هناك العديد من المخاطر التي يجب معرفتها لحماية الأطفال خلال الموسم الصيفي، بدءا من الصداع النصفي وحتى حروق الشمس ومخاطر الغرق. ونقلت صحيفة "ميرور" عن هيلين وول، الطبيبة العامة والمديرة السريرية للصحة السكانية في NHS Greater Manchester، قولها إن عددا من المخاطر يمكن أن تهدد صحة الصغار في الموسم الحار.



وعددت المختصة المخاطر التي يجب أن يكون الناس على دراية بها، وتتضمن:

1- الغرق

قالت الجمعية الملكية لإنقاذ الحياة (RLSS) إن بوصتين فقط من الماء يمكن أن تكون كافية لإغراق طفل صغير، لذا من المهم عدم ترك الأطفال دون مراقبة، فضلا عن خطر التعرض لصدمة الماء البارد عند السباحة في المياه المفتوحة.

2- ضربة الشمس

قد يستمر الأطفال في الجري عندما يكون الجو حارا، دون ملاحظة العلامات المبكرة لضربة الشمس التي يمكن أن تهدد حياتهم. وقد تظهر عليهم علامات مثل التعب أو الدوار أو تشنجات العضلات.

وقالت وول إنه إذا لم يشعروا بالتحسن بعد 30 دقيقة من الذهاب إلى مكان أكثر برودة، فيجب طلب المساعدة الطبية.

3- الصداع النصفي

يسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس صداعا مؤلما، وشرحت: "10% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما، يعانون من الصداع النصفي، وما يصل إلى 28% من المراهقين يصابون به".

وتابعت: "إذا كان طفلك يعاني من صداع مؤلم حقا، فقلل من الضوضاء إلى الحد الأدنى، وامنحه الكثير من السوائل والأيبوبروفين والباراسيتامول، والتي يمكن أن يتناولها بالتناوب كل 4 ساعات".

4- التسمم الغذائي

ترتفع حالات التسمم الغذائي في فصل الصيف، فقد لا يهتم الناس كثيرا بما يأكلون، ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة به من البالغين، كما تكثر حفلات الشواء تحت أشعة الشمس، وبالتالي قد لا يتم طهي الطعام جيدا.

وقالت وول: "يمكن للبكتيريا المنقولة بالغذاء، مثل الليستيريا والسالمونيلا، أن تجعل الأطفال في حالة سيئة للغاية"، مضيفة أنه من المهم الحفاظ على رطوبة جسم الأطفال إذا كانوا يعانون من الإسهال أو التقيؤ.

5- الحروق

ينبغي استخدام كريم الشمس والقبعات لمنع حروق الشمس لدى الأطفال، ويجب تطبيقه كل ساعتين وكلما تركوا الماء.

6- الجفاف

قد يؤدي الوجود في الطقس الحار إلى إصابة الأطفال بالجفاف إذا لم يشربوا الكثير من السوائل، وتشمل علاماته: التعب والدوخة والعينين الغائرتين، مشيرة إلى أنه بحلول الوقت الذي يشعر فيه الطفل بالعطش، يكون الجفاف قد بدأ بالفعل.

7- طفح الحرارة

يتعرق الأطفال أكثر من المعتاد أثناء الطقس الحار، ويتشكل الطفح الجلدي عندما تنسد الغدد العرقية، موضحة أنه على الرغم من أنه يسبب الحكة إلا أنه ليس خطيرا، ونصحت بمحاولة إبقاء الطفل باردا إذا كان يعاني من طفح حراري.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل

توفي جيمس هاريسون، أشهر متبرع بالدم في أستراليا، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث اشتهر بلقب "الرجل ذو الذراع الذهبية"، إذ ساهم بشكل استثنائي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل عبر تبرعاته التي لم تنقطع لأكثر من 60 عامًا.

