بعد تعافيها من السرطان.. الأسترالية ميتشيل تحقق حلمها بالمشاركة في الأولمبياد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ألهمت نجمة التجديف الأسترالية جين ميتشيل العالم أجمع عبر تجربتها المؤثرة المتمثلة في التعافي من سرطان المخ والتأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
وتشارك ميتشيل /24 عاما/ ضمن الفريق الأسترالي للسيدات الذي يضم أربع لاعبات، والذي يتطلع لحصد ثاني ميدالية ذهبية على التوالي بعد إنجاز أولمبياد طوكيو 2020.
وفي سن الـ16 خضعت ميتشيل لعملية جراحية لاستئصال ورم من المخ عقب خضوعها للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وابتعدت عن عالم التجديف لمدة عامين قبل أن تعود إلى مكانها المفضل.
وقالت ميتشيل قبل انطلاق مشوارها الأولمبي الأحد المقبل "إنه أمر مذهل، متحمسة للغاية بتواجدي هنا، أتطلع لهذه الرحلة منذ فترة طويلة، ولم أعتقد لفترة طويلة أنه من الممكن تحقيق ذلك".
وأضافت "كنت أعمل بعيدا عن الضوء في الأعوام الأخيرة وأخيرا وصلت لمرحلة شعرت من خلالها بجاهزيتي، حيث أصبحت أتمتع بالصحة واللياقة الكافية لتحقيق حلمي الذي أعيشه الآن".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأنف والاذن بطب المنوفية يفجر مفاجأة حول وفاة طالبة بسبب الامتحان
قال الدكتور أيمن عبد الفتاح رئيس قسم الأنف والاذن بكلية الطب جامعة المنوفية، أن الجميع يعمل من أجل مصلحة الطلاب ولا يتم الاستهزاء بأي طالب و نتباهي دائما بطلاب طب المنوفية.
جاء ذلك تعليقا علي وفاة الطالبة ايمان دياب ابنة بركة السبع في محافظة المنوفية عقب إصابتها بنزيف في المخ بعد أداء امتحان الأنف والاذن والحنجرة حيث اتهم أصدقائها استاذ المادة بالاستهزاء بها مما ادي الي إصابتها باكتئاب وحدوث نزيف في المخ.
واكد، الدكتور أيمن عبد الفتاح أن الطالبة توفت بعد 8 ايام من الامتحان، حيث حصلت علي 32 درجة من اصل 33 درجة في امتحان مادة الأنف والاذن والحنجرة اي نقصت درجة واحدة.
وأشار إلي أن الطلاب وصفوا الامتحان بأنه تعجيزي ورغم ذلك حصل 40٪ من الطلاب علي الامتياز بينما حصل 45٪ علي تقدير جيد جيدا، 15٪ حصلوا علي تقدير جيد.
وتابع أنه لم يرسب في الامتحان سوي 25 طالبا فقط من 530 طالب أدوا امتحان مادة الأنف والاذن والحنجرة.
وكانت الطالبة ايمان دياب قد لقت مصرعها متاثرة باصابتها بنزيف في المخ وسط مطالبات من أصدقائها وزملاءها بمعاقبة أستاذ مادة الأنف والاذن والحنجرة بسبب استهزاءه بهم في الامتحان مما ادي الي إصابة الطالبة بحالة اكتئاب شديدة أصيبت علي أثرها بنزيف في المخ.
وكانت شقيقة الطالبة ايمان قد نشرت جزء من مذاكرتها حيث جاء فيها " مش عايزة الجزء الحلو اللي فيا يموت مش هسمح للكلية، أو الدكاترة، أو أي حد يمّوت الجزء ده فياكل يوم بحس إن في حاجة جوايا، بتروح، وكل حاجة بتختفي، تاهت الحاجات اللي بفضلها وواثقة إن ربنا هيعوض حقي أكيد ، عاوزة أكتب كلمتين في حاجة بجد، فأي حاجة غير في موضوع الامتحان ده. مبقاش فارق معايا، وزي ما يجي يجي".
وكانت كلية الطب جامعة المنوفية قد أصدرت بيانا تنعي فيه الطالبة الراحلة وأنها فتحت تحقيقا موسع فيما حدث وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.