الأمن التركي يعتقل منفّذ الهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بودروم (زمان التركية) – أفادت تصريحات لوزير الداخلية التركي علي ييرلي، باعتقال مواطن روسي في مدينة بودروم التركية، ضالع في تفجير سيارة مفخخة في موسكو اليوم الأربعاء، بالتنسيق مع روسيا.
وقال الوزير: “اليوم في الساعة 10:30 صباحا، اتصل ممثلو القسم الروسي للإنتربول بمقر قسم الـ”إنتربول/يوروبول” لدينا وأبلغوا أن رجلا يُدعى يفغيني سيريبرياكوف، مواطن روسي، ارتكب هجوما إرهابيا بتفجير سيارة في موسكو، وأصيب شخصان اثنان نتيجة الهجوم الإرهابي”.
وأضاف الوزير: “وصل هذا الشخص إلى بلادنا بطائرة من موسكو إلى بودروم، وتم اعتقاله من قبل وحدات شرطة مقاطعة موغلا في بودروم”.
دخل الشخص المطلوب من مطار بودروم الساعة 09:40، ولم يتم التعرف عليه، لأنه غير موجود في سجلات قاعدة بيانات الإنتربول الدولية للأشخاص المطلوبين، ولم يكن على قائمة الأشخاص الخطرين”.
وأكد ييرلي “نواصل حربنا ضد الإرهابيين داخل وخارج حدودنا وضد الإرهاب على نطاق عالمي بحزم وتصميم، وسنواصل القيام بذلك”.
وأفادت مصادر أمنية روسية، بأن عبوة ناسفة زنة 500 غرام انفجرت في سيارة الضابط بالجيش الروسي أندريه تورغاشوف وأن حالته خطرة، وأن زوجته أصيبت بشظايا في الوجه.
وأشارت المصادر إلى أن العبوة كانت مثبتة على بطن سيارة رباعية الدفع من طراز “لاند كروزر” تعود للضابط أسفل منطقة مقعد السائق.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية ايرينا فولك في وقت سابق، أن عبوة ناسفة ألصقت على بطن السيارة انفجرت ونجم عنها إصابتان جرى نقلهما إلى المستشفى.
Tags: الأمن التركيالإرهابي الروسيالهجوم الإرهابي في موسكوتركياروسياموسكوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمن التركي الإرهابي الروسي الهجوم الإرهابي في موسكو تركيا روسيا موسكو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال
تتواصل عمليات الاقتحام الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حيث شهدت مناطق متفرقة، اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة وإصابات في صفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع حملة تصعيد عسكري غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شبان فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بينما أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوبي المدينة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
وفي بلدة اليامون غرب جنين، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
كما ذكرت شهادات محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وشرعت في تحقيق ميداني مع عدد من السكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
انفجار عبوة ناسفةمن جهتها، أعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في سرية اليامون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع "سجيل" في آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدين استمرار الاشتباك مع القوات المقتحمة للبلدة.
إعلانوتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ15 على التوالي عملياتها العسكرية شمالي الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين ومحيطه، ضمن حملة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وبحسب البيانات الفلسطينية الرسمية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 958، فيما أُصيب نحو 7 آلاف فلسطيني.
كذلك، سُجلت أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشن إسرائيل عدوانا مزدوجا على كل من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أميركي.
ويؤكد مراقبون أن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية يمثل جزءا من سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المقاومة وتفكيك البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضاعا إنسانية وأمنية متدهورة.