روسيا: الأفارقة يغيرون موقفهم تجاه تطوير العلاقات مع الغرب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية ورئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الأفريقية، أوليغ أوزيروف، اليوم الخميس، إن مزاج الدول الأفريقية لبناء علاقات ليس فقط مع روسيا، وبل مع الغرب يتغير بشكل كبير.
وقال أوزيروف خلال جلسة استراتيجية حول الدعم التشريعي للتعاون الاقتصادي لروسيا مع الدول الأفريقية في قطاع الطاقة:
مزاج الأفارقة يتغير بشكل كبير" مزاج الأفارقة يتغير بشكل كبير ليس فقط فيما يتعلق بروسيا، وبل فيما يتعلق ببناء العلاقات الدولية بشكل عام مع الغرب.
العلاقات الروسية الأفريقية بدأت تتطور
العلاقات الروسية الأفريقية بدأت تتطور بشدة في السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد إجراء قمة سان بطرسبورغ في أغسطس في العام الماضي، ولذلك تعد روسيا دول أفريقيا من الحلفاء والشركاء المفترضين، مع أن الصين والغرب يعتبران أفريقيا منطقة لتنفيذ نشاطهما المستقبلي المكثف إذ يصممان مشاريع كثيرة في أراضي القارة الأفريقية حاليا، ولذلك أحيان تتصادم مصالح هذه الأطراف الثلاثة هنالك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا يغيرون موقفهم تجاه تطوير العلاقات الغرب
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الرحيم البيومي: الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب
ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي، كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.