التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس السوري بشار الأسد في موسكو لمناقشة القضايا التي تؤثر على بلديهما.

اعلان

ونشر الكرملين مقطع فيديو اليوم يصوّر اجتماعا دار أمس بين بوتين والأسد في موسكو.

وتحدّث بوتين عن المشاكل الحالية التي تواجه الشرق الأوسط بقوله: "أنا مهتم جدًا برأيكم حول التطورات في المنطقة ككل.

.. للأسف، هناك اتجاه نحو التصعيد. وهذا ينطبق أيضًا بشكل مباشر على سوريا".

وأكّد بوتين في هذا الاجتماع، على دور الجيش الروسي في تحقيق الاستقرار في البلاد.

إيران تقصف وتركيا تقصف أيضا.. أنقرة تشن هجمات على 23 هدفا في العراق وسورياهجوم بطائرات مسيرة يستهدف قاعدتي "التنف" و"الشدادي" الأمريكيتين في سورياموسكو: هجمات واشنطن في العراق وسوريا غير مبررة وهي "استعراض للعضلات" المخابرات الأوكرانية: الحرس الثوري وحزب الله يدربان جنوداً روس في سوريا قوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكيةأوكرانيوّن يحاربون الرّوس بمسيّرات قتاليّة من مخبأ سري تحت الأرض

وتشن روسيا حملة عسكرية في سوريا منذ سبتمبر 2015، بالشراكة مع إيران لتمكين حكومة الأسد من محاربة جماعات المعارضة المسلّحة واستعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد.

وفي حين تتمركز أغلب القوات العسكريّة الرّوسية في أوكرانيا، إلا أنّ موسكو تحتفظ بوجود عسكري في سوريا من خلال قوّات في قواعدها هناك.

يذكر أنّ آخر لقاء جرى بين بوتين والأسد في الكرملين كان في شهر مارس من سنة 2023، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاندلاع الأحداث في سوريا، والذي أدّى إلى حرب أهلية.

 

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: لقاء يجمع بايدن بنتنياهو اليوم وترامب يؤكد حاجة إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة شاهد: روسيا والصين تنظمان دوريات جوية استراتيجية مشتركة بالقاذفات بعيدة المدى وأميركا تتعقب وتعترض احتجاجات أمام البيت الأبيض ضد نتنياهو وخطابه أمام الكونغرس فلاديمير بوتين بشار الأسد روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بايدن في خطابه للأمة: لهذه الأسباب انسحبت من السباق للانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next حرب غزة: لقاء يجمع بايدن بنتنياهو اليوم وترامب يؤكد حاجة إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة يعرض الآن Next شاهد: روسيا والصين تنظمان دوريات جوية استراتيجية مشتركة بالقاذفات بعيدة المدى وأميركا تتعقب وتعترض يعرض الآن Next أولمبياد باريس : فضيحة تجسّس على فريق للسيدات عبر طائرة مسيّرة يعرض الآن Next شاهد: شرطة الكابيتول ترش رذاذ الفلفل على متظاهرين ضد نتنياهو بالعاصمة واشنطن اعلانالاكثر قراءة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يتعرض لمحاولة اغتيال فيديو صادم: شرطي أمريكي يقتل امرأة سوداء برصاصة في الوجه نتنياهو أمام الكونغرس: 7 أكتوبر يوم سيبقى في التاريخ ولن نرضى بأقل من انتصار كامل على حماس بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة الشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس دونالد ترامب الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة كندا المفوضية الأوروبية فرنسا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس فلاديمير بوتين بشار الأسد روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس دونالد ترامب الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة كندا المفوضية الأوروبية فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی سوریا الأسد فی

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟

ما تناقله الاعلام عن حديث دار بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وبين الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض لم يكن مفاجئًا كثيرًا لسياسيي العالم، سواء أولئك الذين يؤيدون السياسة الأميركية الجديدة المتبعة حاليًا، أو الذين لا تتوافق نظرتهم مع "النظرة الترامبية" لطريقة إدارة الأزمات العابرة للكرة الأرضية بطولها وعرضها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر الحرب الروسية – الأوكرانية، والحروب المتنقلة في الشرق الأوسط، وأهمها الحرب التي تشنّها إسرائيل في كل الاتجاهات في كل من قطاع غزة، واستمرار احتلالها لمواقع استراتيجية في جنوب لبنان، وتمدّد سيطرتها على أجزاء واسعة من الجنوب السوري، مع ما يرافق ذلك من قلق متزايد عن مصير فلسطينيي القطاع، ولاحقًا مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد الاقتراحات غير المطمئنة عن هذا المصير للرئيس الأميركي عبر عملية "ترانسفير" من القطاع إلى صحراء سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، مع إصرار تل أبيب على إبقاء احتلالها للمواقع الجنوبية اللبنانية بغطاء أميركي، وبالتزامن مع التوسع الممنهج في اتجاه الجنوب السوري.      وهذا النهج غير المعتاد الذي ينتهجه الرئيس ترامب مع الحرب الروسية – الأوكرانية، ومع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ولاحقًا في القارة السوداء وفي أميركا اللاتينية، من شأنه أن يعيد خلط أوراق التحالفات الأميركية القديمة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخص مع جارتي الولايات المتحدة الأميركية من حدودها الشمالية مع كندا، ومن حدودها الجنوبية – الغربية مع المكسيك، وامتدادًا إلى القارة الأوروبية وإلى آسيا الوسطى ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط، حيث لإسرائيل أطماع توسعية تعود بخلفياتها وأبعادها إلى العقيدة التوراتية القائمة على فرضية توسعية لتمتدّ حدودها من البحر إلى النهر.   ولو لم تلتقِ المصالح المشتركة ذات الخلفيات الاستراتيجية والاقتصادية بين سياستي كل من الرئيسين ترامب والروسي فلاديمير بوتين لما كان سُمح للإعلام بنقل ما دار في هذا اللقاء بين ترامب وزيلينسكي من أحاديث بدأت عادية قبل أن تتصاعد لهجتهما في شكل غير مسبوق، والذي بدأه فانس باتهام الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات "دعائية"، فردّ عليه زيلينسكي بدعوته إلى زيارة أوكرانيا الامر الذي لم يلق ترحيبًا من جانب نائب الرئيس الأميركي.
وبدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. فإما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".   ونتيجة هذا التوتر غادر زيلينسكي مبكرًا البيت الأبيض وخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه. وتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع. كما أفيد عن إلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
بعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "الرئيس زيلينسكي غير مستعد للسلام لأنه يعتقد أن انخراطنا يمنحه أفضلية كبيرة".
وأضاف: "لقد أظهر عدم احترام للولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي الغالي. يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".
في وقت لاحق، ذكر زيلينسكي على حسابه الرسمي في "إكس": "شكرا لأميركا، شكرا لدعمك، شكرا لهذه الزيارة. شكرا لك الرئيس ترامب.  والكونغرس والشعب الأميركي".
وأضاف: "إن أوكرانيا بحاجة إلى السلام العادل والدائم، ونحن نعمل على تحقيق ذلك بالضبط".
في المقابل، فإن ردود الفعل الدولية سواء من قِبل المسؤولين الروس أو المسؤولين الأوروبيين المعنيين مباشرة بالحرب في أوكرانيا من شأنها أن تتصاعد وتتفاعل، بحيث سيكون لها تأثير مباشر على إعادة رسم خارطة التحالفات الدولية، خصوصًا بعد انسحاب ترامب من خطة المناخ، وتلويحه من الانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومن "الناتو". وقد ذهب البعض إلى مطالبة الرئيس الأميركي بمعاملة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالطريقة نفسها التي عامل فيها الرئيس الأوكراني بعدما اتهمه بأنه يقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. وهذا الاتهام ينطبق أكثر على نتنياهو، الذي يضرب بعرض الحائط المقررات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، ويهدّد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يوميًا وفي شكل مضطّرد.
فمفهوم السلام، كما يقول هذا البعض، واحد سواء أكان في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط. فهذا المفهوم المجتزأ للسلام لا يمكنه أن يكون في أوكرانيا بـ "زيت" وفي تل أبيب بـ "سمنة".
على أي حال، فإن ما شهده المكتب البيضاوي سابقة لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن تقود إليه مستقبلًا في أي بقعة من العالم حيث يبدو السلام فيها مهدّدًا.
    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • رويترز: روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا .. هل تسلّم الأسد إلى دمشق؟
  • روسيا تسعى للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • رويترز: روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا.. هل تسلّم الأسد إلى دمشق؟
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يريد بقاء روسيا في سوريا لمواجهة تركيا
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