وبدأت رحلة هاريسون مع التبرع بالدم في سن مبكرة، حيث كان أول تبرع له في عمر الـ18، ولم يتوقف عن التبرع بالبلازما حتى بلغ 81 عامًا، وهو الحد الأقصى لسن التبرع في أستراليا.

وتميزت بلازما دمه بوجود "جسم مضاد نادر" يعرف باسم (Anti-D)، وهو عامل حيوي في علاج مرض الريسوس الذي يعاني منه بعض الأجنة، وبفضل هذا الجسم المضاد، ساهم هاريسون في إنتاج دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يواجه دمهن خطر تدمير خلايا دم الأجنة، مما ساعد في تقليل حالات الإجهاض وتشوهات الأطفال، بل وكان له دور كبير في تقليل عدد الوفيات التي كانت تحدث بسبب هذا المرض.

وفقًا للصليب الأحمر الأسترالي، تبرع هاريسون بأكثر من 1100 مرة خلال حياته، وكان كل تبرع يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات، وتوفي هاريسون في دار لرعاية المسنين شمال سيدني أثناء نومه، حيث كان يعيش بعد أن توقف عن التبرع نتيجة لظروفه الصحية.



وقالت ابنته تريسي ميلوشيب إن والدها كان "إنسانًا في قلبه" وأنه كان فخورًا جدًا بما أنجزه، خصوصًا بعد أن علم أن عائلات كثيرة كانت قادرة على أن تبقى موجودة بفضل تبرعاته.

وأضافت أن والده كان يسعد عندما يسمع عن الأطفال الذين وُلدوا بفضل تبرعاته، حتى وإن لم يكن يعرفهم شخصيًا.

وصف الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر الأسترالي، ستيفن كورنيليسن، بأنه "شخص رائع ولطيف وسخي"، مؤكدا أن "جيمس استحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". لم يطلب هاريسون شيئًا في المقابل، بل ظل يقدم تبرعاته بإيثار طوال حياته.

وكان الجسم المضاد (Anti-D) الذي تحتوي عليه بلازما دم هاريسون ذا أهمية كبيرة في معالجة حالات مرض الريسوس، الذي يُصيب النساء اللواتي يعانين من دم سالب العامل الريسوسي (RhD negative) بينما يكون دم الجنين موجبًا للعامل الريسوسي (RhD positive)

في هذه الحالات، قد تنتج الأمهات أجسامًا مضادة تُهاجم دم الأجنة، مما يؤدي إلى تلف في خلايا الدم أو حتى موت الجنين. ولكن بفضل تبرعات هاريسون، تم إنتاج دواء يحتوي على (Anti-D)، وهو ما منع العديد من الأمهات من تطوير هذه الأجسام المضادة وحفظ حياة أجنتهن.

وقبل اكتشاف هاريسون كمصدر لهذه الأجسام المضادة، كان آلاف الأطفال يموتون سنويًا بسبب مرض الريسوس في أستراليا، وكان الوضع يُعد مأساويًا، إذ كانت النساء يتعرضن للإجهاض أو يُنجبن أطفالًا يعانون من إعاقات عقلية جسيمة.


بفضل مساهماته البارزة، نال هاريسون العديد من الجوائز والأوسمة في أستراليا، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أرفع الأوسمة في البلاد. على الرغم من وفاته، سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة الأسترالية والعالمية كرمز للعطاء الإنساني الكبير.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: الصيام لا يمكن أن يكون مرهقا للشخص السليم
  • وقت الإفطر يكون بغروب الشمس أم بدخول الليل؟.. دار الإفتاء توضح
  • ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 6.. بابا ماجد يعيد الأطفال إلى الدار
  • ماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا
  • ولاد الشمس الحلقة السادسة .. هروب الأطفال من دار الأيتام
  • مسلسل ولاد الشمس الحلقة 6.. هروب الأيتام من دار الشمس وبابا ماجد طرد ولعة ومفتاح «صور»
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
  • الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
  • قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر بعواقب كارثية| إليك التفاصيل
  • ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل