إطلاق المنصة التفاعلية Sidawasoul.ma لمحاربة داء السيدا والسل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
جرى، اليوم الأربعاء بالرباط، إطلاق المنصة التفاعلية (سيدا وسل) “Sidawasoul.ma”، من قبل الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، وذلك بدعم من العديد من الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين وكذا الأطراف المعنيين الرئيسيين في مجال الاستجابة لمرض السيدا والسل.
وتوفر هذه المنصة الافتراضية، التي تقدم معلومات علمية وطبية عن هذين المرضين، فضاء مؤمنا حيث يمكن للأشخاص المعنيين والجمعيات من تبادل ومناقشة هذا الموضوع.
وتم إطلاق المنصة على هامش ندوة تندرج في إطار برنامج “تسريع الاستجابة لمرض السيدا والسل في المغرب في أفق 2030″، الذي ينفذ بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبدعم مالي من الصندوق العالمي لمحاربة داء السيدا والسل والملاريا، قصد دعم الجهود الوطنية في مجال مكافة داء السيدا والسل.
كما تعد ثمرة عمل متضافر وتشاركي مع جميع الشركاء وكافة الأطراف المعنية بالتصدي لداء السيدا والسل على الصعيد الوطني.
وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت رئيسة الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، فاطمة مصدق، أن الجمعية ساهمت في إضفاء دينامية على النسيج الجمعوي العامل في مجال الصحة، وتنمية كفاءات الفاعلين في المجتمع المدني، وتشبيك الجمعيات مع إنشاء الشبكة الوطنية للجمعيات العاملة في مجال مكافحة داء السيدا والسل.
وبعد تسليط الضوء على الظروف غير الملائمة لأزمة كوفيد-19، أشارت السيدة مصدق إلى أن الجمعية تمكنت من تطوير مقاربتها للتدخل في حالات الاستعجال، وبالتالي تعزيز تدخلاتها وقدرتها على العمل مع مختلف الجمعيات المحلية من خلال إظهار التفاعل والقدرة على التكيف.
من جانبها، أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب، مريم بيكديلي، إلى أن السيدا والسل هما من بين أكبر التهديدات للصحة العامة العالمية، ويتسببان في وفاة الملايين كل عام ولهما آثار مدمرة على المجتمعات، وخاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وذكرت بيكديلي أنه في سنة 2023، توفي حوالي 630 ألف شخص عبر العالم بسبب فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وأصيب 1.3 مليون شخص بهذا الفيروس، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن داء السل يشكل السبب الثاني للوفيات بالأمراض المعدية بعد كوفيد-19 متقدما على فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
ودعت المسؤولة الأممية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على هذه الأمراض، مشددة على الحاجة إلى الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتشجيع الابتكار لتحسين الوقاية من هذه الأمراض والكشف عنها وعلاجها.
من جهته، اعتبر مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بالمغرب، حسين الرحيلاني، أن مكافحة هذا الفيروس وداء السل تظل تحديا كبيرا، مؤكدا أنه بفضل مقاربة تعاونية تم إحراز تقدم كبير خلال العقود الماضية بالمغرب.
وأضاف الرحيلاني، في كلمة تليت نيابة عنه ، أن هذا الاجتماع يجسد تماما هذا التعاون بين مختلف الفاعلين، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات العمومية أو المجتمع المدني أو الشركاء التقنيين والماليين أو المجتمعات نفسها.
وأكد أن الجهود المتضافرة مكنت المغرب من خفض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بنسبة تزيد عن 35 بالمائة والوفيات الناجمة عن هذا المرض بنسبة 55 في المائة، كما وصلت تغطية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية إلى أكثر من 70 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وتراجع عدد الوفيات المرتبطة بمرض الإيدز بنسبة 68 في المائة مقارنة بعام 1990.
يذكر أن فيروس نقص المناعة البشرية والسل هما مرضان يشكلان تحديات كبيرة للصحة العامة العالمية والوطنية، وغالبا مايكونان مترابطين ويؤديان إلى مقاقمة تأثيرهما على الأفراد والمجتمعات.
ويعد اعتماد مقاربة متكاملة، تركز على النوعية والتحسيس والوقاية والوصول العادل إلى الرعاية الصحية اللازمة، أمرا ضروريا للحد من تأثيرهما وتحسين جودة حياة المصابين بهما.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نقص المناعة البشریة الإیدز فی مجال
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يكشف الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية
قال الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن ضبط جهاز المناعة هو الأمر الأكثر أهمية من مجرد محاولة تقويته بشكل عشوائي، كما أن العديد من الأمراض، مثل أدوار البرد، هي في الغالب ناتجة عن إصابات فيروسية، ويجب على المواطنين تجنب استخدام المضادات الحيوية عمومًا في هذه الحالات.
ماكانوش مستحملينه.. إيه حكاية عم أحمد و طرد ولاده له من البيتيقدم تخفيضات تتراوح من 20 لـ30%.. تفاصيل سوق اليوم الواحد بدمياطوأضاف الأنصاري، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنها لا تؤثر على الفيروسات، بل قد تزيد من مقاومة البكتيريا للأدوية، كما تعتبر الرياضة جزءًا أساسيًا من تعزيز الجهاز المناعي، حيث ينصح الخبراء بزيادة النشاط البدني اليومي، حتى لو كان ذلك ببساطة مثل صعود السلالم بدلاً من استخدام المصعد أو المشي لمسافات أطول بدلاً من ركوب وسائل النقل، كما لابد من تناول الخضروات، خاصة الخضار الورقية والعصائر الخضراء، لرفع مستويات المناعة.
وتابع الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن النوم الجيد أيضاً له دور كبير في الحفاظ على الصحة، حيث يوصى بضرورة تحديد مواعيد نوم ثابتة والابتعاد عن السهر، كما أن النوم الليلي الجيد لا يقل عن ست ساعات، كما يجب تجنب تناول الأدوية من دون وصفة طبية، خاصةً المضادات الحيوية التي لا تجدي نفعًا في علاج العدوى الفيروسية.
وأوضح الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، ان الزنجبيل والشاي الأخضر أفضل المشروبات في الفترة الحالية، وأسميهم بالمشروبات "الخارقة الحارقة"، كما ان تناول عسل النحل "ممتاز" لتقوية جهاز المناعة.
واختتم الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، ان دور البرد الحالي هو عبارة عن كومبو فيروسات، كما ان اي مخاط ملون باللون الأصفر او الأخضر فهذا يدل انها عدوى بكتيرية، بينما المخاط اللا لوني عدوى فيروسية.