الإمارات والصين تبحثان تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والطاقة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن بلاده ستظل شريكاً استراتيجياً للصين وملتزمة بدورها كمزود موثوق للطاقة.
جاء ذلك خلال لقائه مع كل من "دينج شيويه شيانج"، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، و"تشاو تشن شين"، نائب رئيس اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح و"شواندي وو" عمدة مدينة "فوزهو" الصينية، وذلك في إطار زيارة العمل إلى الصين والتي أجرى خلالها عددا من اللقاءات الثنائية مع مسئولين حكوميين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الصينية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الخميس.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في عدد من المجالات الحيوية تضمنت النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، وتصنيع الألواح الشمسية، والخدمات اللوجستية، والشحن، والتخزين، وغيرها.
وقال "الجابر" إن الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات وثيقة مبنية على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والمصالح الاقتصادية المستدامة، وذلك بفضل توجيهات القيادة في البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون الثنائي، والارتقاء به إلى آفاق استراتيجية جديدة.
وأضاف أن الزيارة تأتي تأكيدا على حرص الإمارات على استمرار التنسيق وتوثيق العلاقات مع الشركاء واستكشاف فرص جديدة واستباقية للتعاون في المجالات الحيوية.
وأضاف أن الصين تعد شريكاً استراتيجياً مهماً للإمارات ولاقتصادات المنطقة، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز الشراكات والمبادرات النوعية التي تدعم مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة، كما تعد أحد أهم الأسواق الرئيسة بالنسبة لشركة أدنوك لإنتاجها من النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات.
وأشار "الجابر" إلى أهمية تعزيز التعاون والعمل على الاستفادة من الفرص المجدية اقتصادياً، والشراكات الاستراتيجية لتحقيق منافع متبادلة ومستدامة للبلدين في كافة المجالات، بما في ذلك النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والشحن، والتخزين.
وأعرب وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي خلال اجتماعاته مع ممثلي الحكومة الصينية عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون من خلال إيجاد فرص جديدة في القطاعات ذات الأولوية لدى البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون القائم بينهما في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأجرى "الجابر" -خلال الزيارة- عددا من الاجتماعات مع قادة القطاع الخاص والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات الطاقة والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والتصنيع والشحن والإمداد، وركزت اللقاءات على تعزيز التعاون وبحث وإيجاد الفرص الاستثمارية المشتركة في مجالات النفط والغاز، والطاقة المتجددة وإمكانية التعاون في مجال تصنيع الألواح الشمسية والبطاريات.
يذكر أن الصين تعد الشريك التجاري الأول للإمارات، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري بينهما في عام 2023 حوالي 95 مليار دولار، منها 83 مليار دولار مبادلات تجارية غير نفطية محققة نموا بنسبة 7.5% مقارنة بعام 2022 في إطار سعي الجانبين لمضاعفة حجم التجارة إلى حوالي 200 مليار دولار بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالقنصل العام فى «شيكاجو» يقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 72 لثورة يوليو المجيدة
السفارة المصرية في صوفيا تحتفل بالذكرى الـ 72 لـ ثورة 23 يوليو المجيدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص الدكتور سلطان أحمد الجابر الإمارات والصين والطاقة المتجددة تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الإندونيسي
التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم، نظيره الإندونيسي أجوس جوموانج كارتاساسميتا، وبحث معه سبل تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون الصناعي بين البلدين، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتبادلة.
وناقش الوزيران خلال الاجتماع سبل توسيع آفاق التعاون المشترك، ودعم نمو التجارة بين المملكة وإندونيسيا، ودعم التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات، واستعراض الفرص الواعدة في 12 قطاعًا صناعيًّا، تركز على تطويرها وتوطينها الإستراتيجية الوطنية للصناعة.تطوير الصناعة السعوديةوسلّط الخريف، الضوء على سعي المملكة لتطوير التجمعات الصناعية الرئيسة، مشيرًا إلى الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين، والفرص النوعية المتاحة أمام الشركات الإندونيسية لتأسيس وتوسيع استثماراتها في المملكة.
أخبار متعلقة بحوزتهم 220 كجم من القات.. القبض على 11 مهرب مخدرات في عسير"الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحةوفي ختام الاجتماع، وجّه معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الدعوة إلى نظيره الإندونيسي لحضور مؤتمر التعدين الدولي 2026، المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض يناير المقبل، ويُعد منصة عالمية تجمع قادة قطاع التعدين في العالم لمناقشة مستقبل القطاع.