تضاعف معدل نمو قطاع الصناعة الروسي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
روسيا – يواصل قطاع الصناعة الروسي ككل اكتساب الزخم، حيث زاد الإنتاج في هذا القطاع في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء ذلك بحسب ما نقله الموقع الاقتصادي “أر بي كا” عن بيانات هيئة الإحصاء الروسية “روس ستات”. كذلك أشارت البيانات إلى أن معدل نمو التصنيع في الفترة من يناير إلى يونيو 2023 بلغ 2.
وعزا خبراء هذه المؤشرات الجيدة بشكل رئيسي إلى انجاز طلبات كبيرة في قطاع المنتجات المعدنية، واستئناف إنتاج المنتجات البترولية بعد الصيانة، كذلك لقي القطاع دعما من زيادة إنتاج الصناعة التحويلية، وإنتاج سيارات الركاب، وإنتاج معدات الرادار والتحكم عن بعد.
ووفقا للحكومة الروسية فقد بلغ نمو الاقتصاد الوطني في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام 5%، وأشار رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين إلى أن النتيجة جاءت أعلى بكثير من التوقعات.
المصدر: أر بي كا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تضاعف السيئات كالحسنات في شهر رمضان؟ الإفتاء تجيب
هل تضاعف السيئات في شهر رمضان؟ سؤال ورد الى دار الافتاء المصرية
وأجابت عنه قائلة:
من المقرر شرعًا أنَّ الحسنات تتضاعف لفاعلها، لقوله تعالى تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾، وتزداد المضاعفة ويكثر الأجر في الأمكنة والأزمنة الفاضلة كشهر رمضان.
كما قرر الفقهاء أن السيئة أيضًا تتضاعف بالزمان والمكان الفاضل كالحسنة.
وذلك لما رُوِيَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ وَسَلَّمَ حيث قالَ: «إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تَخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ رَمَضَانَ». قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ: «انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ، مَنْ عَمِلَ فِيهِ زِنًا أَوْ شَرِبَ خَمْرًا لَعَنَهُ اللَّهُ، وَمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ شَهْرَ رَمَضَانَ، فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لَا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ»
ولفتت الى انه يقال بمثل ذلك في السيئات في حرم مكة. وقول مجاهد وغيره رحمهم الله تعالى بمضاعفتها فيه، إن أرادوا به ما ذكرته كان قريبًا، أو زيادة كميتها على مائة ألف في مقابلة السيئة الواحدة كالحسنة، كان بعيدًا من ظواهر نصوص الكتاب والسُّنَّة.
وأشاروا إلى أن تضعيف السيئات يكون في الكيفية دون الكمية.
بناء على ذلك: فإن السيئة تتضاعف كالحسنة بالأزمنة الفاضلة، كشهر رمضان، إلَّا أنَّ الحسنة تتضاعف كيفًا وكمًّا، بينما السيئة تتضاعف كيفًا لا كمًّا، أي في الكيفية وعِظَمِها دون الكمية والعدد.