرج في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء وتتجاوز تكلفتها 463 مليون درهم.
كما اشرف المسؤول الترابي على جهة وادنون الناجم ابهاي بحضور منتخبين واعيان قرائل ومسؤولين امنين ورؤساء مصالح، على إعطاء انطلاقة بناء معهد المعادن بتكلفة 70 مليون درهم منها 25 مليون درهم مساهمة من مجلس جهة وادنون الذي ترأسه التجمعية امباركة بوعيدة.
وفي نفس المدينة، اعطى والي الجهة الناجم ابهاي بحضور عامل إقليم آسا الزاك، ورئيس جماعة أسا الزاك، انطلاق تجهيز وتحديث العديد من الواحات بأسا ومناطق بنفوذها.
كما تم إعطاء الإنطلاقة لبناء مقر خاص بأعضاء المقاومة وجيش التحرير إلى جانب اربع ملاعب قرب مجهزة مدينة أسا وملعب قرب بمدينة الزاك لفائدة شباب الإقليم.
وتأتي هذه المشاريع وغيرها في سياق الجهود التي مافتىء يقوم بها والي الجهة الناجم بهاي بتنسيق مع الشركاء والمتدخلين لتنفيذ المشاريع التي اقرتها الدولة في بوابة الصحراء بدقة وكما يجب وحسب الجدول الزماني المخصص لها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
36.7 مليون درهم من 'مبادرات محمد بن راشد' لـ'مفوضية اللاجئين'
الشارقة - 'الخليج
تعهدت مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامح ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبذلك يصل إجمالي التعهدات المقدمة من مؤسسة المبادرات إلى 163.6 مليون درهم منذ العام 2021.
جاء ذلك خلال استقبال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، لفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تأتي بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه مؤسسة المبادرات في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وبحضور محمد بن عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وقع اتفاقية التعاون سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعكس التزام مؤسسة المبادرات بالعمل المتواصل على تحسين حياة اللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال مشاريع وبرامج مستدامة، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار.
دعم المشاريع
وقال القرقاوي: 'يأتي هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، ترجمة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان ومد يد العون والمساعدة لهم لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات'.
وأضاف : 'هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، حيث تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل المؤسسة تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه'.
تقدير
وأعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' على دعمها المستمر في قضية اللجوء. هذا الدعم يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد غراندي أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة المبادرات يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم. وذلك يأتي في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
وبحث معالي محمد بن عبد الله القرقاوي خلال اجتماع مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية والعمل على النهوض بالخدمات المقدمة لهم وتحسين ظروف حياتهم.
وتواصل مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أثمرت مساهمات المؤسسة السخية منذ العام 2021 ولغاية الآن في إحداث أثر فارق على تحسين حياة أكثر من 700,000 نازح قسراً وفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة هي بنغلاديش، وبوتسوانا، والهند، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وسوريا، وتونس، وتشاد.